بعد وفاة المنشد محمد الجبالي به .. أعراض وعلاج التصلب الجانبي الضموري
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
يعتبر مرض التصلب الجانبي الضموري مرض عصبي نادر يؤثر على الخلايا العصبية المسؤولة عن التحكم في حركة العضلات الإرادية.
معلومات لا تعرفها عن مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS)
يعرف مرض التصلب الجانبي الضموري أيضًا بمرض لو جيهريج نسبة إلى لاعب البيسبول الشهير الذي أصيب به، ولا يزال السبب الرئيسي للإصابة غير معروف، ولكن هناك عوامل قد تكون مرتبطة بالمرض:
. أطعمة ممنوعة على الأطفال أقل من 5 أعوام
- عوامل وراثية: حوالي 5-10% من الحالات مرتبطة بتغيرات جينية موروثة.
- مشاكل في الجهاز المناعي: يمكن أن يؤدي اضطراب الجهاز المناعي إلى تدمير الخلايا العصبية.
- عوامل بيئية: التعرض للسموم البيئية مثل المعادن الثقيلة أو المبيدات قد يزيد من خطر الإصابة.
- الاختلالات البروتينية: تراكم البروتينات غير الطبيعية في الخلايا العصبية قد يسبب خللًا في وظائفها.
وهناك أعراض واضحة تدل على الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” الطبي، وتشمل ما يلي :
- ضعف العضلات التدريجي: يبدأ الضعف غالبًا في الأطراف (اليدين أو القدمين) ثم ينتشر إلى باقي الجسم.
- صعوبة في الحركة: تزداد صعوبة أداء الأنشطة اليومية مع تقدم المرض.
- مشاكل في التحدث والبلع: يحدث ذلك نتيجة تأثر العضلات المسؤولة عن الكلام والبلع.
- تشنجات وآلام عضلية: قد تكون مؤلمة ومستمرة.
- صعوبة في التنفس: تحدث مع تقدم المرض بسبب ضعف العضلات التنفسية.
- فقدان الوزن: نتيجة تأثر العضلات وصعوبة البلع.
لا يوجد علاج نهائي لمرض التصلب الجانبي الضموري، ولكن يمكن السيطرة على الأعراض وتحسين جودة الحياة من خلال إتباع الآثي، وتشمل :
- العلاج الدوائي:
ريلوزول (Riluzole): يساعد في إبطاء تقدم المرض.
إيدارافون (Edaravone): قد يقلل من تلف الخلايا العصبية.
- العلاج الطبيعي والوظيفي:
يساعد على تحسين الحركة وتقليل التشنجات العضلية.
يُستخدم للمحافظة على قوة العضلات وتخفيف آلام المفاصل.
- العلاج بالكلام والبلع:
يساهم في تحسين القدرة على التحدث وتناول الطعام.
- الدعم النفسي والاجتماعي:
تقديم المشورة النفسية للمريض وعائلته لمواجهة التحديات العاطفية.
- الأجهزة المساعدة:
أجهزة التنفس الصناعي في المراحل المتقدمة.
الكراسي المتحركة أو أدوات مساعدة على الحركة.
- التغذية السليمة:
استخدام أنابيب التغذية إذا كانت صعوبة البلع شديدة لتجنب سوء التغذية.
نصائح لمرضى التصلب الجانبي الضمور:
- التشخيص المبكر ضروري لتحسين نتائج العلاج.
- ينصح بالمتابعة مع طبيب أعصاب مختص.
- تعزيز الدعم من الأسرة والأصدقاء لتخفيف العبء النفسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصلب التصلب الجانبي الضموري المزيد المزيد مرض التصلب الجانبی الضموری الخلایا العصبیة
إقرأ أيضاً:
العلماء يطورون خلايا دماغية اصطناعية تعمل بالضوء بدلا من الإشارات العصبية
طوّر باحثون في المختبر الدولي الأيبيري لتكنولوجيا النانو خلية عصبية اصطناعية من مواد شبه موصلة، تُعالج المعلومات الضوئية من خلال تذبذبات ذاتية الاستدامة، محاكية بذلك سلوك الخلايا العصبية البيولوجية بدقة، ويُمثل هذا التطور خطوة مهمة نحو أنظمة حوسبة عصبية فعّالة تعتمد على الضوء.
