زنقة 20. الرباط

دعا أديب بن إبراهيم، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، لمشاركة أكثر فاعلية وحقيقية للشباب في الحياة السياسية خدمة للوطن.

وأضاف كاتب الدولة لدى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير الإسكان وسياسة المدينة، المكلف بالإسكان، خلال كلمته بلقاء تواصلي تحت إشراف الأمانة الجهوية لحزب الجرار، أمس الجمعة في إطار فعاليات الأبواب المفتوحة الوطنية، تحت شعار: “المواطنة ورهان المشاركة السياسية”، أن الشباب لبنة أسياسية في العمل الحزبي للبام، لرفع تحديات المستقبل.

عضو المكتب السياسي، أبرز خلال اللقاء الذي تم تأطيره من طرف عضو المكتب السياسي السيد أديب بن إبراهيم،، والسيدة فاطمة السعدي عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب، والسيدة سلمى بنزبير الأمينة الجهوية للحزب بجهة الرباط سلا القنيطرة، والسيدة ليلى بيلغة نائب عمدة مدينة الرباط، السيدة هدى لمغاري عضو المكتب السياسي، والسيدة نبيلة بنعمر عضو المجلس الوطني، وحسن جوريو الأمين المحلي للحزب بالسويسي، أن المغرب مقبل على مشاريع طموحة كبرى خلال السنوات القليلة القادمة ولكي تتحقق على أرض الواقع يجب أن يكون الشباب هو الحامل والمحتضن لها، وهو ما يتناغم مع ما أكد عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطاب العرش السنة الماضية حين دعا جلالته إلى مشاركة حقيقية وفعالة للشباب، قائلا “فكلما كانت الجدية حافزنا، كلما نجحنا في تجاوز الصعوبات، ورفع التحديات، فالشباب المغربي، متى توفرت له الظروف، وتسلح بالجد وبروح الوطنية، دائما ما يبهر العالم، بإنجازات كبيرة، وغير مسبوقة، كتلك التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم، فقد قدم أبناؤنا، بشهادة الجميع، وطنيا ودوليا، أجمل صور حب الوطن، والوحدة والتلاحم العائلي والشعبي، وأثاروا مشاعر الفخر والاعتزاز، لدينا ولدى كل مكونات الشعب المغربي”.

وأشاد السيد بن إبراهيم، بمبادرة الأبواب المفتوحة التي أطلقها الحزب والتي ترمي لتبادل الأفكار والإنصات لهموم المواطنات والمواطنين والقرب منهم على الصعيد المحلي، مع تقييم عمل عضوات وأعضاء الحزب بالمجالس المنتخبة على الصعيد المحلي.

وقدم كاتب الدولة لمحة موجزة عن إنجازات وزيرات ووزراء الحزب، والبرامج الكبرى التي أطلقوها والتي تجيب في عمقها على مطالب الشباب، مشيرا إلى أن وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، أطلقت مجموعة من البرامج التي ترمي لتهييء كفاءات من الشباب والنساء لسوق الشغل، مقدماً كذلك نبذة عن ميثاق الاستثمار الذي أخرجته هذه الحكومة لحيز الوجود.

وبخصوص وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أكد بن ابراهيم أنها قامت بعمل كبير ليحصل المواطنات والمواطنين على السكن عن طريق برنامج “الدعم المباشر للسكن”، وكذلك العمل الكبير الذي قامت به وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وإطلاقها عدد من البرامج الموجهة بالخصوص للشباب، وفي ذات السياق، الدينامية الكبيرة التي أطلقتها وزارة العدل وفتحها أوراش كبيرة في قطاع العدالة.

وعلى صعيد اَخر، استعرض كاتب الدولة البرامج الاجتماعية التي أطلقتها الحكومة الحالية خلال نصف ولايتها والتي خلقت ثورة اجتماعية غير مسبوقة على مستوى التغطية الصحية الإجبارية و “الدعم الاجتماعي المباشر”.

