كشف اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أهمية البحر الأسود في الحرب الروسية الأوكرانية، قائلا: "روسيا وأوكرانيا من أكثر الدولة المنتجة للقمح،  وكانت هناك معاهد وقعت في يوليو 2022 بين روسيا وأوكرانيا بتوصية من تركيا وبرعاية الأمم المتحدة، تتيح لأوكرانيا إعادة فتح موانئها على البحر الاسود من أجل تصدير الحبوب، وسيسمح الاتفاق بتصدير ملايين الأطنان من الحبوب العالقة في اوكرانيا بسبب الحرب.


وأوضح في مداخلة هاتفية ببرنامج مصر جديدة تقديم الإعلامية إنجي أنور والمذاع مساء اليوم عبر فضائية etc  أن المدة الزمنية للمعاهدة انتهت الشهر الماضي ورفضت روسيا، تجديدها وبالتالي  لن يتم تصدر القمح الأوكراني، في حين ان القمح الأوكراني مخزن من العام الماضي، في دولة كانت تعتمد على التصدير المباشر فلم تمتلك صوامع تخزين، فضلا عن غياب الرؤية لدى المزارعين الاوكران عن هل سيسمح لهم بزراعة القمح ام لا؟ وعلى الجانب الاخر ووعدت روسيا 6 دول افريقية بتصدير القمح لهم مجانا، وتصدير القمح لباقي دول الافريقيا بسعر قليل، وبالتالي انخفض سعر القمح .


وأوضح : "الحرب الروسية الأوكرانية دخلت  نفق مسدود، ولن يكون هناك بوادر نفراجة الا على نهاية العام، بدخول امريكا مرحلة الانتخابات الرئاسية وبالتالي ستسعى الي الابتعاد عن المشاكل لاسيما ان الهجوم على جون بايدين اصبح شديد والاتهامات توجه له باهتمامه باوكرانيا أكثر من أمريكا.

دول أوروبا اجهدت من دعهما لأوكرانيا 

وأضاف أن دول أوروبا اجهدت من دعهما لأوكرانيا ، لافتا إلى أن موقف وزير الدفاع البريطاني  أثناء اجتماع حلف الناتو ورده على الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي حيث قال له " أنت فاكر نفسك في أمازون بتدوس وتطلب الطلبية  عايز دبابات ومدفعية"  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اوكرانيا روسيا سمير فرج بوابة الوفد الحرب

إقرأ أيضاً:

خلال لقائه برئيس الوزراء المجري.. بوتين يكشف موقفه من تسوية الأزمة الأوكرانية

طالب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، باطّلاعه على موقف الاتحاد الأوروبي بخصوص الوضع في أوكرانيا.

وناقش بوتين، آفاق التوصّل إلى تسوية سلمية في أوكرانيا، خلال الاجتماع مع أوربان بالعاصمة الروسية موسكو، حيث تولّت المجر الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، لمدة 6 أشهر من بلجيكا، في الأول من تموز/ يوليو الجاري.

وأشار بوتين، إلى أن التعاون الروسي المجري شهد تراجعًا، حيث انخفض حجم التجارة بنحو 35 في المئة مؤخرًا، فيما وصف الرئيس الروسي، الحوار مع أوربان، بـ"الصريح والمفيد".

وقال بوتين: "فيما يخص روسيا، لقد قلنا أكثر من مرة، إننا كنا وما زلنا منفتحين على بحث التسوية السياسية والدبلوماسية للأزمة الأوكرانية".

وكان الرئيس الروسي، قد أكد في وقت سابق أن موسكو لم ترفض أبدا السلام مع أوكرانيا، وكشف عن اتفاق وقعته أوكرانيا بعد وصول القوات الروسية إلى محيط كييف، نصّ على تنفيذ المطالب الروسية، مقابل انسحاب الجيش الروسي من ضواحي العاصمة الأوكرانية.


وأشار إلى أنه فور انسحاب القوات الروسية، نقضت كييف الاتفاق بإيعاز من رعاتها الغربيين، ممّا أدى إلى تفاقم الأزمة واستئناف روسيا عمليتها العسكرية المستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها.

من جهته، شكر أوربان، بوتين ،على موافقته على اللقاء به رغم "الظروف الصعبة" الحالية، ووعد رئيس الوزراء المجري بمواصلة العمل مع روسيا وأوكرانيا لتحقيق السلام.

ودعم الاتحاد الأوروبي أوكرانيا في صراعها مع روسيا الذي بدأ في شباط / فبراير 2022، وفي وقت سابق الجمعة، أعلن متحدث الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، عن وصول رئيس الوزراء المجري إلى موسكو.


من جانبه قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، إن أوربان سوف يمثل بلاده، وليس الاتحاد الأوروبي، خلال الزيارة. فيما يذكر أن أوربان، قد زار أوكرانيا، الثلاثاء، والتقى رئيسها فولوديمير زيلينسكي.

مقالات مشابهة

  • خلال لقائه برئيس الوزراء المجري.. بوتين يكشف موقفه من تسوية الأزمة الأوكرانية
  • الجيش الروسي يدمر الخدمات اللوجستية للقوات الأوكرانية بطائرات FPV المسيرة
  • قائد البحرية الأوكرانية: روسيا تفقد السيطرة على محور شبه جزيرة القرم
  • الخارجية الروسية: الاعتداءات الأوكرانية أدت لمقتل 465 مواطنا روسيا خلال 6 أشهر
  • الخارجية الروسية: مقتل 465 مواطناً روسيا جراء الاعتداءات الأوكرانية على أراضي روسيا خلال 6 أشهر
  • الجيش الأوكراني ينسحب من مواقعه مع اقتراب الثوات الروسية من الاستيلاء على بلدة ذات أهمية استراتيجية
  • خبير استراتيجي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس حربا نفسية ضد اللبنانيين
  • كوليبا يبحث مع بلينكن تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني واستعادة نظام الطاقة في البلاد
  • ‏زيلينسكي: وجهت بشن ضربات بعيدة المدى على روسيا بعد هجوم دنيبرو
  • الخارجية الروسية: بيان البنتاجون الذي يسمح لأوكرانيا بضرب شبه جزيرة القرم بالأسلحة الأمريكية قد يوسع الصراع