إعلام: الدول الأوروبية تزود مواطنيها بتعليمات في حالات الطوارئ والحرب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام غربية، اليوم السبت، أن دول البلطيق وأوروبا الشمالية بدأت في تقديم تعليمات للمواطنين في حالة الطوارئ أو الحرب.
وكتبت صحيفة "ذا كونفرسيشن": "قامت دول البلطيق - إستونيا ولاتفيا وليتوانيا - بتحديث المعلومات العامة بانتظام بنصائح مماثلة على مدى العقد الماضي. وفي هذا العام، قامت الدنمارك والنرويج بتحديث توصياتهما بشأن الاستعداد لحالات الطوارئ".
وذكرت الصحيفة في مقال أن "السويد تستعد للحرب والتعتيم الكامل من خلال توزيع المنشورات الورقية"، وأضافت أن "المعلومات التي يتم تقديمها في الدنمارك لا تتعلق مباشرة بالحرب، ولكنها تتعلق بأزمات أخرى محتملة، بما في ذلك الكوارث الجوية القاسية والهجمات السيبرانية".
وأشارت "ذا كونفرسيشن" إلى أن "المجالس المحلية تقوم بإعداد المواطنين للبقاء على قيد الحياة لمدة ثلاثة أيام دون كهرباء، كما تقدم لهم التعليمات حول تخزين المياه والأغذية المعلبة".
وكما ذكرت صحيفة "هلسينغين سانومات" الفنلندية نقلا عن مديرة العلاقات العامة بوزارة الداخلية الفنلندية إريكا كويستينن، فإن السلطات الفنلندية والسويدية ستقوم بتوزيع تعليمات على مواطنيها حول الاستعداد لحالات الحرب والطوارئ.
وسيتم إطلاق موقع معلوماتي للمواطنين الفنلنديين يحتوي على بيانات من مصادر مختلفة مع شرح تفصيلي للإجراءات اللازمة في حالة اندلاع الحرب، وفي السويد سوف يقومون بتوزيع كتيبات ورقية حول نفس الموضوع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهجمات السيبرانية الدول الأوروبية السلطات الفنلندية
إقرأ أيضاً:
لتعزيز أواصر التشبيك و التوثيق .. غرف الطوارئ تصدر العدد الأول لنشرة «أصداء التضامن»
في إضافة جديدة لتوثيق مجريات الراهن السوداني وكشف تداعيات و أحداث الحرب المدمرة في السودان بين الجيش و قوات الدعم السريع صدر العدد الأول من نشرة “أصداء التضامن” كمنبر إعلامي يعكس الأدوار الكبيرة التي تقوم بها غرف الطوارئ في كل ولا يات السودان.
الخرطوم ــ التغيير
وصدرت نشرة “أصداء التضامن” في “19” صفحة متنوعة تناولت العديد من المواضيع في مختلف ولايات السودان.
وتحدثت افتتاحية النشرة إن الحرب التي اندلعت في العاصمة السودانية الخرطوم، في 15 أبريل 2023 ،أفرزت أوضاعاً إنسانية غير مسبوقة منذ تأسيس الدولة السودانية الحديثة، فبعد أن مضى عشرون شهراً على اندالعها،
لا يزال المدنيون يدفعون ثمنها الفادح، إذ تشير التقارير إلى أن السودان يشهد واحدة من أكبر حركات النزوح الداخلي في العالم، و لا تزال الأعداد في تزايد مضطرد، هذا بالإضافة إلى انتهاكات جسيمة في
الحقوق الأساسية.
وأشارت النشرة إلى النزاع أجبر أكثر من 5 ملايين شخص على النزوح و اللجوء والفرار من بيوتهم، ومع غياب نهاية تلوح في الأفق يلتمس السكان الأمان والحماية داخل حدود السودان، وفي الدول المتاخمة مثل تشاد وجنوب السودان ومصر وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى.
وأوضحت النشرة أن هذا الواقع دفع بمجموعة من الفاعلات والفاعلين في العمل القاعدي من غرف الطوارئ،
والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية، للتفاكر حول ضرورة إيجاد بدائل ومعينات للعمل لتخفيف آثار الحرب على المدنيين، ومن ثم الإنخراط بشكل فعال ومستدام في درء آثارها.
بين يديكم العدد الإفتتاحي الأول لنشرة (تكايا) والتي تصدرها غرف طوارئ مجلس تنسيق العمل القاعدي، حيث نبعت فكرة النشرة الإخبارية من الحاجة الحقيقية لخلق مساحة يستطيع عبرها عضوية غرف الطوارئ عكس تجاربهم، والتعبير عن أفكارهم ورؤاهم المختلفة كل بحسب منطقته، وتهدف إلى تغطية أخبار العون التضامني في محيط تقديم الخدمات ونشر ها على أوسع نطاق، بغرض المشاركة المجتمعية الواسعة لتصبح جميع تلك التجارب و الأفكار في منصة واحدة، تعزز أواصر التشبيك فتتم الاستفادة المتبادلة من الخبرات عبر التعلم من الآخرين واستخالص الدروس و العبر والتوثيق لتجربة العمل القاعدي لألجيال القادمة في السودان.
الوسومأصداء التضامن التكايا غرف الطورائ مجلس تنسيق العمل القاعدي نشرة