محلل سياسي: اتفاقية وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي هشة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال علي يحيى، الكاتب والمحلل السياسي، إن اتفاقية وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، بلا شكك، ما زالت هشة حتى اللحظة، وتسمح للاحتلال الإسرائيلي في التمادي في التعدي يوميا على السيادة اللبنانية، سواء من خلال الاختراقات الجوية أو تنفيذ هجمات، بينما تتقدم الدبابات الإسرائيلية إلى نقاط لم تستطع التقدم إليها خلال فترة المواجهات مع حزب الله.
أضاف «يحيى» خلال مداخلة برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصادر مقربة من المقاومة اللبنانية، تقول إنها اليوم ستحاول احترام وقف إطلاق النار، وستعطي الأمان والدعم إلى الجيش اللبناني، ليفرض سيادته على الحافة الحدودية، مشيرًا إلى أن الجيش اللبناني حتى اللحظة لم يتخذ إجراءات ميدانية، إنما يعمل على تعداد الخروقات لتقديم شكوى إلى اللجنة الخماسية.
اللجنة الخماسية تنحاز للاحتلالوأوضح الكاتب والمحلل السياسي، أن اللجنة الخماسية كان يفترض عليها متابعة الخروقات وإيقافها من الطرفين، لكنها حتى الآن تعمل في اتجاه واحد، ما يثير القلق من هذه الاتفاق، ومدى قدرة حزب الله على الصبر على هذه الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتفاقية وقف إطلاق النار الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن متابعة وقف إطلاق النار مع لجنة تنفيذ الاتفاق
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، إن الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن متابعة وقف إطلاق النار مع لجنة تنفيذ الاتفاق.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.