وشدد عضو المكتب السياسي على أن حزب الأصالة والمعاصرة يعتبر الشباب هو المستقبل ومفتاح أي تنمية، وأمل الوطن وعماد بنائه ونمائه وهو ما يؤكد اهمية الرهان على طاقاتهم ومؤهلاتهم وكفاءاتهم وتموقعهم الطبيعي والفعال داخل الحزب من أجل خدمة المجتمع والانخراط في مسار تطور الوطن ومؤسساته.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: عضو المکتب السیاسی بن إبراهیم

إقرأ أيضاً:

أردوغان يراهن على أوجلان لإحياء السلام مع الأكراد

تأمل تركيا في تحقيق تقدم في الجهود الرامية إلى إنهاء تمرد مستمر منذ أربعة عقود من قبل المسلحين الأكراد بعد أن رحب زعيمهم المسجون عبدالله أوجلان بدعوات الحكومة لإيجاد حل سياسي للصراع.

فشل عملية السلام الأخيرة عام 2015 أطلق العنان لأسوأ قتال في تركيا

وأبلغ عبد الله أوجلان نواب المعارضة الذين زاروا سجنه على جزيرة جنوب إسطنبول خلال عطلة نهاية الأسبوع أنه على استعداد لدعم "نموذج جديد" يهدف إلى التسوية بعد انهيار محادثات السلام إلى قتال عنيف في عام 2015.

وينفذ أوجلان حكماً بالسجن مدى الحياة بتهمة الخيانة والانفصال.

جاءت الزيارة بعد عرض مفاجئ في أكتوبر (تشرين الأول) من دولت بهجلي، زعيم الحزب القومي الشريك في الحكومة، لإطلاق سراح أوجلان مقابل إصدار أمر لحزب العمال الكردستاني بإلقاء السلاح. ووصف الرئيس رجب طيب أردوغان الاقتراح بأنه "نافذة تاريخية من الفرص". 

????A historic visit to jailed leader Abdullah Öcalan sparks new optimism for peace and dialogue in Turkey, as DEM Party representatives express greater hope than ever. https://t.co/kX1pXLo2FM pic.twitter.com/lI1wDJ7lL4

— MedyaNews (@medyanews_) December 31, 2024

وقال أوجلان، وفقاً لمذكرات الاجتماع التي أصدرها يوم الأحد حزب المساواة والديمقراطية الشعبية، الذي يعد غالبية كردية: "أنا مستعد لاتخاذ الخطوات الإيجابية اللازمة وإجراء المكالمة المطلوبة".

كما قال إنه يتمتع "بالكفاءة والتصميم على المساهمة بشكل إيجابي" في عملية سلام جديدة.

وفي إشارة أخرى إلى التواصل مع الأكراد، أعلنت الحكومة يوم الأحد عن استثمار بقيمة 14 مليار دولار في جنوب شرق البلاد الفقير ذي الأغلبية الكردية. ورحب نائب الرئيس جودت يلماز بما أسماه فرصة "لإنهاء الإرهاب وتعزيز بيئة السلام والأمن".

وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن حشد أوجلان (75 عاماً) وحزب المساواة والديمقراطية الشعبية لإنهاء التمرد الذي أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص من شأنه أن يمثل تحولاً مذهلاً عن جهود أردوغان التي استمرت لعقد من الزمان لإضعاف الحركة السياسية الكردية.

سقوط الاسد أضاف إلحاحاً

ولكن سقوط الرئيس بشار الأسد في سوريا المجاورة أضاف إلحاحاً متجدداً لجهود أردوغان. فسوريا موطن لعشرات الآلاف من المسلحين الأكراد الذين يقودون قوات سوريا الديمقراطية، التي تعتبرها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني. وقد استولت قوات سوريا الديمقراطية، التي سلحتها الولايات المتحدة ودربتها لمحاربة داعش خلال الحرب الأهلية في سوريا، على مساحات شاسعة من الأراضي ــ وهي المنطقة التي يطلقون عليها اسم روج آفا ــ أثناء الصراع.
ويقول المحللون إن تركيا، الداعم الرئيسي للمتمردين الذين أطاحوا بالأسد، قد تشعر الآن بالقلق من أن عدم الاستقرار والمواجهة المباشرة مع قوات سوريا الديمقراطية قد تؤدي إلى رد فعل عنيف بين سكانها الأكراد البالغ عددهم 15 مليوناً والذين ينظر الكثيرون منهم إلى تجربة الحكم الذاتي التي أجراها أكراد سوريا بفخر. 