وتعرف التذبذبات العصبية، والتي تُسمى أيضا موجات الدماغ، بأنها أنماط إيقاعية للنشاط الكهربائي في الدماغ، تحدث عندما تُطلق الخلايا العصبية (خلايا الدماغ) إشارات كهربائية بشكل متزامن ومتكرر.
هذه التذبذبات ضرورية لوظائف الدماغ لأنها تساعد في مهام مثل تنسيق التواصل بين مناطق الدماغ المختلفة، الأمر الذي يعزز مهام التفكير والتعلم والحركة والذاكرة والتعلم
وعلى سبيل المثال، ترتبط بعض التذبذبات، مثل موجات ثيتا (4-8 هرتز) في منطقة الحُصين، بتكوين الذاكرة، وتساعد موجات جاما الأسرع (30-100 هرتز) على حل المشكلات ومعالجة المعلومات المعقدة، وأثناء النوم، تساعد تذبذبات الموجات البطيئة (مثل موجات دلتا، 0.5-4 هرتز) على تخزين الذكريات والتخلص من الفضلات من الدماغ.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق البحثي في دورية ساينتفك ريبورتس، تستخدم هذه الخلايا الاصطناعية الجديدة الإشارات الضوئية (تحديدا الأشعة تحت الحمراء) بدلا من الإشارات الكهربية لمعالجة المعلومات، وتتصرف هذه الخلايا العصبية كخلايا دماغية حقيقية بإرسال إشارات إيقاعية، والتي تعد ضرورية لوظائف مثل التعلم والذاكرة والتعرف على الأنماط.
إعلانوتستخدم هذه الخلايا مواد شبه موصلة خاصة مصنوعة من زرنيخيد الغاليوم، وهي مادة تدعم ظاهرة "النفق الكمي"، وهذا يسمح بالتحكم الدقيق في الإشارات الكهربائية.
وقد اختبر العلماء الخلية العصبية الاصطناعية في ظروف مختلفة، في الظلام مثلا لم تتذبذب الخلايا وبقيت في حالة مستقرة، ومع التعرض للضوء بدأت بالتذبذب، محاكية النشاط النبضي للخلايا العصبية الحقيقية.
وتم تحقيق ذلك باستخدام تأثير كمي يُسمى المقاومة التفاضلية السلبية، ويعني أن الخلية العصبية يمكنها تغيير حالتها بناءً على الضوء المُدخل.
ولهذا الاكتشاف آثار مهمة الذكاء الاصطناعي، حيث تعالج أجهزة الكمبيوتر التقليدية المعلومات خطوة بخطوة (المعالجة التسلسلية)، ولكن يمكن لهذه الخلايا العصبية التي تعمل بالضوء معالجة العديد من الإشارات في وقت واحد (المعالجة المتوازية)، وهذا يجعل الذكاء الاصطناعي أشبه بالدماغ وأكثر كفاءة.
كما يمكن لهذه التقنيات أن تكون مفيدة في الحوسبة العصبية فائقة الكفاءة، حيث تستهلك رقائق الذكاء الاصطناعي الحالية الكثير من الطاقة والمساحة، وفي المقابل لا تتطلب هذه الخلايا العصبية الضوئية دوائر إضافية، وتعمل بالضوء، وهذا يقلل من استهلاك الطاقة.
وبالطبع فإن هذا النمط من الخلايا الاصطناعية يفيد في تطوير تعلم يشبه الدماغ لآلات المستقبل، حيث تستخدم الأدمغة الحقيقية التذبذبات للتعرف على الأنماط وتخزين الذكريات، وبالتبعية يمكن استخدام هذه الخلايا العصبية في أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تتعلم بشكل طبيعي أكثر.
الآن، يهدف العلماء إلى دمج العديد من الخلايا العصبية الاصطناعية لإنشاء شبكات قادرة على أداء مهام معقدة، ومن ثم نقل البحث العلمي إلى مستوى تطبيقات أكثر فاعلية.