أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

تقدمت 23 دولة، ضمنها المغرب والجزائر ومصر والسعودية والإمارات بالإضافة إلى البحرين والكويت والمغرب وفلسطين.. بطلبات رسمية، من أجل الانضمام إلى مجموعة الـ"بريكس"، وفق ما أعلنت عنه جنوب إفريقيا، العضو في هذا التكتل الاقتصادي العالمي.

وتترقب هذه الدول انعقاد قمة مجموعة "بريكس" التي تحتضنها جنوب إفريقيا خلال الفترة الممتدة بين الـ 22 و 24 غشت الجاري، من أجل الحسم بشكل رسمي في طلبات انضمامها إلى التكتل الاقتصادي العالمي الذي يسعى إلى كسر هيمنة الغرب.

ومن أجل معرفة تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع الهام، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع الدكتور "مصطفى كرين"، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية آسيا الشرق، حيث قدم قراءة مستفيضة حول هذه الخطوة التي أقدم عليها المغرب بشكل رسمي إلى جانب دول عديدة عبرت عن رغبتها في الانضمام إلى مجموعة "بريكس"، التي تضم كل من روسيا، الصين، الهند، البرازيل، جنوب إفريقيا.

وشدد ذات المتحدث على أن قرار المغرب الانضمام إلى "بريكس" سيشكل في حال قبوله، قفزة نوعية بالنسبة للاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن المغرب يسعى دائما إلى تنويع شراكاته، قبل أن يتحدث عن بعض العراقيل التي سيواجهها بسبب هذه الخطوة، في إشارة إلى علاقته بالغرب، وعلى رأسه أمريكا.

كما أكد "كرين" على أن المغرب يبقى الأقرب للانضمام إلى "بريكس" مقارنة مع "الجزائر"، مشيرة إلى أن الوضع الاقتصادي الهش والمتردي الذي تتخبط فيه الجارة الشرقية منذ سنوات، سيكون سببا كافيا بالنسبة لهذا التكتل الاقتصادي العالمي من أجل رفض طلب الجارة الشرقية، عكس المغرب الذي يمتلك مقومات اقتصادية هائلة ومتنوعة، تعزز موقفه بشكل كبير، إلى جانبه موقعه الاستراتيجي واستقراره السياسي.

كما تحدث رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية آسيا الشرق، عن المكاسب الكبرى التي سيجنيها المغرب عقب الالتحاق بهذه المجموعة الاقتصادية، التي يرغب قادتها في إصدار عملة موحدة جديدة، بهدف الحد من هيمنة "الدولار" الأمريكي المتحكم في الأسواق العالمية (الفيديو):

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

مجموعة الأزمات الدولية: على الأطراف المتنازعة تنفيذ اتفاق المركزي بحسن نية لمنع الانهيار الاقتصادي

قالت مجموعة الأزمات الدولية إن التوصل إلى اتفاق أولي لتسوية النزاع بشأن قيادة مصرف ليبيا المركزي يشكل إنجازاً كبيراً، معتبرة أن الخلاف حول البنك المركزي لم ينته بعد، وفق قولها.

وأضافت مجموعة الأزمات أن الأطراف المتنافسة لديها مصلحة مشتركة في تجنب التدهور الحاد في الظروف المعيشية، وهو ما قد يؤدي إلى احتجاجات شعبية أو اضطرابات عنيفة، حسب وصفها.

وأشارت مجموعة الأزمات إلى أنه ينبغي للأطراف المختلفة أن تعمل بحسن نية، وبمساعدة الأمم المتحدة، على تنفيذ الاتفاق من خلال السماح للمحافظ الجديد بتولي إدارة البنك المركزي وتعيين أعضاء مجلس الإدارة، لمنع الانهيار الاقتصادي، وفق قولها.

وأوضحت المجموعة أن إعادة ربط ليبيا بالدوائر المالية العالمية أمر بالغ الأهمية، مشيرة إلى أنه ينبغي أن يتم ذلك فقط من خلال ترتيبات تشمل جميع القوى السياسية الرئيسية في البلاد وتحترم الاتفاقات التي تم التوصل إليها بالفعل، حسب قولها.

وأكدت مجموعة العمل أن تكلفة الانفصال عن النظام المالي العالمي ستكون هائلة بالنسبة للسلطات الليبية والمواطنين على حد سواء، وفق تعبيرها.

المصدر: مجموعة الأزمات الدولية

المصرف المركزيمجموعة الأزمات الدولية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • "جنوب إفريقيا": نسعى لتعزيز آفاق التعاون مع دول "بريكس" في مجال الطاقة المتجددة
  • زعماء 30 دولة يشاركون في قمة «بريكس»
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • الاتحادية للضرائب تُشارك في اجتماع مسؤولي وخبراء الضرائب بدول بريكس
  • مجموعة الأزمات الدولية: على الأطراف المتنازعة تنفيذ اتفاق المركزي بحسن نية لمنع الانهيار الاقتصادي
  • الإمارات تشارك في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة “بريكس” في روسيا
  • الإمارات تشارك في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة «بريكس» في روسيا
  • الإمارات تشارك في منتدى لـ «بريكس»
  • الإمارات تعرض مشروع التوأمة الرقمية في "بريكس" للمدن الخضراء
  • “قادربوه” يبحث التحديات التي تواجه الرقابة على صندوق الإنماء الاقتصادي