شولتس يطلق حملته الانتخابية للاحتفاظ بمنصب مستشار ألمانيا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات، بدأ المستشار الألماني الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس حملته الانتخابية، اليوم السبت، بالتركيز على دعم أوكرانيا وتحسين الدخل وزيادة الضرائب على الأغنياء.
بعد أسابيع من انهيار ائتلافه الثلاثي، تعهد شولتس بهزيمة ميرتس زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي.
وقال شولتس، خلال تجمع لأعضاء من حزبه "لقد أسقطنا بعض الحسابات بالفعل"، قبل أن يتعهد أن ينتصر في انتخابات 23 فبراير مثلما فعل قبل ثلاث سنوات عندما تولى السلطة من المستشارة السابقة المحافظة أنغيلا ميركل.
في ما يتعلق بأوكرانيا، تعهد شولتس بتقديم دعم مستدام لكييف في الأزمة الحالية، ولكن أيضا اتباع مسار حكيم من شأنه أن يمنع حلف شمال الأطلسي (ناتو) وألمانيا من التورط مباشرة في النزاع.
وفي عهده، أصبحت ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا، لكنها رفضت منح كييف صواريخ بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية.
وأضاف الاشتراكي الديمقراطي، الذي يخوض حملته الانتخابية تحت عنوان "مستشار السلام"، أن "كل ما أستطيع قوله هو: صونوا أمن ألمانيا، لا تقامروا به".
واعتبر أن حزبه الاشتراكي الديمقراطي هو الوحيد "الذي يدعم أوكرانيا بوضوح وفي الوقت نفسه يضمن عدم انخراطنا في الحرب".
وتابع شولتس "في مسائل الحرب والسلام، يحتاج المرء إلى عقل هادئ وموقف حازم"، منددا بزعماء الأحزاب المتطرفة "ذوي اللسان الحاد".
وانتقد أولاف شولتس مطالبة حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي المعارض بخفض الضرائب على الشركات، ووصفها بأنها "وصفة جاهزة دائما، بغض النظر عما يحدث في العالم".
وأضاف "يذكرني ذلك بالطبيب الذي يصف لمرضاه دائما الأدوية نفسها بغض النظر عما إذا كانوا يعانون من السعال أو كسر في القدم".
كما وعد بالدفاع عن العمال، متعهدا بمعاشات تقاعدية مستقرة، وزيادة الحد الأدنى للأجور، وإعفاءات ضريبية لـ95% من أصحاب المداخيل، وزيادة الضرائب على أغنى 1% من السكان. أخبار ذات صلة «الفيفا» يكشف تفاصيل قرعة تصفيات أوروبا لـ «مونديال 2026» ألمانيا.. "الديمقراطي الاجتماعي" يرشح شولتس رسميا لمنصب المستشار المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولاف شولتس انتخابات برلمانية ألمانيا
إقرأ أيضاً:
هل ستشعل حرب التسريبات المعركة الانتخابية؟.. رؤوس كبيرة ستقع- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
وصف مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية غازي فيصل، اليوم الخميس (28 تشرين الثاني 2024)، ما يحدث من نشر تسريبات لبعض الشخصيات السياسية والحكومية بانها "حرب".
وقال فيصل، لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يحدث من نشر تسريبات صوتية لبعض الشخصيات السياسية والحكومية هي "حرب تسريبات" ما بين جهات وشخصيات سياسية متنفذة، اعتمدت هذه الحرب الجديدة في التسقيط فيما بينها، ولهذا كثرت هذه التسريبات وسوف تزداد خلال المرحلة المقبلة".
وأضاف، أن "حرب التسريبات سوف توقع برؤوس كبيرة قريباً جداً، خاصة مع قرب انتخابات مجلس النواب، التي سوف تزداد بها هذه التسريبات لغرض التسقيط السياسي وكذلك الابتزاز السياسي، وهذه الحرب تقف خلفها جهات متصارعة على السلطة والنفوذ والسيطرة على مقدرات الدولة العراقية".
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الايام والاسابيع القليلة الماضية بتسريبات صوتية لكبار المسؤولين، كان آخرها لكبير مستشاري رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومنها اعترافات بتلقي رشى وأخرى تخص صراعات داخلية بين الأحزاب السياسية.
سياسيون وخبراء يرون أن ذلك كله يأتي ضمن معركة انتخابية وصراع مبكر بين الكتل السياسية التي تسعى لخوض الانتخابات التشريعية أواخر عام 2025، مرجحين ظهور المزيد من التسجيلات الصوتية.
ويرى أغلب المراقبين إلى العام الحالي، بوصفه أكثر الأعوام التي اشتعلت فيها "حرب التسريبات" الصوتية، خاصة بعد أن بدأ بفضيحة "التنصت"، التي يديرها مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، وشملت التنصت على معظم زعماء ورؤساء الكتل السياسية، لا سيما داخل قوى "الإطار التنسيقي"، وهو ما أحدث فجوة كبيرة في العلاقة بين السوداني وبعض قيادات الإطار، ما زالت قائمة بحسب مصادر مطلعة.