قطاع التعليم بوزارة التربية يدشن ورشة تقييمية للاحتياجات الخاصة لرياض الأطفال
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
دشنت وزارة التربية والتعليم صباح اليوم الأربعاء, ورشة تقييمية للاحتياجات الخاصة لرياض الأطفال بعدن ممثلة بقطاع التعليم الادارة العامة لرياض الأطفال بالتنسيق والتمويل مع منظمة CRS بمشاركة قيادة مكتب التربية عدن ومنظمات دايفر ستي و سول وصناع النهضة والمؤسسة الطبية الميدانية ومنسق كتلة التعليم في عدن والتي ستعمل على دعم برامج وأنشطة متنوعة للطفولة المبكرة .
وتخلل برنامج الورشة كلمة افتتاحية لوكيل قطاع التعليم الأستاذ محمد لملس تطرق فيها إلى جهود الوزارة في دعم احتياجات ومتطلبات رياض الأطفال على مستوى البرنامج الحكومي أو على مستوى المنظمات الداعمة .. والتركيز على أولوية الاحتياجات الأساسية في التوسع لبناء الرياض على مستوى كل وحدة سكنية جديدة والاهتمام بالطفولة في جوانبها المختلفة.
وأشاد بجهود مسؤول التعليم لدى منظمة CRS على الجهود الذي بذلها في إشراك رياض الأطفال ضمن برامجهم والتدخلات بحسب الاحتياجات .
كما تحدث مسؤول مشاريع التعليم لدى منظمة CRS مالك سعيد عن أهمية العمل مع هذه الشريحة المستهدفة التي تعتبر الركيزة الأساسية لبناء جيل جديد قادر على العطاء من خلال توفير البيئة المناسبة للتعلم بجوانبها المختلفة وتقديم الدعم بحسب أولويات احتياجاتهم من خلال مخرجات هذه الورشة .
من جانبها تحدثت الأستاذة إيمان عمر خالد مدير عام رياض الاطفال خبير التعليم عن دور رياض الأطفال في بناء الشخصية السوية للطفل المتعلم في مرحلة الطفولة المبكرة واكتساب الخبرات والمهارات الحياتية المختلفة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي وبناء القدرات العقلية والنفسية التي يحتاجها الطفل منذ البداية كونها مرحلة التعلم وليس التعليم حتى يصل إلى المرحلة الجديدة مرحلة التعليم الأساسي وهو أكثر قدرة على الاستيعاب و المنافسة والعطاء والاستقرار في الحصة الدراسية الجديدة مرحلة التعليم المستدام.
حضر الورشة مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن الدكتورة نوال جواد ومدير إدارة البرامج التربوية للإدارة العامة لرياض الأطفال عبد القاهر الحميدي بمشاركة إدارة رياض الأطفال في المحافظة الأستاذة هناء باسنيد والموجه الفني في المحافظة ضحى انور خان ومدراء رياض الأطفال.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ریاض الأطفال
إقرأ أيضاً:
فاعلية كبيرة للعلاج السلوكي للسمنة لدى الأطفال
أظهرت دراسة سويدية أن الأطفال والمراهقين الذين يستجيبون جيداً لعلاج السمنة هم أقل عرضة للإصابة بأمراض مرتبطة بالبدانة، مثل: السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، وخلل شحميات الدم، مع وصولهم إلى سن الرشد المبكر.
ويتضمن العلاج المدروس دعم الأطفال المصابين بالسمنة وأسرهم، والعلاج مصمم لتحفيزهم على اتباع أنظمة غذائية صحية، وممارسة الرياضة، وعادات النوم، وهو ما يُعرف باسم "العلاج السلوكي لأسلوب الحياة".
ووفق "ساينس دايلي"، تقتصر فوائد إنقاص الوزن للأطفال والمراهقين على جوانب الصحة الجسدية، أما بالنسبة للاكتئاب والقلق فالحال ليس كذلك.
وأجريت الدراسة في معهد كارولينسكا، وقالت إميليا هاغمان الباحثة الرئيسية: "النتائج أخبار جيدة للغاية".
وتُظهر الدراسة أن الأطفال المصابين بالسمنة الذين يستجيبون للعلاج يواجهون أيضاً خطرًا أقل للوفاة المبكرة.
وكانت أبحاث سابقة ق أظهرت أن الأطفال المصابين بالسمنة لديهم خطر وفاة أعلى بكثير في مرحلة البلوغ المبكر، وكانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب الانتحار والحالات الجسدية.
وكان أكثر من ربع الوفيات مرتبطة بالسمنة.
وقال الدكتورة هاغمان: "هذا يؤكد على أهمية توفير العلاج المبكر، لأننا نعلم أن التدخل في الوقت المناسب يزيد من احتمالات النجاح، ويساعد في التخفيف من المخاطر الصحية طويلة الأمد المرتبطة بالسمنة".
ومع ذلك، فإن خطر القلق والاكتئاب لم يتغير في مرحلة البلوغ المبكر.