فيدان ولافروف: ماذا يدور خلف الكواليس بشأن سوريا؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
في ظل تصاعد حدة الاشتباكات بين قوات المعارضة والنظام السوري، يواصل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان نشاطه الدبلوماسي لبحث تطورات الأوضاع في سوريا.
أجرى الوزير سلسلة اتصالات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
تصاعد الاشتباكات وسيطرة المعارضة
شهدت سوريا تصعيدًا عسكريًا كبيرًا مع اشتداد الاشتباكات بين المعارضة وقوات النظام. وتمكنت المعارضة، بعد دخولها مدينة حلب، من بسط سيطرتها الكاملة على محافظة إدلب. في خضم هذه التطورات، كثف وزير الخارجية التركي من اتصالاته لبحث التداعيات السياسية والعسكرية لهذه الأحداث.
مباحثات مع لافروف حول سوريا وعملية أستانا
بحث الوزير فيدان هاتفياً مع نظيره الروسي سيرغي لافروف تطورات الأوضاع في سوريا، وناقشا مسار عملية أستانا كإطار لحل الأزمة السورية، بحسب مصادر دبلوماسية تركية.
ملف الهدنة في لبنان على طاولة النقاش
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا المعارضة السورية حلب روسيا سوريا سيرغي لافروف هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية المكلف
عقد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، خلال زيارته لبيروت، اليوم الجمعة ٣١ يناير لقاءً مع نواف سلام رئيس الحكومة اللبنانية المكلف.
وقدم الوزير عبد العاطي، لرئيس الوزراء اللبناني تهنئته على ثقة أعضاء مجلس النواب فيه وتسميته بأغلبية كبيرة لتشكيل الحكومة الجديدة، معربًا عن دعم مصر الكامل له في مهمته الجديدة، مشيدًا بإعلان رئيس الوزراء اللبناني بأن الحكومة اللبنانية الجديدة ستكون جامعة ولا تقصي طرفًا، بما يسهم في تحقيق التوافق الوطني.
كما أبدى الوزير عبد العاطي، تطلع الجانب المصري للتعاون مع رئيس الوزراء اللبناني وحكومته لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات، وذلك من خلال تطوير البنية الأساسية، والمساهمة بفاعلية في إعادة الإعمار، مشيرًا إلى التطلع لانعقاد اللجنة المشتركة العليا بين البلدين على مستوى رئيسي الوزراء بالقاهرة بعد تشكيل الحكومة اللبنانية وحصولها على ثقة مجلس النواب.
وأكد وزير الخارجية، على الموقف المصري الداعم لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والمطالبة بالانسحاب الفوري والكامل غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتمكين الجيش اللبناني من تطبيق القرار ١٧٠١.