بوجه مكشوف.. عصابة الجزائر تحرض البوليساريو على الدخول في حرب مع المغرب
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
وجه الدكتور والمؤرخ الجزائري "محمد لحسن زغيدي"، دعوات تحريضية صريحة إلى قادة البوليساريو، من أجل حمل السلاح، في إشارة منه إلى ضرورة الدخول في حرب مع المغرب من أجل تحرير مناطق الجنوب، وفق تعبيره.
ودعا "زغيدي" عبر كلمة ألقاها تزامنا مع أشغال الجامعة الصيفية التي نظمتها جبهة البوليساريو، إلى المضي قدما في حرب التحرير، معتبرا لغة البندقية السبيل الوحيد لاسترجاع الأرض و طرد الإحتلال، في إشارة إلى المغرب، قبل أن يؤكد أن الثورة الجزائرية و بيان أول نوفمبر يظلان مرجعية ملهمة لكل تواق للحرية والاستقلال.
عدد من المتابعين للشأن السياسي، اعتبروا خطاب "زغيدي" موجها من قبل كابرانات الجزائر، في تحريض مباشرة لشباب "البوليساريو" على حمل السلاح والدخول في حرب مع المغرب، الأمر الذي يؤكد مرة أخرى أن الجارة الشرقية، تبقى أكبر داعم للميلشيات المتطرفة، بل هي من تقف وراء هذا الصراع المفتعل الذي يستهدف أمن ووحدة المغرب (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی حرب
إقرأ أيضاً:
أشهر المعارضين الجزائريين من الناظور: النظام العسكري يتنكر لدور المغرب في تحرير الجزائر
زنقة 20 | علي التومي
إنتقد الإعلامي الجزائري المعارض هشام عبود الذي نجا من محاولة اختطاف باسبانيا، تنكر النظام الجزائري للدور البارز الذي لعبه المغرب في دعم استقلال الجزائر عن الإستعمار الفرنسي خلال القرن الماضي.
وأوضح عبود، في كلمة في بيت عائلة المجاهد محمد الخضير الحموتي ببني أنصار بإقليم الناظور أن منزل الحموتي، كان يؤوي قادة الثورة الجزائرية مثل هواري بومدين وعبد العزيز بوتفليقة.
واكد عبود ان إسهامات الحموتي، المعروف بلقب «تشي غيفارا المغرب الكبير» و»الجندي الإفريقي»، في تقديم الدعم المالي واللوجستي للثوار الجزائريين، بما في ذلك توفير السلاح والمأوى، ما ساهم بشكل كبير في مواجهة الإستعمار الفرنسي.
واتهم عبود النظام الجزائري الحالي بتمزيق روابط الأخوة بين الشعبين المغربي والجزائري، متهما إياه بتصعيد العداء عبر إغلاق الحدود وتأسيس ميليشيات تخدم مصالحه في «جمهورية وهمية» تسعى إلى تقويض سيادة المغرب، ووصف النظام بأنه فاسد ويستنزف موارد الجزائر على نحو أقرب إلى العصابات، معتبرا أن هدفه إحداث نزاع دائم مع المغرب.
وشهدت بني أنصار زيارة وفد من الشخصيات الثقافية والإعلامية ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى 69 لاستقلال المغرب والذكرى 70 لاندلاع الثورة الجزائرية.
وقاد الوفد خضير الحموتي، رئيس مؤسسة محمد الخضير الحموتي لحفظ ذاكرة شمال إفريقيا، وشمل شخصيات بارزة، منها الصحافي هشام عبود والكاتب الحقوقي أنور مالك، وهما معروفان بمواقفهما المعارضة للنظام الجزائري، ودعوتهما لبناء علاقات متينة بين المغرب والجزائر.
وانطلقت الزيارة بتكريم دار محمد الخضير الحموتي بوضع إكليل من الزهور، وقراءة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء البلدين، في خطوة تبرز روح التضامن التاريخي بين الشعبين.
ويذكر أن عبود قد نجا في الآونة الأخيرة من محاولة اختطاف من قبل مافيا مرتبطة بالنظام الجزائري في إسبانيا، وأصر على أن حضوره إلى المغرب يعكس استمرار نضاله ضد الاستبداد، ويؤكد أهمية تسليط الضوء على التاريخ المشترك بين الشعبين بعيدا عن السياسات العدائية.