أمل جديد لمرضى التعلبة.. طرح أوليمانت في مصر لاستعادة الشعر المتساقط
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
في أمل جديد لمرضى الثعلبة، وافقت هيئة الدواء المصرية على طرح علاج حديث لمرض الثعلبة" المتسبب في تساقط الشعر بعد طرحه في الأسواق الأمريكية بعد موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تحت مسمى "أوليمانت كعلاج جهازي لحالات التعلية الشديدة.
ويعد مرض "الثعلبة" من أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم جهاز مناعة الجسم مسببا تساقط الشعر وتبلغ نسبة الإصابة به 2% من السكان.
تظهر الثعلبة في البداية بحجم العملة المعدنية على الرأس كما قد تظهر على شكل بقعة صلعاء" في مواضع أخرى من الجسم مثل الذقن وقد يصل تساقط الشعر إلى كل أجزاء الجسم بما فيها الحاجبين والرموش.
وأشاد الدكتور عاصم فرج، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية في كلية الطب بجامعة بنها بسرعة موافقة هيئة الدواء المصرية على طرح الدواء بالأسواق المصرية عقب موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على طرحه.
ووصف الدكتور عاصم فرج دواء أوليمانت" بأنه طفرة كبيرة في علاج مرض الثعلبة"، وأن هناك حاجة شديدة له كما أنه سيستخدم في علاج امراض الشعر الأخرى.
وثمنت الدكتورة مهيرة حمدي السيد، أستاذ ورئيس قسم الأمراض الجلدية والتناسلية في كلية الطب بجامعة عين شمس، سرعة توفير العلاج في مصر وموافقة هيئة الدواء المصرية على طرحه.
وأشارت بأن السوق المصري يحتاج دواء "أوليمانت" وأن سرعة توفير الأدوية الحديثة عنصر رئيسي في تقدم وتحسن المجال الطبي في مصر.
وأضافت الدكتورة مهيرة حمدي السيد في تصريحات لها أن دواء "أوليمانت" سيستخدم في علاج مرضى الثعلبة باختلاف فئاتهم العمرية سواء أطفال أو مراهقين أو كبار السن.
وأشارت الدكتورة أن هذا المرض يؤثر سلبًا على الحياة وأن هذا الدواء سيفرق كثيرًا مع شريحة واسعة من المرضى كما أنه سيستخدم أيضا في علاج بعض مرضى "الأكزيما".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية مرض الثعلبة هيئة الغذاء الأمراض الجلدية فی علاج
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يفتح باب المشاركة في جائزة «كنز الجيل»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، فتح باب التقديم للمشاركة في الدورة الرابعة من جائزة «كنز الجيل»، مع استمرار فترة الترشيح لغاية 31 مايو المقبل. وأصبحت جائزة «كنز الجيل»، منذ إطلاقها في عام 2021، إحدى أهم المحطات الثقافية التي تسهم في الحفاظ على التراث الثقافي العربي وإحيائه، وتحتفي بتنوعه الغني.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «تستلهم الجائزة مكانتها من الإرث الثقافي والأدبي الفريد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث تسهم بما تمتلكه من أصالة وابتكار في إثراء ثقافة الانتماء لدى الأجيال اليافعة».
وتابع قائلاً: «جائزة (كنز الجيل) شكّلت علامة فارقة في الحراك الثقافي على مستوى المنطقة، تستقطب إنتاجات كبار الأدباء والمبدعين، لتسهم بفاعلية في تحقيق أهداف المركز في تعزيز حضور اللغة العربية، ودعم روافدها من إبداع وتأليف وترجمة في مختلف أنحاء العالم».
وأكد أن الدورة الرابعة من جائزة «كنز الجيل» استكملت النجاح الكبير الذي حققته الدورات السابقة، فأصبحت منصة ملهمة لتكريم الأعمال المبدعة، واستعادة مكانة الشعر الشعبي والفنون والدراسات المتعلقة به في مسيرة استئناف الحضارة العربية.
