يمن مونيتور/ (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، السبت، أن وزيري خارجية إيران وروسيا عبرا عن دعمهما للنظام السوري، الذي يواجه هجوما كبيرا تشنه جماعات معارضة.

وأضافت وسائل الإعلام أن الوزير الإيراني عباس عراقجي أبلغ نظيره الروسي سيرجي لافروف في مكالمة هاتفية بأن هجمات المعارضة جزء من خطة إسرائيلية أمريكية لزعزعة استقرار المنطقة.

وفي السياق، قالت مصادر من وزارة الخارجية التركية إن الوزير هاكان فيدان بحث هاتفيا مع لافروف اليوم السبت الوضع في سوريا وعملية سلام آستانة.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية إجراء المحادثات اليوم السبت، وقالت في بيان “عبر الجانبان عن بالغ قلقهما إزاء التطور الخطير للوضع في الجمهورية العربية السورية فيما يتعلق بالتصعيد العسكري في محافظتي حلب وإدلب”.

وأضافت الوزارة أن الوزيرين اتفقا على ضرورة تنسيق الجهود المشتركة للحفاظ على استقرار سوريا.

وفي وقت سابقٍ السبت، أعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة أنها تمكنت من السيطرة على مناطق وسط حلب وأخرى في ريف إدلب شمال غربي سوريا، إضافة إلى السيطرة بالكامل على طريق حلب غازي عنتاب، مؤكدةً إطلاقها عملاً عسكرياً في محور جديد بريف حماة والسيطرة على 6 قرى فيه.

وفجر الأربعاء، أطلقت فصائل المعارضة السورية، بشكل مفاجئ، عملية حملت اسم “ردع العدوان”، في ريفي حلب وإدلب شمال غربي سوريا، بمشاركة هيئة تحرير الشام والجيش الوطني السوري، وفصائل أخرى من المعارضة.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إيران روسيا سوريا

إقرأ أيضاً:

تمارا حداد: إسرائيل تستهدف السيطرة على 30% من شمال غزة

قالت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية، إن استهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات في قطاع غزة يخالف القانون الدولي، إذ إن الأماكن المحيمة من قبل القانون، هي المستشفيات وأماكن تواجد النازحين واللاجئين، وما يحدث اليوم في القطاع يحرك المجتمع الدولي، مؤكدة أهمية التحرك وتشجيع باق الدول من أجل وقف المجازر التي تجري في الشمال.

وأضافت «حداد»، خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «اتفاقية جنيف الرابعة تفيد بأن أي قوة محتلة يجب عليها توفير كل مقومات الحياة وليس إنهاء وجودها أو تقويضها أو حصارها من أجل الضغط عليها»، مشيرة إلى أن إسرائيل لها أهداف عسكرية وأمنية من هذه العمليات، على رأسها السيطرة على 30% من شمال قطاع غزة أو كل منطقة الشمال، وبالتالي الضم والاستيطان.

وتابعت، أن هدف إسرائيل الأكبر هو الحكم العسكري على قطاع غزة، ولا بد من خروج بند ملزم من مجلس الأمن الدولي يعطي مجالا لوقف الحرب الوحشية وأطلاق النار، موضحة أن الولايات المتحدة الأمريكية حليفة إسرائيل وتساعدها على الاستمرار، لكي تحقق الهدف الأكبر وهو القضاء على حماس.

مقالات مشابهة

  • كيف شكل قانون قيصر منعطفا حاسما في العلاقات الأميركية-السورية؟
  • ماذا وراء منع السويداء دخول فصائل المعارضة المسلحة؟
  • روسيا وإيران تنفيان اتهامات التدخل في الانتخابات الأمريكية
  • إخلاء بيوت ضباط النظام السوري السابق لسكن أفراد المعارضة وعائلاتهم
  • مندوب روسيا في الأمم المتحدة: هجمات أمريكا والكيان الصهيوني على اليمن تصعيد متعمد
  • بسبب التدخل في الانتخابات..عقوبات أمريكية على روسيا وإيران
  • المعارضة السورية تصادر مساكن ضباط الأسد
  • تمارا حداد: إسرائيل تستهدف السيطرة على 30% من شمال غزة
  • عُمان وإيران تؤكدان تعزيز علاقات التعاون والشراكة في مختلف المجالات
  • خبير علاقات دولية: روسيا وإيران أبرز الخاسرين من تداعيات الأزمة السورية