5 أبراج تحب التجاهل في التعامل حرصا على راحتها.. «متحاولش معاها»
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الأبراج الفلكية من الأشياء اليومية التي تحظى باهتمام الكثير من الأشخاص في مختلف دول العالم، حيث إن البعض يحرص على قراءتها يوميا، لمعرفة بعض صفات الشخصيات المختلفة في حياته، من بينها الذين يفضلون تجاهل الآخرين لهم، ولذلك نوضح في هذا التقرير أبراج فلكية تحب من يتجاهلها.
أبراج فلكية تحب من يتجاهلهايوجد بعض الأبراج الفلكية التي تفضل تجاهل الآخرين لها لأنهم يشعرون بحالة نفسية جيدة، ومن بينهم أصحاب برج الدلو، حيث إن مواليد هذا البرج دائما يجيدوا إخفاء مشاعرهم تجاه الآخرين، فهم لديهم القدرة على التحكم في انفعالاتهم ومشاعهم، لذلك يفضل تجاهل الآخرين له لأنه يشعر براحة جيدة.
من ضمن الأبراج الفلكية التي تحب من يتجاهلها، أصحاب برج «الثور» الذي يتسم بالرومانسية في انطباعه، كما أنه من الشخصيات الهادئة للغاية، وعلى الرغم من ذلك يميل للنرجسية التي قد تجعله يفعل أشياء تشعره بالندم فيما بعد، لذلك هو يفضل من يتجاهله.
أصحاب برج العذراءلم تقتصر الأبراج التي تحب من يتجاهلها عند هذا الحد، ولكن جاء من ضمنها هم أصحاب برج العذراء، حيث إن مولود هذا البرج يعتقد أن تجاهل الآخرين له محبة زائدة، ليس ذلك فقط، بل إن مولود هذا البرج يعد من الأبراج الفلكية البارعة في تجاهل غيرها، وفقا لما ذكره موقع «Astrotalk» الخاص بالأبراج الفلكية.
أصحاب برج السرطانمواليده من أكثر الأبراج التي تحب من يتجاهلها، ويبتعد عنها، كما أنه يعد من الأبراج التي تتسم بالهدوء والعقلية والوفاء والحنان، وأيضا أصحاب هذا البرج حساسون للغاية ويتأثرون بالأحداث والمواقف المختلفة.
أصحاب برج العقربمواليد برج العقرب من الأبراج التي تحب من يتجاهلها، فمولود هذا البرج يتعلق بشكل كبير بمن يتجاهله من حين لآخر، كما أنه يعد من الأبراج المتعبة في تعاملها مع الآخرين، لأنه غير صريحه في تعامله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبراج فلكية الأبراج الفلكية برج الدلو الأبراج الفلکیة الأبراج التی من الأبراج أصحاب برج هذا البرج
إقرأ أيضاً:
اقتران القمر مع الزهرة وشهب الرباعيات.. أولى ظواهر 2025 الفلكية ضمن 19 حدثًا مميزًا في يناير
كشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن أهم 19 حدثا وظاهرة فلكية خلال شهر يناير الحالي، من أبرزها ظهور شهب الرباعيات وقمر الذئب، ورؤية كوكبي الزهرة والمريخ، إلى جانب اقترانات للكواكب والنجوم.
وقال تادرس، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم، إن أولى تلك الظواهر ستبدأ بعد غد الجمعة وفيها يتراءى القمر مقترنا مع كوكب الزهرة «ألمع كواكب المجموعة الشمسية» بعد غروب الشمس مباشرة، حيث نراهما متجاورين في السماء، وسيظلان مرئيان إلى أن يبدأ المشهد في الغروب في الساعة 8:40 مساء تقريبا.
وأضاف أنه، في ليلة بعد غد الجمعة وحتى فجر السبت ستزين زخة شهب «الرباعيات» السماء، وهي من زخات الشهب المتوسطة حيث يصل عدد الشهب فيها إلى 40 شهابا في الساعة عند الذروة في الظروف القياسية للرؤية وهي ظلمة السماء «عدم وجود القمر» وصفاء الجو.
