قُلت لصديقى حنظلة كُلما اُشاهد مسرحية «انتهى الدرس يا غبى» رغم ما بها من تناقضات تُثير الضحك، أجد نفسى أتذكر الواقع الذى امتلأ بالعديد من الأغبياء الذين تمكنوا منا لا لسبب غير أنهم قدموا أنفسهم أنهم هم فقط الموالون وأن غيرهم رافضون، فهذا خطأ جسيم، فهؤلاء الأغبياء تلقوا العلم بملعقة الذهب التى معهم سواء فى الداخل أو الخارج، ولم يبقَ لديهم من هذا العلم سوى شكل الملعقة لا أكثر، ورغم ذلك تجدهم منتشرين فى كل مجال سواء كان رياضياً أو سياسياً أو اجتماعياً، ولا أعتقد نفسى مُزايدًا إذا قُلت والدينى أيضًا، هؤلاء للأسف رغم عدم ذكائهم تُرك لهم كل شىء على الغالب دون حسيب أو رقيب، هؤلاء يمارسون السياسة من باب الوجاهة ويتصدون أعلى المناصب من باب ملء الفراغ، لذلك لا يُفضلون التعامل مع المواهب أو الأذكياء أو الناجحين، لمجرد أن هؤلاء الموهوبين لديهم مهارات أفضل منهم، وهكذا يشعرون بالسعادة كلما جنبوا موهبة ومنعوا المجتمع من الاستفادة منها، هؤلاء ينشرون العفن فى المجتمع، فالذكاء فطرة لا يستطيع أى عالم مثل البروفيسور «فريد» فى المسرحية أن يزيد ذكاء شخص غبى بعملية فى «القفا» فالعباقرة ليس بالضرورة أغنياء، والأغنياء ليسوا بالضرورة عباقرة، لذلك يجب المحافظة على المجتمع بأن يُعطى كل ذى حق حقه دون إفراط ولا تفريط، وإلا ضاع المجتمع.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الواقع الأغبياء كل مجال
إقرأ أيضاً:
ترامب: الفلسطينيون "ليس لديهم بديل" سوى مغادرة غزة
تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددا عن رغبته في أن تستقبل مصر والأردن سكانا من غزة، قائلا إن الفلسطينيين "ليس لديهم بديل سوى مغادرة القطاع".
وخلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، الثلاثاء، اعتبر ترامب أن الفلسطينيين "سيودون بشدة" مغادرة قطاع غزة المحاصر للعيش في أي مكان آخر إذا أتيحت لهم الفرصة.
وتابع: "أظن أنهم سيكونون سعداء للغاية" بذلك.
وأضاف أنه يرغب في أن تستقبل مصر والأردن نازحين فلسطينيين من غزة، وهو التصريح الذي كرره مرارا.
وكان ترامب أثار استياء دوليا عارما، حين اقترح "تنظيف" قطاع غزة ونقل سكانه إلى أماكن "أكثر أمانا" مثل مصر أو الأردن، اللذين سارعا إلى رفض اقتراح الرئيس الأميركي.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، اعتبر مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أنه "من السخيف" الاعتقاد أن قطاع غزة يمكن أن يعود صالحا للسكن بالنسبة للفلسطينيين في غضون 5 سنوات، بعد الحرب المدمرة التي شنتها عليه إسرائيل.
وقال ويتكوف للصحفيين أمام البيت الأبيض قبيل وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقاء ترامب، إنه "ليس عادلا أن نقول للفلسطينيين إنهم قد يعودون في غضون 5 سنوات. هذا أمر سخيف".
وردا على سؤال بشأن اقتراح ترامب "تنظيف" القطاع عبر نقل الفلسطينيين منه، قال: "عندما يتحدث الرئيس عن تنظيفه فهو يتحدث عن جعله صالحا للسكن".
وأضاف ويتكوف: "هناك 30 ألفا من الذخائر غير المنفجرة. هناك مبان معرضة للسقوط في أي لحظة. ليست هناك أي خدمة عامة، لا مياه ولا كهرباء ولا غاز ولا شيء. الله وحده يعلم ما نوع المرض الذي يمكن أن يتفشى. لهذا السبب، حين يتحدث الرئيس عن تنظيف المكان فهو يتحدث عن جعله صالحا للسكن".
وشكك المبعوث الأميركي في إمكان تنفيذ المرحلة الثالثة من اتفاق وقف اطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الذي بدأ تنفيذه في 19 يناير، أي إعادة إعمار غزة.
وقال ويتكوف إن "المرحلة الثالثة، إعادة الإعمار، لا يمكن أن تحصل كما نص الاتفاق، أي بحسب برنامج مدته 5 أعوام. هذا مستحيل عملانيا".