مسئول صيني يؤكد التزام بكين بتعزيز العلاقات مع أثينا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أكبر مشرع صيني رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب تشاو ليجي، خلال زيارته الرسمية إلى اليونان التي استمرت من الأربعاء إلى السبت، التزام الصين بتعزيز الصداقة التقليدية مع اليونان وتعميق التعاون الثنائي بين البلدين.
والتقى تشاو في أثينا بكل من الرئيسة اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو، ورئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، ورئيس البرلمان اليوناني قسطنطينوس تاسولاس وفق ما نقلته وكالة أنباء (شينخوا) الصينية.
وفي لقائه مع ساكيلاروبولو، نقل تشاو تحيات الرئيس الصيني شي جين بينج، مشيرًا إلى أن العلاقات بين الصين واليونان تطورت بشكل مستقر ومتين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من خمسين عامًا. وأكد تشاو على أهمية التعاون المتبادل والاحترام بين الحضارتين العريقتين، مشيرًا إلى دعمهما المشترك لمؤتمر العالم للكلاسيكيات. كما أبدى استعداد الصين للعمل مع اليونان لتطبيق رؤية مشتركة تهدف إلى تعزيز حضارة عالمية، والتنمية المشتركة، وبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.
من جانبها، أعربت ساكيلاروبولو عن رغبتها في تعزيز التعاون مع الصين في مجالات التجارة والاستثمار والثقافة والسياحة، التي تعتبرها حيوية لتحقيق الازدهار المشترك.
وفي لقائه مع ميتسوتاكيس، أكد تشاو على نجاح الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس شي إلى اليونان عام 2019، والتي فتحت فصلًا جديدًا في العلاقات الثنائية. وأعرب عن استعداد الصين لتعميق التعاون في مشاريع هامة مثل ميناء بيرايوس، وتعزيز التعاون في مجالات التجارة والمالية والشحن.
كما التقى تشاو مع تاسولاس لبحث تعزيز التبادل البرلماني والتعاون في القضايا التشريعية، وأشار إلى ضرورة التنسيق الوثيق على المنصات متعددة الأطراف، وأكد جهود الصين في التحديث والتنمية.
وخلال زيارته، حضر تشاو مراسم افتتاح "المدرسة الصينية للدراسات الكلاسيكية" في أثينا، وزار ميناء بيرايوس، كما جاب مشاريع زراعية في جزيرة كريت.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية عمان يؤكد دعم بلاده لاستقرار سوريا ووحدة أراضيها
أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي دعم بلاده لاستقرار سوريا ووحدة أراضيها وضرورة استمرار التعاون بين البلدين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره السوري أسعد الشيباني، وفق وزارتي الخارجية السورية والعمانية في بيانين الأربعاء.
وقالت الخارجية السورية إن البوسعيدي "بارك للشعب السوري انتصاره، وأكد وقوف بلاده إلى جانب سوريا لإعادة بنائها بعد سقوط النظام السابق" برئاسة بشار الأسد (2000-2024).
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
كما أكد البوسعيدي "ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا بنسيجها المتعدد واستقرارها وأمنها، والعمل على زيادة التعاون بين البلدين".
فيما شدد الشيباني على "ضرورة تنمية العلاقات بين البلدين، وزيادة التنسيق في إطار ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة".
ووفق وكالة الأنباء العمانية الرسمية، أكد البوسعيدي "موقف سلطنة عمان الثابت والداعم لاحترام إرادة الشعب السوري والحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها".
وشدد على "استمرار التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، ودعم مساعي التنمية والاستقرار في سوريا والمنطقة".
ويوميا يتلقى مسؤولو الإدارة السورية الجديدة اتصالات هاتفية ويلتقون في دمشق بمسؤولين إقليميين ودوليين يسعون لبناء علاقات واستكشاف السياسات الجديدة للبلاد.