وأوضح أن، تدفق الشهب يستمر سنويا في الفترة من 1 إلى 5 يناير ويبلغ ذروته هذا العام في ليلة الثالث وصباح الرابع من يناير، مؤكدا أن أفضل وقت لرؤية زخات الشهب عموما يكون بعد منتصف الليل بعيدا عن أضواء المدينة، بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء.
ونوه الدكتور أشرف تادرس الى أنه في يوم 4 يناير سيتراءى القمر مقترنا مع كوكب زحل «لؤلؤة المجموعة الشمسية» حيث سيكونان متجاورين في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل وسيظلان مرئيان حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ 9:45 مساء تقريبا.
وذكر أنه، في 7 يناير سيتراءى القمر في طور التربيع الأول حيث يضيء نصف قرصه فقط في منتصف السماء وقت غروب الشمس تقريبا، وتبلغ نسبة لمعانه 50%، علما بأن الجزء المضيء من القمر يشير دائما إلى اتجاه الشمس حتى لو كانت الشمس تحت الأفق «اتجاه الغرب في حالة التربيع الأول».
وأضاف أنه، عقب ذلك سيتحرك القمر في السماء بمرور الساعات نحو الغرب إلى أن يبدأ بالغروب عند منتصف الليل تقريبا.
ولفت أستاذ الفلك إلى أنه، في 8 يناير سيكون القمر في هذا اليوم في منطقة الحضيض في مداره حول الأرض وهي المنطقة القريبة نسبيا إلى الأرض حيث تبلغ المسافة بينهما حوالي 370.000 كم.
وأوضح أن، منطقة الحضيض متغيرة من شهر لآخر ولا يُعتبر القمر سوبر أو عملاق إلا إذا كانت مسافته من الأرض أثناء الحضيض أقل من 360، 000 كم، مشيرا الى تزايد ظاهرة المد والجزر عموما أثناء وجود القمر في الحضيض.
ونوه أستاذ الفلك إلى انه في 9 يناير سيتراءى القمر مقترنا مع الحشد النجمي بلايدس «الثريا أو الأخوات السبع» في برج الثور، حيث نراهما متجاورين في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل، وسيظلان مرئيان بالسماء حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ 3:10 صباحا تقريبا.
وأوضح أن الثريا هو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية، والذي يقع على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض، ويتكون هذا الحشد من عدة مئات من النجوم ولكن ألمع نجومه هم 7 فقط التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة السليمة، ولذلك سُمى بالأخوات السبع.
وقال الدكتور أشرف تادرس إنه في يوم 10 يناير سيصل كوكب الزهرة إلى أقصى استطالة له تبلغ 47.2 درجة من الشمس، وهو أفضل وقت لمشاهدة كوكب الزهرة وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق الغربي في السماء بعد غروب الشمس مباشرة، لذلك تكون فترة بقائه في السماء هي الأطول حيث يغرب في الـ 8:50 مساء تقريبا.
وأضاف أن الاستطالة هي الزاوية الظاهرية بين الشمس وأحد الكواكب الداخلية «عطارد أو الزهرة» عندما تقاس من الأرض، وتبلغ استطالة كوكب الزهرة أكبر من استطالة كوكب عطارد، لذلك يُرى كوكب الزهرة دائما بطريقة أسهل ولفترة أطول من كوكب عطارد.
وأشار الى أنه في 13 يناير سيتراءى القمر في ذلك اليوم في الأفق الشرقي بعد غروب الشمس مباشرة مقترنا مع كوكب المريخ «الكوكب الأحمر) والنجم بولوكس «ألمع نجم في برج الجوزاء = التوأم» في اقتران ثلاثي رائع في برج الجوزاء «التوأم» حيث نراهم بالقرب من بعضهما البعض في السماء طوال الليل إلى أن يختفي المشهد صباح اليوم التالي في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
ولفت أستاذ الفلك إلى أنه اكتمال القمر «بدر شهر رجب» في 14 يناير، إذ يكتمل قرص القمر ويصبح بدرا كامل الاستدارة في ذلك اليوم حيث يكون القمر في حالة تقابل مع الشمس، فيشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي، وتكون نسبة لمعانه 100%.
