طالبت منظمة العفو الدولية، الأربعاء، السلطات الإسرائيلية بالإفراج عن الأسير الفلسطيني المريض وليد دقة كي يتلقى الرعاية الطبية.

وقالت المنظمة في بيان صحفي، إن الأسير دقة "يعاني من مرض رئوي مزمن، وسرطان النخاع الشوكي في ظل افتقار عيادة سجن الرملة إلى التجهيزات اللازمة للتعامل مع حالته".

ونقل البيان عن مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة هبة مرايف، قولها إن حالة الأسير دقة "تُبرز مدى قسوة النظام القضائي الإسرائيلي في تعامله مع الفلسطينيين، بمن فيهم المصابون بمرض عضال أو من يحتضرون".

وأضافت أن "حالة وليد الصحية تفاقمت بسبب الإهمال الطبي من جانب مصلحة السجون الإسرائيلية".

واعتبرت مرايف أن "حرمان السجناء من الحصول على الرعاية الطبية المناسبة ينتهك المعايير الدولية، وقد يرقى إلى التعذيب".

وفي 7 أغسطس/ آب الجاري، قالت عائلة الأسير دقة في بيان وزعه نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، إن "المحكمة المركزية في اللد (وسط إسرائيل) أصدرت قرارا برفض الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة، رغم الخطورة البالغة على حياته نتيجة لتدهور وضعه الصحي خلال الأشهر الخمسة الماضية".

اقرأ أيضاً

تدهور الحالة الصحية للأسير الفلسطيني «خضر عدنان»

ووفق البيان، فإن دقة وهو من مدينة باقة الغربية داخل إسرائيل ومعتقل منذ 1986، أنهى فترة محكوميته البالغة 37 عاماً منذ 24 مارس/ آذار 2023 ".

وأضاف أن دقة "لا يزال معتقلاً بشكل تعسُّفي إثر إضافة سنتين على حكمه في 2018 بدعوى محاولته مساعدة الأسرى بالاتصال بعائلاتهم".

وفي 26 يونيو/ حزيران الماضي، رفضت "لجنة الإفراجات" بإدارة السجون الإسرائيلية طلبا للإفراج المبكر عن دقة، ثم توجه محاموه إلى المحكمة المركزية وفق إعلان سابق لهيئة شؤون الأسرى الفلسطينية.

وفي 23 فبراير/ شباط الماضي، صدّق الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية، على مشروع قانون هدفه حرمان الأسرى الفلسطينيين من تلقي العلاج وإجراء عمليات جراحية من شأنها تحسين جودة حياتهم.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 4800 أسير، بينهم 170 طفلا، و29 أسيرة، بحسب بيانات نادي الأسير.

اقرأ أيضاً

«الدولة الإسلامية» ”يأسر“ إسرائيلية كندية في كوباني ويدرس مبادلتها بأسيرات فلسطينيات

 

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: وليد دقة الأسير الفلسطيني العفو الدولية

إقرأ أيضاً:

هيئة الأسرى الفلسطينية: السجون الصهيونية تفرض عقوبات انتقامية على الأسيرات

يمانيون../
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ، اليوم الأحد، أن “إدارة السجون الصهيونية فرضت عقوبات انتقامية ضد الفلسطينيات المعتقلات في سجونها، وحرمتهن من أدنى المقومات الإنسانية.

وقالت الهيئة في بيان ، إن “محاميها تمكن اليوم ، من زيارة عدد من المعتقلات، اللاتي يصل عددهن إلى 95″، مضيفًا أن “المعتقلات نقلن للمحامي صورة عن ما يواجهن في السجون”.

وبينت الهيئة أن “سلطات إدارة السجون الصهيونية تعمدت فرض عقوبات انتقامية إضافية على الأسيرات، بحرمانهن من أدنى المقومات الإنسانية، من لباس وطعام وعلاج”.

وأوضحت إلى أن “إدارة السجون عزلت الأسيرات بشكل كامل عن العالم، إلى جانب ما يتعرضن له من تفتيش عار وضرب وقمع”.

وبينت الهيئة أن “غالبية الأسيرات اعتُقلن بعد السابع من أكتوبر 2023، وصدرت بحقهن أوامر اعتقال إداري (دون محاكمة)”.

ومنذ اندلاع العدوان الصهيوني تحدثت منظمات حقوقية فلسطينية ودولية عن تردي الأوضاع في السجون الصهيونية، ولا سيما في “سدي تيمان”.

يشار إلى أن عدد حالات الاعتقال، بلغت ، أكثر من 11 ألفًا و500، من الضّفة، بما فيها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • مصادر حقوقية فلسطينية: الجَرَب ينتشر في سجون إسرائيلية
  • مرض الجرب ينتشر بين المعتقلين الفلسطينيين في سجن إسرائيلي
  • هيئة الأسرى ونادي الأسير: كارثة صحية في سجن "النقب" مع استمرار انتشار "السكايبوس"
  • شؤون الأسرى ونادي الأسير: الاحتلال يستخدم مرض الجرب كأسلوب لتعذيب الأسرى
  • الرئيس الفلسطيني يُطالب بمحاسبة إسرائيل: قتلوا وجرحوا أكثر من 150 ألف فلسطيني
  • هيئة الأسرى الفلسطينية: السجون الصهيونية تفرض عقوبات انتقامية على الأسيرات
  • هيئة الأسرى: "إسرائيل" تفرض عقوبات انتقامية على الأسيرات في السجون
  • منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون الحوثيين
  • منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي
  • أمهات المختطفين ومنظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون الحوثيين