فيتنام.. مشروع سكك حديدية فائقة السرعة بـ76 مليار دولار
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعتزم فيتنام إنشاء شبكة سكك حديدية فائقة السرعة بقيمة 67 مليار دولار، تربط بين شمال البلاد وجنوبها، وسيتم البدء في أعمال تشييده بحلول عام 2027.
وبحسب ما نقلته بلومبرغ، فإن المشروع يأتي كجزء من خطة طموحة لتعزيز البنية التحتية ودعم النمو الاقتصادي.
وافقت الجمعية الوطنية الفيتنامية، اليوم السبت، على المشروع الذي يمتد بطول 1,541 كيلومترًا (958 ميلاً) عبر 20 مدينة ومقاطعة، بسرعة تصل إلى 350 كيلومترا في الساعة.
وصفت الحكومة المشروع بأنه محوري للتنمية، حيث سيعزز الترابط الإقليمي ويزيد من تنافسية الاقتصاد الفيتنامي. كما أشارت إلى دوره في تعزيز الأمن والدفاع الوطنيين.
في إطار أهدافها الاقتصادية، تستهدف فيتنام تحقيق نمو اقتصادي بين 6.5 بالمئة و7 بالمئة بحلول عام 2025، مع تسريع صرف الأموال العامة لدعم مشاريع التنمية، بما في ذلك استهداف نمو بنسبة 7 بالمئة لعام 2024.
ووفقًا لصحيفة "تيان فونغ"، يُتوقع أن يُضيف المشروع 0.97 نقطة مئوية للناتج المحلي الإجمالي سنويًا، بالإضافة إلى تحقيق إيرادات تقدر بنحو 22 مليار دولار.
يذكر أن المشروع قُدم لأول مرة إلى الجمعية الوطنية في 2010، لكنه قوبل بالرفض حينها بسبب محدودية الاقتصاد وارتفاع مستوى الدين العام. إلا أن التطور الاقتصادي الأخير شجع على المضي قدمًا في هذا المشروع العملاق، الذي يُتوقع أن يكون محركا رئيسيا للنمو في جنوب شرق آسيا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس: حددت مع أبنائي الثلاثة المبلغ الذي سأتركه لهم
كشف مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، في مقابلة حصرية مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، عن حجم التبرعات التي قدمتها مؤسسته الخيرية لدعم جهود مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها والحد من الفقر حول العالم.
وقال غيتس: "لقد تبرعت بما يزيد عن 100 مليار دولار، ولا يزال لدي المزيد لأقدمه".
ولتقريب حجم هذا المبلغ، فإنه يعادل اقتصاد دولة مثل بلغاريا، أو ميزانية مشروع خط سكة حديد فائق السرعة في المملكة المتحدة "أتش أس تو-HS2".
كما يعادل تقريباً مبيعات عام واحد لشركة تسلا، التي يملكها إيلون ماسك، الذي يتصدر حالياً قائمة أغنى رجال العالم، وهو المركز الذي احتله غيتس لسنوات طويلة.
ويتعاون غيتس مع وارن بافت، شريكه في العمل الخيري، في تمويل مؤسسة غيتس الخيرية، التي أسسها سابقاً مع زوجته السابقة ميليندا. وأشار غيتس إلى أن والدته هي من غرست فيه حب العطاء منذ صغره، حيث كانت تقول له: "تأتي الثروة مع مسؤولية مشاركتها مع الآخرين".
وتحل الشهر المقبل الذكرى الخامسة والعشرون لتأسيس المؤسسة، وكشف غيتس في المقابلة أنه تبرع حتى الآن بنحو 60 مليار دولار من ثروته الشخصية للمؤسسة.
وأضاف أنه يستمتع بالتبرع بأمواله، مؤكداً أن ذلك لم يؤثر على أسلوب حياته اليومي، حيث قال: "لم أقدم أي تنازلات شخصية، ولم أقلل من تناول الهامبرغر أو مشاهدة الأفلام". وبالطبع، يظل غيتس قادراً على تحمل تكاليف طائرته الخاصة ومنازله الفاخرة.
وعن خططه المستقبلية، أكد غيتس نيته التبرع بـ"أغلب" ثروته، مشيراً إلى أنه ناقش "بشكل متكرر" مع أبنائه الثلاثة المبلغ الذي يرونه مناسباً لتركه لهم.
وعندما سُئل: "هل سيعانون الفقر بعد رحيلك؟"، أجاب مبتسماً: "لن يكونوا فقراء"، موضحاً أنهم "سيكونون في وضع جيد من حيث القيمة المطلقة، ولكن النسبة ليست ضخمة للغاية".
إذا كانت ثروتك تُقدّر بـ160 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، فإن ترك نسبة ضئيلة منها لأولادك سيجعلهم من بين الأثرياء جداً. ويقول بيل غيتس، في هذا الصدد: "أنا واحد من 15 شخصاً فقط على هذا الكوكب يمتلكون ثروة تزيد على 100 مليار دولار".