ميسي يتألق من جديد ويقود إنتر ميامي إلى النهائي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
سجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفاً من رباعية فريقه إنتر ميامي الأميركي في الفوز على مواطنه فيلادلفيا يونيون 4-1 في نصف نهائي كأس الرابطتين الأميركية والمكسيكية لكرة القدم على ملعب “سوبارو بارك” في تشيستر، بنسلفانيا وقاده لبلوغ المباراة النهائية.
وهو الهدف التاسع في 6 مباريات توالياً لميسي منذ انضمامه إلى إنتر ميامي قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي في يونيو حيث قضى في العاصمة الباريسية عامين بعد مسيرة مليئة بالألقاب مع برشلونة الإسباني.
وسيخوض ميسي النهائي الـ 42 في مسيرته، في حين ضمن إنتر ميامي المشاركة في مسابقة كأس كونكاكاف الأبطال، وهي الأعرق في أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي، بوصوله إلى المباراة النهائية لكأس الرابطتين.
وسجل ميسي الهدف الثاني لفريقه بتسديدة أرضية خادعة من 25 متراً فشل الحارس الجامايكي أندري بلايك في صدها (20).
واستهل إنتر ميامي مسابقة كأس الرابطتين المخصّصة لأندية الدوريين الأميركي (مايجر ليغ سووكر) والمكسيكي (ليغا أم أكس) في قاع ترتيب المنطقة الشرقية ومع أسوأ سجل في الدوري الأميركي، قبل أن يحقق 6 انتصارات توالياً منذ وصول بطل مونديال قطر.
ويواجه إنتر ميامي في المباراة النهائية ناشفيل الفائز على سي أف مونتيري المكسيكي 2-صفر في نصف النهائي الآخر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
ميسي: الأرجنتين دائما في قمة التألق
هنأ ليونيل ميسي زملاءه في منتخب الأرجنتين على الفوز الساحق 4-1 على البرازيل فجر أمس الأربعاء ضمن الجولة الـ14 من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وشهدت المباراة غياب ميسي نجم منتخب "التانغو" لاستبعاده من قائمة الفريق خلال التوقف الدولي الجاري للإصابة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تمنع سياسات ترامب إيران من المشاركة في كأس العالم 2026؟list 2 of 2صدمة في البرازيل بعد الخسارة القاسية من الأرجنتين وأنشيلوتي بات مطلباend of listوكان بطل النسخة الأخيرة من المونديال خاض المباراة التي أقيمت في مونتيفيديو ضد أوروغواي من دون نجمه ميسي، وعدد آخر من اللاعبين الأساسيين. وفاز فيها بهدف نظيف.
وكتب ميسي -عبر حسابه على إنستغرام- "داخل الملعب، وخارجه، أينما كان مع هذا المنتخب الوطني.. الأرجنتين دائما في قمة التألق".
وأضاف "تهانينا على المباراة الرائعة التي لعبتموها الليلة الماضية، وكذلك على الفوز على أوروغواي".
Lionel Messi congratulated Argentina for "always speaking with football" after their 4-1 win vs. Brazil ???? pic.twitter.com/NqjjEmtX8N
— ESPN FC (@ESPNFC) March 26, 2025
وهذه فقط ثاني مرة يغيب فيها ليونيل ميسي عن السوبر كلاسيكو اللاتيني بين الأرجنتين والبرازيل على الصعيد الرسمي منذ ارتدائه قميص "الألباسيلستي" لأول مرة في أغسطس/آب 2005
ويعود تاريخ الغياب الوحيد لليونيل ميسي عن الأرجنتين في اللقاءات الرسمية إلى 10 سنوات مضت.
إعلانوجاء ذلك الغياب في مواجهة البرازيل التي أقيمت يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في تصفيات كأس العالم عن قارة أميركا الجنوبية، والغريب أن المواجهة أيضا كانت بملعب "إيل مونيمنتال" في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
وانتهت المواجهة آنذاك بالتعادل الإيجابي 1-1 ضمن منافسات الجولة الثالثة من تصفيات القارة اللاتينية.
بدون ميسي.. الأرجنتين تضرب البرازيل بالأربعة????????✅
???? شاهد أهداف المباراة ⤵️#تصفيات_أمريكا_الجنوبية
#الأرجنتين_البرازيل | #SSC pic.twitter.com/WpGw00rdD1
— SSC (@ssc_sports) March 26, 2025
اكتساحمن جهتها، قالت صحيفة "ذي أثليتيك" إنه ليس من المبالغة القول إن أداء الأرجنتين في فوزها 4-1 على البرازيل في تصفيات كأس العالم يوم الثلاثاء كان الأفضل على الساحة الدولية منذ سنوات.
فمنذ صافرة البداية، انطلقت الأرجنتين في ملعب مونيمنتال في بوينس آيرس واستحوذت على الكرة لمدة دقيقتين كاملتين قبل أن يتمكن الضيوف من لمس الكرة لأول مرة.
وحسب الصحيفة، مثّلت هذه التمريرات الـ42 المتواصلة منذ البداية إنجازا كبيرا. فعلى سبيل المثال، كانت هناك 289 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ولم يُكمل أي نادٍ أكثر من 11 تمريرة متتالية من ضربة البداية.
حتى في السياق المختلف تماما لمباريات أميركا الجنوبية الدولية، حيث يكون إيقاع اللعب أكثر استرخاء قليلا وتحتفظ الفرق بالكرة في العمق دون التعرض لضغط فوري، كان هذا إنجازا مميزا.
وأضافت أن الأرجنتين كانت تُمهّد الطريق لواحدة من أفضل مباريات المنتخب الوطني التي ستشاهدونها. ولقد حققوا ذلك من دون ليونيل ميسي، مما زاد من روعة هذا الأداء.
مع غياب قائدهم للإصابة، اعتمدت الأرجنتين نظاما ظهر في الرسوم التوضيحية قبل المباراة بتشكيلة 4-1-4-1، مع لياندرو باريديس في مركز المدافع.
إعلانأما في الجانب الدفاعي، فقد بدا النظام أقرب إلى 4-4-1-1، مع أليكسيس ماك أليستر إلى جانب لينادرو باريديس، وإنزو فرنانديز كلاعب خط وسط متقدم.
ولكن في الحقيقة، غالبا ما خالف النظام الذي اعتمدته الأرجنتين هذا النمط المعتاد.
لقد كان منتخب البرازيل ظلا لنفسه وجاءت تسديدة الفريق الوحيدة على المرمى طوال المباراة (3 تسديدات فقط) في الدقيقة 26، وحتى تلك الفرصة لم يصنعها سوى كريستيان روميرو لاعب الأرجنتين، الذي أخطأ في الحفاظ على الكرة، فعاقبه ماتيوس كونيا بأخذها منه وإطلاق تسديدة قوية في الزاوية السفلية مسجلا هدف البرازيل الوحيد في المباراة.