بعد كاليفورنيا.. ولاية أميركية أخرى تستعد لحظر كامل لمنتجات التبغ
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
وصل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى فلوريدا مساء الجمعة للقاء الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وذلك بعد تهديد من ترامب بفرض رسوم جمركية شاملة على السلع القادمة من كندا والمكسيك ابتداءً من اليوم الأول لتسنم منصبه.
تجعل هذه الزيارة من ترودو أول رئيس حكومة من مجموعة الدول السبع، يزور الرئيس الأميركي المنتخب.
وكان رئيس الوزراء الكندي يبذل جهودا لوضع خطة للتعامل مع التهديد الذي أطلقه ترامب هذا الأسبوع بفرض رسوم جمركية بنسبة 25٪ ما لم تتخذ المكسيك وكندا إجراءات للحد من وصول المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات عبر حدودهما إلى الولايات المتحدة.
وقال ترامب إنه سيوقع مثل هذا القرار في أول يوم له في المنصب، وهي خطوة قد تؤدي إلى تعطيل التجارة عبر القارة بشكل كبير.
ويعتبر التهديد بمثابة بداية لما قد يكون إعادة تفاوض طويلة حول اتفاقية التجارة بين الدول الثلاث والمعروفة بـ USMCA (اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا)، والتي تحل محل اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية.
وقال ترودو قبل وصوله إنه يعتقد أن ترامب سيدرك أن الرسوم الجمركية ستضر بالبلدين، اللذين يعد كل منهما أكبر شريك تجاري للآخر. حوالي 80٪ من نفط كندا و40٪ من غازها يتم تصديره إلى الولايات المتحدة، كما أن البلدين مرتبطان ارتباطا وثيقا من خلال صناعة السيارات والعديد من الصناعات الأخرى.
وزير السلامة العامة الكندي، دومينيك ليبلانك، الذي حضر مع ترودو، قال هذا الأسبوع إنه يخطط لنقل موظفين إضافيين، فضلاً عن استخدام الطائرات بدون طيار والمروحيات، إذا لزم الأمر، لتحسين إدارة الحدود بين البلدين.
وحضر اللقاء من الجانب الأميركي، الحاكم دوج بورغوم من ولاية داكوتا الشمالية، الذي اختاره ترامب ليكون وزير الداخلية، وهاورد لوتنيك، الذي اختاره ترامب ليكون وزير التجارة، ومايك والتز، الذي اختاره ترامب ليكون مستشار الأمن القومي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في كندا ينتخب مارك كارني رئيسا جديدا للوزراء
انتخب الحزب الحاكم في كندا -الأحد- مارك كارني زعيما جديدا له ورئيسا للحكومة المقبلة، ليحل بذلك محل جاستن ترودو، في وقت تواجه البلاد توترات تاريخية مع الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب.
وأعلن رئيس الحزب الليبرالي ساشيت ميهرا أن كارني المصرفي السابق البالغ 59 عاما والمبتدئ في العمل السياسي فاز بنسبة 85.9% من الأصوات.
وتغلّب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب.
وحذر كارني في خطاب النصر الذي ألقاه في أوتاوا -الأحد- من أن "الأميركيين يريدون بلدنا".
وأضاف "لا يمكننا أن نسمح لترامب بالانتصار"، قائلا إن كندا بحاجة إلى "بناء اقتصاد جديد وإقامة علاقات تجارية جديدة".
من جهته، شدد ترودو -الأحد- في خطاب وداعي ألقاه أمام أنصار الحزب على أن كندا تواجه "تحديا وجوديا" بسبب تهديدات جارتها برئاسة ترامب.
وقال ترودو لحشد تجمّع في أوتاوا استعدادا لإعلان اسم الزعيم الجديد للحزب الليبرالي إن "الكنديين يواجهون تحديا وجوديا واقتصاديا من جانب جارتهم".
وأعلن ترودو في يناير/كانون الثاني الماضي تنحيه عن المنصب الذي شغله قرابة عقد من الزمن، في خطوة اتخذها فيما كان يواجه ضغوطا كثيرة، بدءا من تراجع شعبية الحزب وصولا إلى اقتراب موعد الانتخابات العامة المقبلة.
إعلانويُتوقع أن يتم التسليم والتسلم بين ترودو وخلفه في غضون أيام مع تأليف الحكومة الجديدة.
وتقدم كارني -وهو حاكم سابق لبنك كندا وبنك إنجلترا- على منافسيه على صعيد الدعم الشعبي والتمويل لحملته.
وأطلق ترامب حربا تجارية عبر فرض رسوم جمركية على الواردات من كندا، مكررا رغبته بأن يصبح هذا البلد "الولاية الأميركية الـ51".
وتراجعت شعبية الليبراليين بشكل ملحوظ، ويحمّلهم الكنديون المسؤولية عن مشكلات عدة، خصوصا زيادة التضخم وأزمة السكن.
لكن بعدما كان الحزب الليبرالي متأخرا بفارق 20% في نوايا التصويت في يناير/كانون الثاني الماضي وضعته استطلاعات الرأي في شبه تعادل مع المحافظين.