باحثات سعوديات يتوّجن بجائزة ”حمدان - الألكسو“ للبحث التربوي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
في إنجازٍ علميّ جديد يُضاف إلى سجل جامعة الملك عبدالعزيز الحافل، تُوّج فريق بحثي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجائزة ”حمدان - الألكسو“ للبحث التربوي المتميز لعام 2024، متفوقًا على 154 فريقًا بحثيًا من 11 دولة عربية.
وقدّمت الفريق البحثي، الذي يضم كوكبة من الباحثات السعوديات المتميزات - الدكتورة إيمان المحمدي، والدكتورة إرادة حمد، وبشاير القرني، وملاك الزهراني، وجوانا الجهني - بحثًا رائدًا بعنوان ”استخدام طلبة الدراسات العليا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي: مدى الانتشار وعلاقته بمتلازمة الاحتيال المتصور“.
تفتخر جامعة الملك عبدالعزيز بإنجاز فريقها البحثي المميز المكون من:
أخبار متعلقة بالتفاصيل.. كل ما تريد معرفته عن منتدى مبادرة السعودية الخضراءطبية وإغاثية.. مركز الملك سلمان يقدم مساعدات جديدة في 4 دولد. إيمان بنت علي المحمدي
د. إرادة بنت عمر حمد
أ. بشاير بنت عبد الله القرني
أ. ملاك بنت علي الزهراني
أ. جوانا بنت عبدالله الجهني
من قسم علم النفس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية. https://t.co/TXTT6AGVvj— جامعة الملك عبدالعزيز (@kauedu_sa) November 30, 2024إنجازات الجامعات السعوديةوحصد البحث، الذي سلّط الضوء على واقع استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي وعلاقته بمتلازمة الاحتيال لدى طلبة الدراسات العليا في الجامعات السعودية، إشادة واسعة من لجنة التحكيم، لما تميّز به من أصالة وجدّة، ومساهمته في إثراء النقاشات البحثية حول مستقبل الذكاء الاصطناعي في المجال الأكاديمي.
وتسلّمت الباحثات السعوديات الجائزة في حفلٍ أقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، على هامش المؤتمر التاسع عشر لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، بحضور لفيفٍ من الشخصيات الأكاديمية والبحثية البارزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري جدة جائزة السعودية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الطالب المبتز وصور الذكاء الاصطناعي.. حكاية سقوط ذئب إلكتروني داخل جامعة خاصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في زمن أصبحت فيه التكنولوجيا سلاحًا ذو حدين، استغل طالب بكلية الصيدلة هذا السلاح بطريقة شيطانية، ليحول صور زميلاته إلى أداة للابتزاز والتهديد، مستخدمًا الذكاء الاصطناعي كجسرٍ نحو رغباته المنحرفة.
بلاغات وصور عاريةبدأت القصة عندما تلقي ضباط مباحث قسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة، بلاغات متعددة من طالبات بجامعة 6 أكتوبر، يفدن فيها بتعرضهن لابتزاز جنسي من مجهول، أرسل إليهن صورًا فاضحة مُركبة بمهارة على أجساد عارية، وادعى أنهن بطلات هذه الصور.
وبتشكيل فريق بحث لكشف هوية المبتز. توصلت جهوده إلي أن الجاني ليس غريبًا عن الجامعة، بل زميل لضحاياه، ويدعى "محمد"، يبلغ من العمر 22 عامًا، طالب بنفس الكلية.
التقنية في يد الشيطان
أظهرت التحقيقات أن المتهم كان يستخدم صورًا شخصية لطالبات جمعها من صفحاتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم يُدخلها إلى أحد برامج الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتركيبها على أجساد عارية، بطريقة تجعل الصورة تبدو حقيقية بنسبة كبيرة.
المتهم لم يكتفِ بمجرد التهديد، بل أنشأ حسابات وهمية على تطبيق "تليجرام"، واستخدمها في إرسال الصور وطلب إقامة علاقات محرمة من ضحاياه، مهددًا بنشر الصور في حال رفضن.
سقوط الجاني
عقب تقنين الإجراءات، نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهم، وبمواجهته أقرّ بارتكاب الوقائع المشار إليها، معترفًا باستخدام الذكاء الاصطناعي في تنفيذ جريمته، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، والعرض على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
عقوبة الابتزاز الإلكتروني
نص قانون العقوبات المصري في المادة 327 على: "أن كل من هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال معاقب عليها بالقتل أو الأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة أو بإفشاء أمور أو نسبة أمور تخدش الشرف يعاقب بالسجن، وتنخفض إلى الحبس إذا لم يكن التهديد مصحوبا بطلب مادي".
كما أن تهديد شخص لآخر بجريمة ضد النفس تصل عقوبتها إلى السجن، مدة لا تتجاوز 3 سنوات، إذا لم يكن التهديد مصحوبًا بطلب أموال أما اذا كان مصحوبا بطلب مال فقد تصل العقوبة للحبس 7سنوات.
كما نص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات في المادة 25 على: أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصرى، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكتروني لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته.