مدير مكافحة الجرائم الإلكترونية سابقًا: مودة الأدهم كانت تتاجر في البشر
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أحمد طاهر، مدير إدارة المكافحة الدولية لجرائم الآداب والإتجار بالبشر سابقًا، إن الجرائم الإلكترونية كانت أمرًا جديدًا خلال السنوات الأخيرة، حيث رصدت وزارة الداخلية في 2018 ظهور بعض الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي يقدمن محتوى تافهًا، وتطور إلى محتوى إباحي، يتمثل في تقديم أفعال مخلة، والرقص وخلافه.
وأضاف "ظاهر"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أنه قام بالقبض على بعض الفتيات اللاتي قامت ببعض الجرائم الإلكترونية مثل جرائم الإتجار بالبشر، مثل مودة الأدهم التي كانت تتاجر في الفتيات القاصرات، من خلال دعوتهن للظهور على الشاشات الإلكترونية والقيام ببعض الجرائم.
وأوضح أن مودة الأدهم كانت تطلب من الفتيات القاصرات وضع ميكب، وارتداء بعض الملابس لجذب عدد كبير من المشاهدات، مشيرًا إلى أن الفتيات القاصرات في هذه الحالة لا يتم محاسبتهن على أنهم متهمات، ولكن كضحايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجرائم الإلكترونية وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الاسرائيلي يقتل 490 طفلا خلال 20 يوما
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إحصائية حديثة تسلط الضوء على الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين، مع التركيز على الأطفال الذين أصبحوا الهدف الرئيسي لهذه الاعتداءات.
ووفقًا للتقرير، بلغ عدد الشهداء من الأطفال منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 15,694 طفلًا، بالإضافة إلى إصابة 34,000 طفل بجروح متفاوتة الخطورة
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن هذه الأرقام تعكس سياسة قتل ممنهجة ومتعمدة ضد الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، وليست مجرد أضرار جانبية كما يدّعي الاحتلال لتبرير جرائمه أمام العالم.
ودان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات هذه الجرائم الممنهجة ضد الطفولة والمدنيين الفلسطينيين، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذه الجرائم الوحشية.
كما حمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في هذه الجرائم، مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، المسؤولية الكاملة عن استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الطفولة في قطاع غزة، معتبرًا أن مشاركتهم تعد وصمة عار في تاريخهم.
وأضاف المكتب الإعلامي أن استمرار الصمت الدولي المخزي والتقاعس عن محاسبة الاحتلال يُعَد تواطؤًا واضحًا في جريمة إبادة جماعية تجري على مرأى ومسمع من العالم.
وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والمحاكم الدولية بالتحرك الفوري والعاجل لوقف شلال الدم، وفتح تحقيقات جادة في جريمة استهداف الأطفال والمدنيين.