مسؤول سابق في البنتاجون: بايدن بطيء جدًا في اتخاذ قرارات وقف الحرب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الدكتور ديفيد دي روش، المسؤول السابق في البنتاجون، إن الإدارة الأمريكية الحالية تسعى إلى وقف إطلاق النار في غزة بعدما نجحت في وقف الحرب في لبنان، مشيرًا إلى أن استمرار واتساع الحرب يؤدي إلى تداعيات خطيرة.
وأضاف «دي روش»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وقف إطلاق النار في لبنان جاء بعد تقديم ضمانات لإسرائيل بعدم مد حزب الله بأسلحة وصواريخ ولكن حزب الله أيضًا كان يريد وقف إطلاق النار حتى يستعيد قوته واستقراره في المنطقة ولابد من تفعيل كل بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حتى لا يشتعل الأمر مرة أخرى.
وتابع « على الحكومة اللبنانية تفعيل كل القرارات الصادرة التي ترتبط بوقف إطلاق النار»، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن بطيء جدًا في اتخاذ القرارات بخصوص وقف الحروب في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن غزة ونتنياهو المزيد المزيد وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
زعيم حزب الله: المقاومة استعادت عافيتها وعلى لبنان متابعة وقف إطلاق النار
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، إن المقاومة مستمرة واستعادت عافيتها ولديها من الإيمان ما يمكّنها من أن تصبح أقوى، وذلك في إطار هدنة هشة بين الحزب وإسرائيل.
وأضاف قاسم في كلمة متلفزة له اليوم، أن المقاومة في لبنان لم تمكّن العدو الإسرائيلي من أن يتقدم، وأن حزبه قدّم تضحيات كبيرة بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان، لكن المقاومة صمدت.
وأشار إلى أن الاعتداء الإسرائيلي على جنوب لبنان اعتداء على الدولة والمجتمع الدولي، وعلى الدولة اللبنانية مسؤولية متابعة وقف إطلاق النار مع لجنة تنفيذ الاتفاق.
وأكد أن هناك فرصة الآن للدولة اللبنانية لتثبت نفسها بالعمل السياسي.
ومنذ 27 نوفمبر الماضي يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها تحت إشراف لجنة دولية.