طارق صالح: 30 نوفمبر انتصار اليمن على الاستعمار وحماية وحدته
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، أهمية الـ30 من نوفمبر في التاريخ العربي، مشيرًا إلى أن هذا اليوم يُمثل لحظة فارقة في مسيرة التحرر والنضال العربي.
وأوضح صالح، في تدوينة نشرها على منصة “إكس”، أن يوم جلاء المستعمر في جنوب اليمن يُجسد انتصار قيم النضال، حيث تزامن مع سقوط نظام الإمامة في الشمال، بدعمٍ من المد القومي العربي بقيادة جمهورية مصر العربية.
وأضاف أن الدور المصري التاريخي في مساندة اليمن ضد الاستعمار والإمامة يُكمله اليوم دعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لاستعادة الدولة اليمنية.
وشدد صالح على أن “اليمن بأشقائه.. لن يكون سلاحًا بيد أعدائهم، ولن يخذلوه”، مؤكداً على وحدة الصف العربي ودور الأشقاء في مواجهة التحديات الراهنة.
وختم صالح بالإشارة إلى أن 30 نوفمبر سيظل رمزًا خالدًا للنضال اليمني والعربي في وجه الاستعمار وأي تهديد لوحدة واستقرار اليمن والمنطقة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
المعارضة بغينيا بيساو تتفق على تحدي الرئيس في الانتخابات
أعلنت المعارضة السياسية في غينيا بيساو أنها توصّلت إلى اتفاق للعمل على خطة موحّدة قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة نهاية العام الجاري.
وقالت المعارضة إن الخطة تقتضي تجاوز الخلافات الداخلية بين الأحزاب، وتوحيد الجهود من أجل الدفاع عن المبادئ الديمقراطية.
وكانت المعارضة قد اجتمعت في العاصمة باريس طيلة الأيام الثلاثة الماضية، لمناقشة المستقبل السياسي للبلاد، والبحث عن آلية يمكن أن تضمن إجراء انتخابات شفافة ونزيهة.
ولم تكشف المعارضة عن تفاصيل الخطة، لكنها قالت إنها تسعى أولا إلى استعادة ثقة المجتمع الدولي، والتنسيق مع المجتمع المحلي.
وقالت المعارضة إن أولوياتها تتركز في حل المشاكل السياسية قبل إجراء الانتخابات التي تتطلّب وجود مؤسسات فعّالة وقادرة على تنظيم الاقتراع باستقلالية وحياد.
وقال النائب فلافيو باتيكا فيريرا إن الهدف من محادثات باريس هو تسليط الضوء على معارضة موحّدة، ومستعدة للتغلب على الخلافات الحزبية وحل المشاكل التي تقوّض مستقبل الديمقراطية في البلاد.
وفي بداية العام الجاري، دخلت غينيا بيساو في أزمة سياسية بين المعارضة والسلطة الحاكمة بسبب قرار الرئيس عمر سيسكو إمبالو تأجيل الانتخابات، التي كانت مقررة في فبراير/شباط الماضي، إلى نهاية نوفمبر/تشرين المقبل.
إعلانوبينما تقول المعارضة إن ولاية الرئيس تنتهي في 27 فبراير/شباط الماضي، حكمت المحكمة العليا في غينيا بيساو بأنها تنتهي في الرابع من سبتمبر/أيلول المقبل.
لكن الرئيس قرر تنظيم الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني قائلا إن قانون الانتخابات ينص على أنه "تنظم الانتخابات التي تقع في السنة الأخيرة للولاية البرلمانية أو الرئاسية بين 23 أكتوبر/تشرين الأول و25 نوفمبر/تشرين الثاني".
وقد وصل إمبالو للرئاسة عبر الانتخابات سنة 2020، وفاز فيها بنسبة 54% من مجموع أصوات الناخبين، ورفض زعيم المعارضة وقتها دومينغوس سيموس بيريرا الاعتراف بنتائجها.