وأوضح أن العين المجردة لا تستطيع تمييز الاكتمال الحقيقي لقرص القمر، لذلك يبدوا لنا القمر كما لو كان بدرا في الفترة من 13 إلى 16 يناير.. مشيرا الى أن هذا البدر يعرف عند القبائل الأمريكية باسم «وولف مون أو قمر الذئب» لأن في هذا الوقت من العام تجتمع الذئاب الجائعة وتعوي خارج البيوت، كما يُعرف أيضا باسم القمر القديم أو بدر ما بعد عيد الميلاد «الكريسماس».
وأكد أن وقت اكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.
وقال أستاذ الفلك إنه في ذات اليوم 14 يناير سيشرق القمر البدر في ذلك اليوم بعد غروب الشمس مباشرة ويكون مقترنا مع الحشد النجمي خلية النحل في برج السرطان، وأوضح أنه لصعوبة رؤية الحشد النجمي خلية النحل بالعين المجردة ننصح باستخدام تلسكوب صغير حيث نراهما متجاورين في السماء طوال الليل إلى أن يغربا مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.
وأضاف أن الحشد النجمي خلية النحل يقع على مسافة 580 سنة ضوئية تقريبا من الأرض ويبلغ عمره حوالي 600 مليون سنة وهو يظهر كسحابة مجسمة في كوكبة السرطان كما رآها عالم الفلك «جاليليو» لأول مرة باستخدام التلسكوب عام 1609 وتمكن من رؤية 40 نجما فقط.
ونوه الدكتور أشرف تادرس إلى أنه في 16 يناير سيكون كوكب المريخ «الكوكب الأحمر» في حالة تقابل مع الشمس في ذلك اليوم أي عندما تغرب الشمس في جهة الغرب يكون المريخ قد أشرق بالفعل جهة الشرق، ويظل مرئيا في السماء طوال الليل، ويغرب عندما تلوح الشمس بالشروق صباح اليوم التالي، مؤكدا أن هذا اليوم هو أفضل وقت لرؤية كوكب المريخ بالعين المجردة وتصويره خلال العام.
وأشار أستاذ الفلك إلى أنه في 16 يناير يشرق القمر في هذا اليوم في الـساعة 8:00 مساء تقريبا مقترنا مع النجم ريجولس أو قلب الأسد، وهو ألمع نجم في برج الأسد ويعتبر من النجوم اللامعة في سماء الليل عموما وتبلغ كتلته 3.5 ضعف كتلة الشمس ويبعد عن الأرض حوالي 79 سنة ضوئية.
وأضاف أنه يمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة في السماء طوال الليل إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وقال الدكتور أشرف تادرس إنه في الفترة من 16- 20 يناير سيقترب الكوكبان الزهرة «ألمع كواكب المجموعة الشمسية» وكوكب زحل «لؤلؤة المجموعة الشمسية» من بعضهما البعض ويكون اقترانهما الفعلي يوم 18 يناير وسيكونا أكثر قربا في ذلك اليوم ويترائى هذا المشهد بعد غروب الشمس مباشرة حتى يبدأ بالغروب بحلول الـ 8:45 مساء تقريبا.
وذكر أستاذ الفلك أنه في 21 يناير سيشرق القمر في الدقائق الأخيرة من يوم 20 يناير والدقائق الأولى من يوم 21 يناير مقترنا مع النجم سبيكا السماك الأعزل أو السنبلة «ألمع نجوم برج العذراء»، ويمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة السليمة ويظل مرئيا في السماء إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وذكر أن نجم سبيكا «السنبلة» هو نجم متغير يبلغ حجمه 8 مرات تقريبا مثل حجم الشمس، وكتلته 11 مرة تقريبا مثل كتلة الشمس، ولمعانه 13.5 مرة مثل لمعان الشمس، ويبعد عن الأرض بنحو 260 سنة ضوئية.
