أعرف موعد طرح شريحة eSIM الإلكترونية المدمجة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
حالة من الجدل الواسع بعد إعلان الشركة المصرية للاتصالات عن طرح شريحة eSIM الإلكترونية المدمجة، والتي تُعد بديلًا متطورًا عن الشرائح التقليدية. وتهدف هذه التقنية الحديثة إلى تقديم تجربة استخدام أكثر سهولة ومرونة للمستخدمين، خاصة مع دعمها للأجهزة الذكية الحديثة، وتساءل الكثير عن موعد طرحها
موعد طرح شريحة eSIM الإلكترونية المدمجةوكشفت الشركة المصرية للاتصالات أنه سيتم طرح شريحة eSIM في جميع فروع شركات الاتصالات الأربع في مصر اعتبارًا من غدا الأحد الموافق 1 ديسمبر 2024.
من المتوقع أن تُطرح شريحة eSIM بسعر 270 جنيهًا مصريًا. وفي حالة تحويل العميل من شبكة أخرى، فإن السعر سيرتفع ليصل إلى 320 جنيهًا، مما يعكس تكلفة التبديل بين الشبكات.
أهم مميزات شريحة eSIMتتمتع شريحة eSIM بعدد من المميزات التي تجعلها خيارًا مثاليًا للمستخدمين الذين يسعون لتجربة تقنية الاتصالات الحديثة، ومن أبرز هذه المميزات:
يمكن للمستخدم تغيير شبكة الاتصال أو الباقة التي يستخدمها بسهولة، دون الحاجة إلى استبدال الشريحة يدويًا، مما يوفّر وقتًا وجهدًا للمستخدمين.
نظرًا لأن الشريحة مدمجة داخل الجهاز، فإن ذلك يقلل من احتمالية فقدان الشريحة أو تعرضها للتلف، مما يجعلها أكثر أمانًا من الشرائح التقليدية.
دعم الأجهزة الحديثة:تدعم شريحة eSIM معظم الهواتف الذكية الحديثة، بما في ذلك أجهزة آيفون وأجهزة أندرويد الحديثة، مما يجعلها خيارًا مناسبًا للمستخدمين الذين يمتلكون أحدث الأجهزة.
تحسين تصميم الأجهزة الذكية:بفضل إلغاء الحاجة لاستخدام الشريحة البلاستيكية التقليدية، تساعد شريحة eSIM على تقليص حجم الأجهزة الذكية وتحسين تصميماتها الداخلية، مما يتيح للمصنعين توفير المزيد من المساحة للتقنيات الأخرى داخل الأجهزة.
الجدير بالذكر أن شريحة eSIM هي تقنية رقمية مبتكرة تسمح بتفعيل خدمات الاتصالات دون الحاجة لاستخدام شريحة تقليدية قابلة للإزالة. بدلًا من ذلك، تأتي هذه الشريحة مدمجة داخل الجهاز، ويتم تفعيلها بسهولة من خلال مسح رمز QR، مما يساهم في تقليل الحاجة للأجهزة والشرائح التقليدية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شريحة eSIM شريحة eSIM في مصر
إقرأ أيضاً:
موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (ما هو موقف الدين من الأشياء الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي؟).
قال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إن موقفنا من الأشياء الحديثة، بأن نطلع عليها ونفهم ما وراءها وكيفية صنعها وكيفية مقاومتها أو مواجهتها أو غلقها.
وتابع: عايزين نتعمق فيها ونشوف هي نافعة من عدمه، بالتفكر والمناقشة والتجربة، ثم نقرر كيفية التعامل مع هذا الوافد الجديد، إما بالقبول أو بالرفض أو وضع شروط وضوابط للتعامل معه.
وأوضح أنه لا بد من معرفة مدى النفع الناتج عن هذه الأمور الحديثة أو الأضرار الناتجة عن التعامل بها.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود؛ لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث؛ قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
وأشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله- تعالى-: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.