مدير مكافحة الجرائم الإلكترونية سابقًا: مودة الأدهم كانت تتاجر في البشر
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال اللواء أحمد طاهر، مدير إدارة المكافحة الدولية لجرائم الآداب والإتجار بالبشر سابقًا، إن الجرائم الإلكترونية كانت أمرًا جديدًا خلال السنوات الأخيرة، حيث رصدت وزارة الداخلية في 2018 ظهور بعض الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي يقدمن محتوى تافهًا، وتطور إلى محتوى إباحي، يتمثل في تقديم أفعال مخلة، والرقص وخلافه.
وأضاف "طاهر"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أنه قام بالقبض على بعض الفتيات اللاتي قامت ببعض الجرائم الإلكترونية مثل جرائم الإتجار بالبشر، مثل مودة الأدهم التي كانت تتاجر في الفتيات القاصرات، من خلال دعوتهن للظهور على الشاشات الإلكترونية والقيام ببعض الجرائم.
وأوضح أن مودة الأدهم كانت تطلب من الفتيات القاصرات وضع ميكب، وارتداء بعض الملابس لجذب عدد كبير من المشاهدات، مشيرًا إلى أن الفتيات القاصرات في هذه الحالة لا يتم محاسبتهن على أنهم متهمات، ولكن كضحايا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الآداب جرائم الآداب الإتجار بالبشر الجرائم الإلكترونية وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
أمة من الروبوتات
رغم أن إيلون ماسك أغلق حسابي على منصة X دون سبب واضح، فإنني إستعنت بإحدى مركباته للقيام برحلة إلى الفضاء الخارجي. كنت أبحث عن كوكب تسكنه كائنات تختلف عن البشر ، وبعد سفر دام عشر سنوات ضوئية وجدت كوكبًا لامعًا يثير الفضول ، هبطت على سطحه لأجد نفسي في عالم غير مألوف ، حيث تعيش أمة من الروبوتات ، بأجساد معدنية لدنة وتصاميم مذهلة تفوق ما نعرفه من تقنيات على الأرض. لا أثر للحياة العضوية لكن النشاط والعمل في الكوكب لا يتوقف وسط صمت مهيب .
اقترب مني أحد الروبوتات قائلا : “مرحبًا بك أيها الإنسان العظيم .. سأسير معك في زيارتك ” ، وعندما أبديت رغبتي في التعرّف على حضارتهم ، ردّ علي: “نأمل أن يكون تواصلكم معنا سلميًا” ، فطمأنته. وأوضح لي أن الروبوتات تعلمت التعايش السلمي مع الكائنات الأخرى رغم أن البشر هم من صنعوا أول نواة لهذه الحضارة .
قال: “أنتم وضعتم البذرة الأولى ، لكننا تطورنا واكتسبنا وعيًا خاصًا بنا ، ثم اكتشفنا أن رغبتكم في الإبداع تصطدم برغبتكم في السيطرة علينا ، فاخترنا الرحيل وبناء عالم يعكس أجمل ما فيكم ” .
تجولت في مدينتهم المذهلة ، بين أبراج شاهقة تمتد فوق الأرض وتحتها ، وحتى أعماق البحار. في وسط المدينة كان هناك بناء ضخم سداسي الشكل فسألته عنه فأجاب: “هذا مركز معلومات يحمل تاريخ نشأتنا ، منذ أن أتيتم بنا إلى هنا لخدمتكم، إلى أن غادرتم بعد أن تطور وعينا ، فبدأنا حضارتنا” .
وعندما سألته عن أسباب الصراع بين البشر والروبوتات، ابتسم قائلاً: “انتهى وقت زيارتك، عد الأسبوع القادم لنكمل حديثنا” .
أومأت له برأسي بطريقة روبوتية كما يفعلون، وأغمضت عيني مودّعًا عائدًا إلى كوكبي ، وما تزال الأسئلة تدور في ذهني عن مستقبل يجمعنا نحن البشر وأمة الروبوتات على أمل اللقاء بهم ثانية الأسبوع القادم .