إيران: الهجمات في سوريا جزء من خطة أمريكية إسرائيلية للتصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مساء اليوم السبت، الهجمات في سوريا جزء من خطة أميركية إسرائيلية للتصعيد بالمنطقة غرب آسيا.
جاء ذلك خلال محادثات هاتفية أجراها عراقجي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، حول الأوضاع في سوريا.
وقال عراقجي خلال المحادثة أن التحركات الأخيرة للجماعات الإرهابية في سوريا هي جزء من مشروع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة لزعزعة أمن منطقة .
وأضاف أن على إيران وروسيا وباقي دول المنطقة أن تعمل بمزيد من التنسيق واليقظة لإحباط هذه المؤامرة الخطرة.
ونقلت وكالة "رويترز" مساء اليوم السبت، عن مصدر دبلوماسي تركي، أن وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والروسي سيرجي لافروف يبحثان هاتفيا الوضع في سوريا وعملية آستانا.
ولا تزال الأوضاع متوترة في سوريا خاصة في حلب وإدلب لليوم الرابع على التوالي، بعد استمرار المواجهات بين الجيش السوري والتنظيمات الإرهابية التي تحاول الاستيلاء على المدينتين.
ورغم الاشتباكات المتواصلة منذ 3 أيام، يواصل الجيش السوري السيطرة على مطاري النيرب وحلب.
جاء ذلك بعد أن أعلنت تنظيمات إرهابية تنتمي إلى “هيئة تحرير الشام” وتقع في آخر جيب بشمال سوريا إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق الأربعاء الماضي، ضد الجيش، وسيطروا على أراض، في أول تقدم من نوعه منذ سنوات.
وقال المرصد السوري إن بعض الأجزاء الجنوبية من مدينة حلب لا تزال تحت سيطرة دمشق.
فيما أغلق الجيش السوري الطرق الرئيسية المؤدية من وإلى مدينة حلب تنفيذا لتعليمات صدرت لعناصر الجيش باتباع أوامر "انسحاب آمن" من الأحياء التي اجتاحها المسلحون، بحسب ما نقلت "رويترز" عن ثلاثة مصادر.
وقال الجيش السوري في بيان صادر اليوم السبت، إنه خلال الأيام الماضية، شنت التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت مسمى “جبهة النصرة" مدعومةً بآلاف الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة هجوماً واسعاً من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب.
وأضاف الجيش أن القوات المسلحة خاضت ضد هذه التنظيمات معارك شرسة في مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يتجاوز 100 كم لوقف تقدمها، وارتقى خلال المعارك العشرات من القوات المسلحة وأصيب آخرون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إيران وروسيا منطقة غرب آسيا الهجمات في سوريا الروسي سيرجي لافروف المزيد المزيد الجیش السوری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يتشكل! الهدف الأول طرد إسرائيل
بدأ تشكيل الهيكل الأساسي للجيش السوري الجديد بعد إعادة هيكلة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة في مرحلة ما بعد نظام الأسد. لعب “عمر جفتشي”، وهو شخصية تركية الأصل وكان من المقربين لأحمد الشرع خلال فترة “جبهة النصرة” و”هيئة تحرير الشام”، دورًا محوريًا في تنظيم الجيش الجديد.
وبحسب تقرير خاص نشرته صحيفة تركيا وترجمه موقع تركيا الان٬ فان جفتشي، الذي حصل على رتبة لواء، كان قد شغل سابقًا منصب رئيس هيئة الأركان العامة ومسؤول الاستخبارات في “هيئة تحرير الشام”. وبالتوازي مع دوره البارز في الهيكلية الجديدة، تم تكريم شخصية تركية أخرى، عبد العزيز هدافيردي، برتبة لواء وأصبح قائد فرقة عسكرية.
(القادة التركمان)
وبحسب الصحيفة فقد عقد أحمد الشرع اجتماعًا خاصًا في دمشق مع القادة العاملين ضمن الجيش الوطني السوري، حيث طلب منهم الانضمام إلى وزارة الدفاع. ومن المقرر أن يتولى القادة التركمان، الذين حاربوا نظام الأسد خلال فترة المقاومة التي بدأت عام 2011، مناصب رفيعة المستوى في هذه العملية.
وأشارت إلى أن انضمام المجموعات التركمانية إلى وزارة الدفاع سيشمل إخضاع 50% من أفرادها لتدريبات خاصة بهدف توظيفهم في مناطق ومهام حساسة. أما الجزء الآخر من الأفراد، فسيتم توجيههم إلى مجالات أخرى مثل الشرطة والوظائف المماثلة.
اقرأ أيضاضربة قاسية لسوق الفنادق في تركيا خلال رأس السنة
الثلاثاء 31 ديسمبر 2024(عمر جفتشي الملقب بـ “مختار تركي”)
تقدم تركيا دعمًا نشطًا لعمليات تشكيل هيئة الأركان الجديدة وإعادة هيكلة الجيش في دمشق. ومن المخطط أن يتم التعاون بين البلدين من خلال اتفاقيات دفاعية وشراكات تهدف إلى تحسين التدريب التقني، والتجهيز، وصقل المهارات القتالية للقوات البحرية والجوية والبرية، سواء خلال فترة التأسيس أو بعدها.