وأضاف: «مع انطلاقة مرحلة جديدة من مسيرتها، ترسخ الجائزة مكانتها منصة ثقافية غنية تجمع بين الشعر والتراث، وتعكس تراثنا الثقافي، وتُعيد إلى الأذهان المكانة المتميزة للشعر في صناعة الثقافة والمعرفة في المجتمع».
وتستمد جائزة «كنز الجيل» مهامها من أشعار الأب المؤسس الشيخ زايد، التي تجسد مكانة الشعر مرآة للمجتمع العربي والإماراتي، كما يتم من خلالها تكريم التجارب الشعرية المتميزة في الشعر النبطي، الذي يعد جزءاً أساسياً من الوجدان العربي، بالإضافة إلى نشر هذه الأعمال والتعريف بها.
وتسعى الجائزة أيضاً إلى ترسيخ قيم الشعر التي حملها الشيخ زايد، بما يتضمنه من جماليات وقيم إنسانية نبيلة، وتسلط الضوء على تأثيره في الثقافة الإماراتية والعربية. كما تسهم في حماية التراث الشعبي والفنون التقليدية من خلال ربط الأجيال الجديدة بثقافتها وتراثها، فضلاً عن الاهتمام بالفنون المتصلة بالشعر النبطي مثل الموسيقى والغناء الشعبي والفنون التشكيلية والخط العربي.
وتضع جائزة «كنز الجيل» شروطاً عامة يجب أن يستوفيها المرشحون والأعمال المشاركة، إذ يجب أن يكون المرشح أسهم بشكل فعال في إثراء الحركة الشعرية أو النقدية أو الفنية على المستويين المحلي والعربي، وأن تتسم الأعمال المرشحة بالأصالة والابتكار، بحيث تمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية. ويُسمح للمرشح بتقديم عمل واحد فقط في أحد فروع الجائزة خلال الدورة الواحدة، ولا يمكن تقديم العمل ذاته لجائزة أخرى في العام نفسه.
وتُمنح جائزة فرع «المجاراة الشعرية» هذه الدورة، للقصيدة التي تتميز بقدرتها على مجاراة قصيدة (لي سَرَتْ مِ العِين سَرّايَه) للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالوزن والقافية والموضوع، على أن تُساوي في أبياتها عدد القصيدة الأصلية، بمستوى يوازي النموذج الذي تجاريه لغة وصوراً وإيقاعاً. فيما تُمنح جائزة فرع «الإصدارات الشعرية» لديوان شعري نبطي يتمتع بالأصالة شكلاً ومضموناً، ويُشكّل إضافة نوعية لهذا المجال الشعري، في حين تُمنح جائزة فرع «الترجمة» للأعمال المترجمة لشعر الشيخ زايد إلى إحدى اللغات الحية، أو الأعمال التي قدمت خدمة كبرى في ترجمة الشعر العربي إلى لغات أخرى.
كما تُمنح جائزة فرع «الفنون» لعمل فني يستخدم الأدوات البصرية والتقنية في قراءة وأداء وتجسيد شعر الشيخ زايد والشعر النبطي، وتشمل الخط العربي، والفن التشكيلي، والأفلام القصيرة، والأعمال الغنائية، ويمكن للمبدعين التقدّم لهذا الفرع بحسب نوع الفنّ الذي تقرّه اللجنة في كل دورة.
وتُمنح جائزة فرع «الشخصية الإبداعية»، للشخصية التي قدمت إسهامات إبداعية بارزة وفاعلة في الشعر النبطي ودراسته، وفي حقول الموسيقى والغناء والرسم والخط العربي، كما يُمكن أن تُمنح لشخصية اعتبارية لها إسهامات فاعلة في تلك المجالات، وقدمت خدمات للشعر. وأخيراً، تُمنح جائزة فرع «الدراسات والبحوث»، للدراسات البحثية الخاصة بالشعر النبطي التي تتناول أساليب هذا الشعر ومضمونه ومعجمه بأسلوب علمي.