Turkey bets on jailed Kurdish militant to revive peace process https://t.co/16niJab9yJ

— FT World News (@ftworldnews) December 30, 2024

وقال تولاي حاتم أوغلاري، الرئيس المشارك لحزب روج آفا، لصحيفة "فاينانشال تايمز" في وقت سابق من هذا الشهر: "يريد الأكراد في تركيا حقوقهم داخل حدود تركيا، في حين يدافعون عن وضع روج آفا داخل حدود سوريا...لا يمكنك مد غصن زيتون هنا وبندقية هناك".
في حين نجحت قوات الأمن إلى حد كبير في القضاء على عنف حزب العمال الكردستاني داخل تركيا، فإن القضاء على التهديد تماماً قد يتطلب الآن تنازلات سياسية للأقلية الكردية، كما يقول مسعود ييجن، الباحث في معهد الإصلاح، وهو مركز أبحاث في إسطنبول.
وأضاف أن تأمين دعم أوجلان، الذي يكرهه القوميون الأتراك ولكنه لا يزال بطلاً شعبيًا بين مقاتلي حزب العمال الكردستاني وفي شمال شرق سوريا، سيكون أمراً بالغ الأهمية.

الحملة مستمرة

في غضون ذلك، تواصل أنقرة حملتها على الساسة الأكراد في الداخل. ففي الأيام التي أعقبت عرض بهجلي لأوجلان، أقال المسؤولون خمسة رؤساء بلديات من الحزب الديمقراطي في جنوب شرق تركيا، واستبدلوهم بأمناء معينين من الدولة.
فقد وصلت الشرطة إلى باب أحمد تورك قبل الفجر في الشهر الماضي لإبلاغه بأنه قد تم فصله من منصبه كرئيس لبلدية ماردين، وهي المرة الثالثة التي يتم فيها تجريد السياسي الكردي البالغ من العمر 82 عامًا من مهامه منذ انتخابه الأول لهذا المنصب في عام 2014.
وقال: "بينما يطالبون بتسليم الأسلحة، فإنهم ما زالوا يعرقلون السياسة الديمقراطية. لكنني كنت أعتقد دائماً أنه من الخطأ التراجع في مواجهة الترهيب (وعدم) الاعتراف بفرصة السلام".
وأمضى تورك نصف قرن في العمل من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع وكان جزءاً من محاولة سابقة من جانب أردوغان للتفاوض مع حزب العمال الكردستاني.
في وقت مبكر من حكمه، كان يُنسب إلى أردوغان إصلاحات، بما في ذلك تخفيف القيود الثقافية المفروضة على الأكراد. لكن فشل عملية السلام الأخيرة عام 2015 أطلق العنان لأسوأ قتال في تركيا منذ عقود. وقُتل الآلاف من الناس، وسوى الجيش التركي مساحات كبيرة من المدن الجنوبية الشرقية بالأرض.


وقال تورك: "لا يمكننا أن نفقد الإيمان، حتى خلال ما هو بصراحة فترة مظلمة وغير مؤكدة مليئة بالشكوك حول المستقبل".

مقالات مشابهة

  • لتقديم تجربة تفاعلية.. إطلاق خدمة الإرشاد السمعي في المتحف الوطني
  • حماة الوطن بمطروح: موافقة وزير الشباب والرياضة على إنشاء ناد للفروسية والرماية
  • إبراهيم عيسى: نحتاج دماء سياسية جديدة وانتخابات حقيقية بدون إخوان وسلفيين
  • إطلاق خدمة "الإرشاد السمعي" في المتحف الوطني
  • البدراني: بغداد ستشهد افتتاح المكتب الإقليمي لمنظمة السياحة العربية
  • «الدبيبة» يبحث دعم الشباب وتمكينهم من قيادة عجلة الاقتصاد الوطني
  • حزب المؤتمر يؤكد دعمه للقيادة السياسية في كافة القرارات التي تتخذها لصالح الوطن
  • وكيل الشيوخ يهني السيسي بالعام الميلادي ..نجدد العهد لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن
  • أردوغان يراهن على أوجلان لإحياء السلام مع الأكراد
  • لبنان... نكران المأساة واللهو السياسي