وزير الخارجية السوري يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره اللبناني
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تلقى بسام صباغ، وزير الخارجية والمغتربين السوري، اتصالا هاتفيا من الدكتور عبد الله بوحبيب، نظيره اللبناني، وتناول الثنائي التطورات في الشمال السوري الناجمة عن هجمات الجماعات الإرهابية.
وأفادت وزارة الخارجية السورية في بيان: «أدان الوزير بوحبيب، هجوم المجموعات المسلحة التكفيرية على مدينة حلب ومحيطها»، مؤكدا دعم لبنان لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها متمنيا للشعب السوري الخير والهدوء والسلام.
من جهته أعرب، الوزير صباغ عن شكره وتقديره للموقف اللبناني الداعم لوحدة سوريا وسيادتها في الوقت الذي يواجه فيه لبنان تحدي العدوان الإسرائيلي المستمر على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير صباغ، على أن هجمات «جبهة النصرة» هيئة تحرير الشام الإرهابية تتماهى مع المخططات الصهيونية الهادفة إلى توسيع رقعة الصراع في المنطقة، وإبقائها في حالة حرب مستمرة، وانعدام الأمن والاستقرار فيها.
اقرأ أيضاًإيران عن استهداف قنصليتها شمال سوريا: عدوان خطير
البرلمان العراقي يحذر من خطورة التحركات الإرهابية في سوريا.. وتداعياتها على أمن المنطقة
سامح عسكر: الجماعات الجهادية تحركت في سوريا لخدمة إسرائيل والناتو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا لبنان وزير الخارجية اللبناني أخبار سوريا أحداث لبنان أحداث سوريا أهداف لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يرفع العلم الجديد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك
ظهر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة أمام عدسات الكاميرا في محيط مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهو يرفع علم الاستقلال بنجومه الثلاث والذي شكّل رمزا للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في العام 2011 وقمعتها السلطات بدموية وتحولت بعد ذلك إلى نزاع مدمّر.
وجدّد الشيباني الذي من المقرر أن يشارك في جلسة لمجلس الأمن حول سوريا الجمعة، المطالبة برفع العقوبات الغربية.
وقال في تصريحاته "نحن هنا لكي نقول للعالم إن هناك سوريا جديدة وإن هناك فرصة جديدة تُصنع في المنطقة العربية... أعطوا لهذا الشعب حقه في العيش وأزيلوا عنه العقوبات الجائرة".
وأضاف "المعوقات التي نواجهها في كل يوم ويواجهها كل سوري... هي العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري".
ومنذ وصولها إلى دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر، تكرر السلطات الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، الدعوة إلى رفع العقوبات التي فُرضت في عهد الأسد، لإنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع وبدء مرحلة إعادة الإعمار.
واعتبر الشيباني أن هذه العقوبات "هي العائق أمام إعادة اللاجئين، أمام استقرار الأمن، أمام الاستثمارات، وأمام إحياء البنية التحتية المدمرة".
خفّفت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعضا من هذه العقوبات، وآخرها بريطانيا التي رفعت الخميس العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع إضافة إلى كيانات أخرى، في خطوة رحبت بها السلطة الجديدة في دمشق.
لكن جهات أخرى رهنت رفع العقوبات كاملة باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الانسان والأقليات.
وبالتوازي مع وجود الشيباني في نيويورك، يشارك وفد يضم وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن للبحث خصوصا في عملية إعادة الإعمار.