كتائب القسام تبث شريطا لأسير صهيوني يحمل الجنسية الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
بثت كتائب القسام؛ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم السبت، مقطع فيديو مصور لأسير صهيوني في قطاع غزة، يحمل الجنسية الأمريكية.
وقال الأسير الصهيوني لدى المقاومة في رسالته: “كل يوم نقضيه هنا يبدو وكأنه للأبد، والألم من داخلنا ينمو يومًا بعد يوم”. بينما بدا باكيًا خلال رسالة له “قبل فوات الأوان”.
وفي رسالته، أفاد الأسير عيدان ألكساندر بأنه أسير لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ 420 يومًا. موجهًا رسالته لرئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، عبّر عن إحباطه من خطاب نتنياهو الأخير حول تخصيص مكافأة مالية لكل من يُدلي بمعلومات عن الأسرى في غزة.
وأردف في رسالته لنتنياهو: “سمعتك تتحدث إلى شعب “إسرائيل” في التلفزيون، وأنا محبط جدًا، سمعتك وأنت تُعلن عن تخصيص خمسة مليون دولار لمن يُعيدنا أحياء”.
واستطرد: “رئيس الوزراء من المفترض أن يحمي شعبه وجنوده وأنت أهملتنا، حراسنا أبلغونا بالتعليمات الجديدة في حال وصول قوات الجيش إلينا”.
واستدرك: “الخوف يتملكنا ونحن نموت كل يوم ألف مرة ولا أحد يشعر بنا”. مخاطبًا المستوطنين: ” لا تهملونا، نريد أن نعود لمنازلنا ونحن في كامل عقولنا؛ الخوف والعزلة يقتلوننا، من فضلكم لا تنسونا”.
وتابع: “من غير المعقول أن ندفع ثمن ما ارتكبته الحكومة من أخطاء”. داعيًا المستوطنين للتظاهر يوميًا للضغط على حكومة نتنياهو “ووضع حد للكابوس الذي نعانيه”.
وفي رسالته للرئيس الأمريكي المنتخب حديثًا دونالد ترامب، قال الأسير عيدان، إنه “مواطن يحمل الجنسية الأمريكية، ومحتجز حاليًا في قطاع غزة.
ودعا ، ترامب باستخدام نفوذه كـ “رئيس للولايات المتحدة” وكل الطرق للتفاوض من أجل عقد صفقة تبادل أسرى. مؤكدًا: “كل يوم نقضيه هنا يبدو كأنه للأبد والألم بداخلنا ينمو يوميًا”.
كما دعا، الرئيس ترامب لـ “عدم اقتراف ذات الخطأ الذي اقترفه جو بايدن؛ بأرسال الأسلحة (لقوات الاحتلال) وفرض حصار يقتل الأسرى”. مردفًا: “لا أريد أن ينتهي بي الأمر مقتولًا مثل المواطن الأمريكي هيرش”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی رسالته
إقرأ أيضاً:
هل تتعاون الصين سراً مع الحوثيين؟ وما المقابل الذي تحصل عليه؟ الإستخبارات الأمريكية تكشف معلومات خطيرة
كشفت تقارير إعلامية عن تعاون سري بين الصين وجماعة الحوثيين المدعومة من إيران، يتضمن شبكة واسعة لتوريد أسلحة متطورة تهدد أمن البحر الأحمر واستقراره.
ووفقًا لمصادر استخباراتية أمريكية نقلتها قناة i24NEWS، تستخدم الجماعة أسلحة صينية الصنع في هجماتها مقابل ضمان سلامة السفن التي ترفع العلم الصيني.
وأفادت الاستخبارات الأمريكية بأن الحوثيين أنشأوا شبكة إمداد معقدة في الصين منذ بدء الهجمات في البحر الأحمر، مما يتيح لهم الحصول على مكونات متطورة ومعدات توجيه لصواريخهم الباليستية وصواريخ كروز. الأخطر من ذلك أن الجماعة تخطط لتصنيع مئات صواريخ كروز قادرة على ضرب دول الخليج العربي باستخدام المكونات الصينية.
وأوضحت التقارير أن واشنطن أبلغت الصين مرارًا، منذ سبتمبر/أيلول الماضي، بمعلومات تفصيلية عن الشركات الصينية المتورطة في هذه العمليات، ولكنها لم تتلقَّ استجابة حاسمة، مع استمرار بكين في عدم اتخاذ إجراءات لعزل هذه الشبكات التجارية عن النظام المالي العالمي.
وصرّح مصدر دبلوماسي بأن مسؤولين حوثيين زاروا الصين عدة مرات في الصيف والخريف الماضيين، على الأرجح للقاء مسؤولين بارزين.
وتأتي هذه التطورات في وقت يسعى فيه الحوثيون لتعزيز سيطرتهم على واحد من أهم الممرات البحرية في العالم، مما يشكل خطرًا مباشرًا على التجارة الدولية والأمن الإقليمي.