ونوه الى أنه في 21 يناير سيكون القمر في هذا اليوم في منطقة الأوج في مداره حول الأرض وهي المنطقة البعيدة نسبيا عن الأرض حيث تبلغ المسافة بينهما حوالي 403.000 كم علما بأن منطقة الأوج متغيرة من شهر لأخر، موضحا أن ظاهرة المد والجزر تقل قليلا أثناء وجود القمر في الأوج.
ولفت إلى أنه في ذات اليوم 21 يناير سيشرق القمر في ذلك اليوم بعد منتصف الليل في طور التربيع الثاني حيث يضيئ نصف قرصه فقط، وتبلغ نسبة لمعانه 50%، علما بأن الجزء المضيء من القمر يشير دائما إلى اتجاه الشمس حتى لو كانت الشمس تحت الأفق «اتجاه الشرق في حالة التربيع الثاني» ومن ثم يصبح القمر في وسط السماء تقريبا عند شروق الشمس، ثم يستمر في التحرك نحو الغرب إلى أن يبدأ بالغروب الفعلي عند الظهر، أي عندما تكون الشمس في منتصف النهار تقريبا.
وقال أستاذ الفلك إنه في 23 يناير سيترائى كوكب المريخ بالقرب من النجم بولوكس «ألمع نجم في برج الجوزاء = التوأم» في الأفق الشرقي بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل في النصف الثاني من شهر يناير، إلا انهما يقترنان في 23 يناير حيث سيكونا أقرب ما يمكن لبعضهما البعض في ذلك اليوم ويظل هذا المشهد بالسماء طوال الليل حتى يبدأ في الغروب قرب شروق الشمس، ثم يختفي المشهد تماما في شدة ضوء الشفق الصباحي.
وأشار الدكتور أشرف تادرس الى أنه في 25 يناير سيشرق القمر في الساعة 3:30 صباحا تقريبا في ذلك اليوم مقترنا مع النجم «قلب العقرب» ألمع نجم في برج العقرب، وهو نجم أحمر عملاق يفوق كتلة الشمس بـ 10 أضعاف، ويبعد عن الأرض بحوالي 600 سنة ضوئية ويظل هذا الاقتران مرئيا إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
ولفت أستاذ الفلك الى أن آخر الظواهر الفلكية لشهر يناير ستكون يوم 29 يناير حيث يظهر القمر الجديد «محاق شهر شعبان»، موضحا أنه عندما يقترن أي جرم سماوي مع الشمس لا يمكن رؤيته أبدا بسبب قوة إضاءة الشمس، ولذلك لا يمكننا رؤية القمر أثناء اقترانه بالشمس وعلى هذا الأساس لن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل في ذلك اليوم إيذانا ببدء ميلاد القمر الجديد، حيث يقترن القمر مع الشمس في ذلك اليوم فيشرق معها ويغرب معها فلا يترائى لنا أبدا وإلى أن يخرج القمر من حالة الاقتران مع الشمس حينئذ يولد القمر الجديد.
وأضاف أن رؤية الهلال الجديد بالعين المجردة تعتمد أساسا على فترة بقاء القمر الوليد في السماء أثناء الشفق المسائي بعد غروب الشمس مباشرة، كما تعتمد رؤيته أيضا على صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار. وأكد الدكتور اشرف تادرس أن أيام المحاق تعد أفضل الليالي الليلاء خلال شهور السنة بالنسبة للفلكيين لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة، حيث لا يعيق ضوء القمر في هذا الوقت الأرصاد الفلكية المطلوبة.
اقرأ أيضاًعاجل - بيان مهم من معهد الفلك بشأن زلزال اليوم (تفاصيل)
البحوث الفلكية: تحول البحر الأحمر إلى محيط يحتاج لملايين السنين.. ولن تشهده الأجيال القادمة
رئيس البحوث الفلكية: زلزال اليوم أمر طبيعي.. وما تداوله المنجمون كذب