كشفت وسائل إعلام غربية، اليوم السبت، أن دول البلطيق وأوروبا الشمالية بدأت في تقديم تعليمات للمواطنين في حالة الطوارئ أو الحرب.

وكتبت صحيفة "ذا كونفرسيشن": "قامت دول البلطيق - إستونيا ولاتفيا وليتوانيا - بتحديث المعلومات العامة بانتظام بنصائح مماثلة على مدى العقد الماضي. وفي هذا العام، قامت الدنمارك والنرويج بتحديث توصياتهما بشأن الاستعداد لحالات الطوارئ".

وذكرت الصحيفة في مقال أن "السويد تستعد للحرب والتعتيم الكامل من خلال توزيع المنشورات الورقية"، وأضافت أن "المعلومات التي يتم تقديمها في الدنمارك لا تتعلق مباشرة بالحرب، ولكنها تتعلق بأزمات أخرى محتملة، بما في ذلك الكوارث الجوية القاسية والهجمات السيبرانية".

وأشارت "ذا كونفرسيشن" إلى أن "المجالس المحلية تقوم بإعداد المواطنين للبقاء على قيد الحياة لمدة ثلاثة أيام دون كهرباء، كما تقدم لهم التعليمات حول تخزين المياه والأغذية المعلبة".

وكما ذكرت صحيفة "هلسينغين سانومات" الفنلندية نقلا عن مديرة العلاقات العامة بوزارة الداخلية الفنلندية إريكا كويستينن، فإن السلطات الفنلندية والسويدية ستقوم بتوزيع تعليمات على مواطنيها حول الاستعداد لحالات الحرب والطوارئ.

وسيتم إطلاق موقع معلوماتي للمواطنين الفنلنديين يحتوي على بيانات من مصادر مختلفة مع شرح تفصيلي للإجراءات اللازمة في حالة اندلاع الحرب، وفي السويد سوف يقومون بتوزيع كتيبات ورقية حول نفس الموضوع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهجمات السيبرانية الدول الأوروبية السلطات الفنلندية

إقرأ أيضاً:

مها بوزيد: يوم السويد.. رمز للشراكة العميقة والمتنامية

قالت مها بوزيد الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لمجلس التجارة والاستثمار السويدي «بيزنس سويدن»، إن يوم السويد ليس مجرد احتفال، بل هو رمز للشراكة العميقة والمتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والسويد.
أضافت: بصفتي رئيساً إقليمياً لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في «بيزنس سويدن»، أرى من كثب كيف تستمر هذه العلاقة في الازدهار، مدفوعة بالابتكار، والثقة، والطموح المشترك.
وأوضحت أنه يوجد اليوم أكثر من 250 شركة سويدية تعمل في دولة الإمارات، وهو رقم تضاعف خلال العقد الماضي فقط، هذا ليس من قبيل الصدفة، فدولة الإمارات تمثل بوابة للنمو الإقليمي، والشركات السويدية تقدم حلولًا تتماشى مع رؤيتها الطموحة، من التنقل الذكي وكفاءة الطاقة، إلى التكنولوجيا الصحية المتقدمة والتصنيع الذكي.
وقالت قد تكون المسافة الجغرافية بين السويد والإمارات كبيرة، لكن رؤيتنا المشتركة للمستقبل متقاربة بشكل لافت: رقمية في المقام الأول، وبتركيز على الاستدامة، ومدفوعة بالشراكة، ويستمر التبادل التجاري بين بلدينا في اكتساب الزخم، حيث تلعب الحلول السويدية دوراً متزايد الأهمية في مسيرة التحول الديناميكي لدولة الإمارات.
وأضافت: معاً، نحن نصنع مستقبلاً قائماً على الابتكار والفرص المشتركة، فلنواصل تعزيز الروابط بين السويد والإمارات، ولنطلق العنان لإمكانات أكبر نحو نمو مستدام وازدهار متبادل.

مقالات مشابهة

  • هناك شيء منتن في ارض الدنمارك – في الرد على ابواق الحرب الجنجويدية
  • بتعليمات ملكية.. المفتش العام للقوات المسلحة يزور إثيوبيا لتعزيز التعاون العسكري
  • حسام زكي: الوضع في السودان شائك جدا مع دخول الحرب عامها الثالث
  • هجوم صاروخي قاتل على كييف
  • إعلام إسرائيلي: انقسام حاد بين الحكومة والجيش حول احتلال غزة بالكامل
  • يوهانا فيدهولم: يوم السويد مناسبة قيّمة في العلاقة الطويلة
  • مها بوزيد: يوم السويد.. رمز للشراكة العميقة والمتنامية
  • كييف تفشل اجتماع لندن بسبب وثيقة قدمتها إلى الدول الأوروبية
  • أمريكا والحرب البرية على اليمن
  • إعلام عبري يكشف تطورات جديدة لمقترح وقف حرب غزة لـ 7 سنوات