انتظام صرف المرتبات في صنعاء ابتداءً من هذا الموعد
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أعلنت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء أن جماعة الحوثيين قررت صرف مرتبات جميع موظفي الدولة بانتظام بدءًا من شهر ديسمبر القادم، مع التعهد بالاستمرار على هذا النهج.
وأكدت المصادر أن الجماعة استكملت كافة الإجراءات اللازمة لبدء عملية الصرف المنتظمة، في خطوة تهدف إلى إعادة الأمل للموظفين الذين يعانون من انقطاع المرتبات منذ سنوات في مناطق سيطرة الجماعة.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة “سبأ” التابعة للحوثيين أن الجماعة تعكف حاليًا على مناقشة الترتيبات النهائية لصرف راتب شهر لجميع موظفي الدولة، مع إعطاء الأولوية لمن لا يتلقون حوافز شهرية.
ويُذكر أن مئات الآلاف من موظفي القطاع الحكومي يعيشون معاناة كبيرة نتيجة انقطاع مرتباتهم منذ نحو سبع سنوات، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء
قالت قناة CNN الأمريكية نقلا عن مصادر دبلوماسية إقليمية ومحللين، إن الهجوم البري وحده كفيلٌ في نهاية المطاف بطرد الحوثيين، الذين يسيطرون حاليًا على العاصمة اليمنية صنعاء، ومينائها الرئيسي، الحديدة، ومعظم شمال اليمن.
وأضافت القناة على لسان أحد المسؤولين: "نحن نستنزف كل طاقتنا - الذخائر والوقود ووقت الانتشار"، وبدلاً من أن يستسلم الحوثيون، هددوا بتوسيع نطاق أهدافهم ليشمل الإمارات العربية المتحدة، التي تدعم الحكومة المنافسة لهم في الحرب الأهلية اليمنية، وبالمثل، يقول مسؤولون سعوديون إن الدفاعات الجوية للمملكة في حالة تأهب قصوى.
وقال متحدث باسم الحوثيين في وقت سابق من هذا الأسبوع: "لن تثني عشرات الغارات الجوية على اليمن القوات المسلحة اليمنية عن أداء واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية".
ولا شك أن الحملة الأمريكية قد أضعفت قدرات الحوثيين، إذ يقول الزميل الرفيع في معهد واشنطن، مايكل نايتس إنه يشتبه في أن الحوثيين "فقدوا الكثير من قدرات تصنيع الطائرات المسيرة، ويبدو أن هناك اعتراضًا أكثر فعالية لشحنات إعادة الإمداد القادمة عبر البحر وعبر عُمان. لذا، يشعر الحوثيون بعدم الارتياح".
لكن التاريخ يُظهر أن الحوثيين يتمتعون بقدرة تحمل عالية جدًا للألم، وقد يتطلب تصميم إدارة ترامب على القضاء على التهديد الذي يشكلونه في نهاية المطاف هجومًا بريًا.
وتتساءلت خبيرة أخرى في الشؤون اليمنية، إليزابيث كيندال، عن الهدف النهائي للحملة الأمريكية؟، قائلة: "لقد تعرض الحوثيون للقصف عشرات الآلاف من المرات على مدى العقد الماضي، وما زالوا صامدين. لذا، يبقى المرء يعتقد أن القصف مجرد تمثيلية: دعونا نُظهر للعالم أننا سنفعل ذلك لأننا قادرون".
وقال نايتس لشبكة CNN إن إخضاع الحوثيين "أمرٌ في غاية الصعوبة.. إنهم حركةٌ شديدة العدوانية. أفضل طريقةٍ للقضاء عليهم نهائيًا هي الإطاحة بهم، وإخراجهم من العاصمة، وساحل البحر الأحمر".