أكد الدكتور ديفيد دي روش، المسؤول السابق بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، اليوم السبت، أن إدارة واشنطن الحالية تسعى إلى وقف إطلاق النار في غزة بعدما نجحت في وقف الحرب في لبنان.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»: أن «استمرار الإدارة الأمريكية واتساعها الحرب يؤدي إلى تداعيات خطيرة»، متابعًا: «وقف إطلاق النار في لبنان جاء بعد تقديم ضمانات لإسرائيل بعدم مد حزب الله بأسلحة وصواريخ».

وتابع: «لكن حزب الله أيضًا كان يريد وقف إطلاق النار حتى يستعيد قوته واستقراره في المنطقة، ولابد من تفعيل كل بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حتى لا يشتعل الأمر مرة أخرى».

واختتم: «الرئيس الأمريكي جو بايدن، بطئ جدًا في اتخاذ القرارات بخصوص وقف الحروب في المنطقة، لذلك يجب على الحكومة اللبنانية تفعيل كل القرارات الصادرة التي ترتبط بوقف إطلاق النار».

اقرأ أيضاًفاينانشيال تايمز: وقف إطلاق النار في لبنان نجاحًا دبلوماسيًا نادرًا لـ «بايدن» رغم فشله

نيويورك تايمز: بايدن يأمل في تحويل وقف إطلاق النار بلبنان إلى سلام إقليمي أوسع نطاقا بالمنطقة

بايدن: نسعى لوقف إطلاق النار في غزة بالتعاون مع مصر وقطر ودول أخرى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن إسرائيل واشنطن القضية الفلسطينية الولايات المتحدة لبنان أمريكا الرئيس الأمريكي جو بايدن الحكومة اللبنانية البنتاجون الشعب الفلسطيني الشعب اللبناني غزة حزب الله الإدارة الأمريكية أسلحة صواريخ وزارة الدفاع الأمريكية العدوان الإسرائيلي حكومة لبنان الحرب على غزة الدفاع الأمريكي الهجمات الإسرائيلية الحرب في غزة الحرب في لبنان الحرب على لبنان وقف إطلاق النار في لبنان وقف إطلاق النار بلبنان وقف إطلاق النار فی فی لبنان

إقرأ أيضاً:

27 مليون دولار حصيلة المركزي من تدفقات السياحة في أسبوعين

كتبت "الأخبار":   سجّل مصرف لبنان نشاطاً لافتاً في بيع الليرات وشراء الدولار من السوق في أول أسبوعين من الشهر الأخير في 2024. وبحسب المعلومات المستقاة من مصادر في مصرف لبنان، فإن حصيلة ما جمعه في هذه المدة القصيرة بلغ 27 مليون دولار، وأن هذا المبلغ أضيف فوق المبالغ التي جمعها في إطار الاحتياطات الحرّة بالعملة الأجنبية، أي الاحتياطات القابلة للاستعمال منه بشكل حرّ لأنها لا تمثّل بأي شكل من الأشكال جزءاً مما بات يتعارف عليه بأنه "أموال المودعين".     عملياً، استطاع مصرف لبنان جمع مبلغ يصل إلى ملياري دولار من الاحتياطات الحرّة على مدى مدة تتجاوز سنة، إلا أنه في المدة الأخيرة وبسبب الحرب كانت هناك شكوك بأنه سيتمكن من جمع المزيد، لكن الواقع أن هناك أمرين يتيحان استكمال هذا المسار؛ الأول هو الأموال التي دخلت إلى البلد لإعادة الإعمار والإغاثة أثناء الحرب وما بعدها أيضاً، والثاني هو نشاط الحركة السياحية في لبنان بعد وقف إطلاق النار. فمنذ وقف إطلاق النار، وصل إلى لبنان 1705 رحلات تحمل 100251 راكباً، وفي المقابل غادرت 1674 رحلة على متنها 192,200 راكب، يمثّل هذا الرقم فائضاً بنحو 58,900 وافد إلى لبنان، وهو رقم يفوق الفائض في المدة نفسها من سنة 2022، أي في السنة التي سبقت "طوفان الأقصى"، الذي بلغ 56,900.     في السنوات الماضية أصبحت الحركة السياحية في لبنان مقتصرة على المغتربين الذين يعودون في إجازاتهم السنوية إلى البلد. في الواقع، قدوم عدد لا بأس به من المغتربين إلى لبنان أتاح لمصرف لبنان تنشيط حركة شراء الدولارات من السوق، بسبب تدفّق الدولارات مع المغتربين. الجدير بالذكر أن هذه الحركة تأتي حتى قبل انتهاء مهلة الـ60 يوماً التي بُني عليها وقف إطلاق النار، مع عدم استقرار الأوضاع الأمنية بشكل كامل، خصوصاً مع انعدام الاستقرار الأمني الذي تشهده سوريا أيضاً. وهو ما قد يشير إلى تعافٍ أكبر للحركة السياحية إلى لبنان خصوصاً مع استقرار الأوضاع الأمنية أكثر مستقبلاً. قد يكون هذا الأمر مسهِماً في ازدياد قدرة مصرف لبنان على شراء الدولارات من السوق وتوسيع احتياطاته بالعملات الأجنبية، التي يمكن أن يستخدمها لضمان استقرار أكبر في سعر الصرف، بالإضافة إلى تأمين حاجات الدولة من العملات الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يتوغل في "بيت ليف" جنوبي لبنان
  • بري يبحث مع رئيس لجنة مراقبة وقف النار الخروقات الإسرائيلية  
  • العدو الصهيوني ينتهك وقف إطلاق النار في لبنان بـ 4 خروقات
  • زعيم حزب الله: المقاومة استعادت عافيتها وعلى لبنان متابعة وقف إطلاق النار
  • وزير الجيوش الفرنسي: نعمل من أجل صمود وقف إطلاق النار في جنوب لبنان
  • 27 مليون دولار حصيلة المركزي من تدفقات السياحة في أسبوعين
  • وزير الجيوش الفرنسي: نعمل من أجل صمود وقف إطلاق النار في لبنان
  • إعلام عبري: إسرائيل مستعدة لكل الاحتمالات بعد تمديد وجود قواتها في لبنان
  • البستاني: لبنان بحاجة إلى رئيس قادر على اتخاذ القرارات الصعبة
  • ماذا تشهد الضاحية ليلاً؟ رعبٌ وقلق!