معهد التخطيط القومي يطلق تقرير التنمية العربية الثامن
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شارك معهد التخطيط القومي في جلسة خاصة لإطلاق الإصدار الثامن من تقرير التنمية العربية خلال المؤتمر العلمي السنوي الثامن عشر للجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، والذي عقد في مدينة الرباط بالمملكة المغربية خلال يومي ٢٨ و ٢٩ نوفمبر الجاري تحت عنوان "مستقبل الاقتصادات العربية: المربكات المفروضة والإصلاحات المنشودة" بالتعاون مع مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، والمعهد العربي للتخطيط بالكويت.
تم خلال المؤتمر مناقشة عدد من الأوراق العلمية التي قدمها أعضاء الجمعية من الاقتصاديين البارزين في الوطن العربي، وتم إطلاق الإصدار الثامن من تقرير التنمية العربية بعنوان "دور البيانات وتوافرها في دعم التنمية في الدول العربية"، والذي قام بإعداده معهد التخطيط القومي بالتعاون مع كل من المعهد العربي للتخطيط بالكويت والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية.
من جانبه أعرب الدكتور أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي والأمين العام للجمعية والمنسق العام للمؤتمر عن تقديره للتعاون مع المعهد العربي للتخطيط في إعداد الإصدار الثامن لتقرير التنمية العربية والذي يتناول أحد أهم الموضوعات المطروحة على الساحة في إطار الدور الهام الذي تلعبه البيانات في دعم صنع القرار والتنبؤ بالمستقبل، فضلاً عن أهمية الاستفادة من التطورات التكنولوجية في ربط قواعد البيانات الضخمة.
أشار العربي إلى أن الإصدار الثامن من "تقرير التنمية العربية" لعام 2024، يعد مرجعًا رائدًا لتقييم واقع البيانات والإحصاءات في العالم العربي، فهو لا يكتفي بتشخيص فجوات البيانات التي تعيق مسيرة التنمية، بل يقدم توصيات عملية لتحسين النظم الإحصائية الوطنية وتعزيز استخدامها لدعم الاستراتيجيات التنموية، حيث يشير التقرير بوضوح إلى أن بناء أنظمة بيانات موثوقة ليس خيارًا، بل ضرورة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواكبة التطورات العالمية.
لفت رئيس معهد التخطيط القومي إلى أن التقرير يسهم في توجيه استراتيجيات التنمية في العالم العربي من خلال تشخيص فجوات البيانات ودعم صنع القرار، وتعزيز الحوكمة الإحصائية عبر بناء أنظمة إحصائية وطنية تتميز بالشفافية والمصداقية، مع التركيز على تبني معايير دولية لتسهيل المقارنات الإقليمية والدولية.
يسلط التقرير الضوء على أهمية تبني التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لتحسين جودة البيانات، ويعزز التقرير مفهوم البيانات المفتوحة كوسيلة لتحفيز الابتكار وزيادة الشفافية.
يبرز التقرير دور البيانات في متابعة التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مما يسهم في توجيه الموارد نحو الأولويات وتحقيق أكبر الأثر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار مصر مال واعمال معهد التخطيط القومي أشرف العربي الدكتور أشرف العربي البيانات والإحصاءات المزيد المزيد تقریر التنمیة العربیة معهد التخطیط القومی
إقرأ أيضاً:
ليكوفيتش: تصديت لركلتي العين بـ«البيانات»!
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الجزيرة بطل «دولية» شباب السلة بـ«العلامة الكاملة» 3 أبطال في نصف نهائي كأس «أبوظبي الإسلامي»أكد ستويان ليكوفيتش، حارس مرمى نادي الجزيرة، أن نجاحه في التصدي لاثنتين من ركلات الترجيح ليمنح فريقه التفوق على العين، وبلوغ الدور نصف النهائي من كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، يعود إلى الجهد الجماعي رفقة الجهاز الفني للفريق، من خلال القيام بتحليل ودراسة بيانات منفذي ركلات الترجيح لدى الفريق المنافس.
ونجح ليكوفيتش في التصدي لركلتي بندر الأحبابي ولابا، ما جعل «فخر أبوظبي» يتفوق 4-2 بركلات الترجيح.
واعتبر ليكوفيتش «23 عاماً»، الذي يسجل حضوره للمرة الأولى هذا الموسم في ملاعبنا، أنه كان يشعر بالثقة خلال ركلات الترجيح لأسباب عدة، بداية من خبراته السابقة، حيث اعتاد التصدي لهذا النوع من الركلات خلال رحلة صعوده في الملاعب، إلى جانب نجاحه في التصدي لضربة جزاء نفذها سفيان رحيمي، خلال لقاء الذهاب، قبل أن ترتد إليه ويسجل منها، والأمر الثالث للعمل الذي قام به رفقة الجهاز الفني بالنادي، وقال: «هناك عمل كبير يقوم به جميع أفراد الجهاز الفني، وهو ما يجعلني أستعد دائماً لخوض جميع الاحتمالات، وأنا جاهز بكل ثقة، ومتسلح بالتحليل والبيانات اللازمة للقيام بذلك».
وأكد ليكوفتيش، أنه لا يشعر بالضغوط في ظهوره الأول مع الجزيرة هذا الموسم، وقال: «أريد تقديم أفضل ما لدي، وأشعر بالدعم من الجميع منذ اللحظة الأولى هنا، الأجواء محفزة، وأنا ألعب في نادٍ كبير هدفه المنافسة، وهذا ما يضع المزيد من المسؤولية علي».
وأكد ليكوفيتش أن هدف فريقه الوصول لأبعد نقطة في جميع المسابقات التي يخوضها هذا الموسم، وقال: «لقاء الوصل في الدور نصف النهائي ستكون مواجهة قوية، إلا أننا عازمون على المنافسة على اللقب، ونتطلع في جميع المباريات التي نخوضها في مختلف المسابقات أن نقدم أقصى ما لدينا دائماً».