الأزهر تتصدر أعلى سبع جامعات مصرية في تصنيف شنغهاي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، تصدر جامعة الأزهر ضمن أقوى سبع جامعات مصرية ضمن تصنيف شنغهاي لهذا العام.
وأوضح صديق أن هذه الإنجاز العالمي يعد رصيدا كبيرا يضاف إلى رصيد مؤسسة الأزهر الشريف جامعا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة.
وأوضح صديق أن جامعة الأزهر قفزت في تصنيف شنغهاي لهذا العام 100نقطة عن تصنيف شنغهاي العام الماضي، مما يعكس ويؤكد أن جامعة الأزهر تسير في المسار الصحيح ، لافتا إلى أن جامعة الأزهر بهذه القفزة الكبيرة تسير بخطى ثابتة نحو التمييز والريادة بشهادة جميع مؤسسات التصنيف العالمية في الجمهورية الجديدة.
وأشاد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بجهود مكتب التمييز الدولي التي عززت هذا الإنجاز الكبير على مستوى العالم.
وأكد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث على المضي قدما نحو التمييز والريادة؛ انطلاقا من التاريخ التليد للأزهر الشريف الضارب بجذوره في أعماق التاريخ على مدار أكثر من ألف عام مما عزز مكانة الأزهر الشريف جامعا وجامعة وجعله كعبة العلم وقبلة العلماء من جميع أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تصنیف شنغهای جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
جامعات أمريكا تنتفض ضد ترامب.. 400 رئيس يعارضون قمع مناصري فلسطين
في تصعيد غير مسبوق بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمؤسسات الأكاديمية، وقع أكثر من 400 رئيس جامعة أمريكية على بيان جماعي يدين تدخل الحكومة الفيدرالية في شؤون الجامعات، معتبرين أن هذه التدخلات تهدد حرية التعبير والاستقلال الأكاديمي.
ويأتي هذا التحرك في أعقاب سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها إدارة ترامب، شملت تجميد تمويلات فيدرالية بمليارات الدولارات، وفرض قيود على تأشيرات الطلاب الدوليين، والتدخل في سياسات القبول والتوظيف داخل الجامعات.
وأعلنت إدارة ترامب عن تجميد أكثر من 2.2 مليار دولار من التمويلات الفيدرالية المخصصة لجامعة هارفارد، متهمة الجامعة بالسماح بانتشار معاداة السامية وعدم اتخاذ إجراءات كافية ضد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.
وردًا على ذلك، رفعت هارفارد دعوى قضائية ضد الحكومة، معتبرة أن هذه الإجراءات تنتهك التعديل الأول للدستور الأميركي وحقوق الجامعة في الاستقلال الأكاديمي.
كما أقدمت الإدارة على فرض قيود جديدة على تأشيرات الطلاب الدوليين، مما أدى إلى ترحيل أو تهديد بترحيل عدد من الطلاب الناشطين في الحركات المؤيدة لفلسطين.
وقد أثار ذلك موجة من القلق بين الطلاب الدوليين، الذين شعروا بأنهم مستهدفون بسبب آرائهم السياسية.
في مواجهة هذه الإجراءات، أعلن أكثر من 100 رئيس جامعة سابق عن تشكيل تحالف أكاديمي-نقابي لدعم حرية التعبير والاستقلال الأكاديمي، والدفاع عن حقوق الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. ومن المقرر عقد اجتماع افتراضي يوم السبت المقبل لإطلاق هذا التحالف وبحث جدول أعماله.
وحذرت جامعة هارفارد من أن تجميد التمويلات الفيدرالية سيؤثر سلبًا على مشاريع البحث العلمي، خاصة في مجالات الطب والتكنولوجيا والأبحاث العسكرية، التي تعتمد بشكل كبير على التمويل الحكومي. وأشارت الجامعة إلى أن هذه الإجراءات قد تعرض الأمن القومي الأميركي للخطر من خلال تعطيل الأبحاث الحيوية.
وفي الوقت الذى تري إدارة ترامب أن هذه الإجراءات ضرورية لمكافحة ما تصفه بـ"التحيز الليبرالي" و"معاداة السامية" في الجامعات، يعتبرها الأكاديميون محاولة لتكميم الأفواه وتسييس التعليم العالي، وقد أثار هذا الصراع جدلاً واسعًا حول حدود التدخل الحكومي في الشؤون الأكاديمية وحقوق حرية التعبير في الحرم الجامعي.
في ظل هذه التطورات، تتجه الأنظار إلى الاجتماع المرتقب للتحالف الأكاديمي-النقابي، وما سيسفر عنه من خطوات لمواجهة التدخلات الحكومية والدفاع عن استقلال الجامعات وحرية التعبير فيها.