سيطرت فصائل المعارضة في سوريا على مطار حلب الدولي، وقال المقدم حسن عبد الغني من إدارة العمليات العسكرية: “وحداتنا تبسط السيطرة على مطار حلب الدولي ضمن عملية ردع العدوان”.

 

كما أعلنت المعارضة المسلحة سيطرتها على كامل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، وذلك بعدما سيطرت على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية جنوبي المحافظة ومدن وبلدات أخرى.

 

المعارضة السورية

وقالت المعارضة السورية أيضا إنها بدأت عملا عسكريا في محور جديد بريف حماة (وسط) وسيطرت على 6 قرى، قبل أن تعلن السيطرة كذلك على مدينة مورك.

 

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن هيئة تحرير الشام وحلفاؤها سيطروا على “بلدات استراتيجية” في محافظتي إدلب وحماة.

 

في وقت سابق، سيطرت فصائل المعارضة في سوريا على “أغلبية” ثاني أكبر مدينة في البلاد، حلب، وفقاً لمجموعة المراقبة السورية لحقوق الإنسان (SOHR) ومقرها المملكة المتحدة.

 

وأضاف المراقبون أن روسيا شنت غارات جوية في أجزاء من حلب طوال الليل وحتى يوم السبت لأول مرة منذ عام 2016.

 

المرصد السوري لحقوق الإنسان

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 300 شخص – بينهم أكثر من 20 مدنياً – قتلوا منذ بدء الهجوم يوم الأربعاء.

 

الهجوم هو الأكبر ضد الحكومة السورية منذ سنوات والمرة الأولى التي يصل فيها المتمردون الذين يقاتلون قوات الرئيس بشار الأسد إلى حلب منذ أن أجبرهم الجيش على الخروج في عام 2016.

 

أكد الجيش السوري يوم السبت أن أعضاء الفصائل دخلوا “أجزاء كبيرة” من المدينة وأن العشرات من الجنود قتلوا أو أصيبوا في القتال.

 

وأضاف في بيان أن الجيش السوري “انسحب” من حلب مؤقتاً “للتحضير لهجوم مضاد”.

 

وأفادت مصادر عسكرية لوكالة رويترز للأنباء أن مطار حلب وجميع الطرق المؤدية إلى المدينة قد أغلقت.

 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت مبكر من صباح السبت إن المتمردين تمكنوا من الاستيلاء على “أغلب المدينة” دون مواجهة مقاومة كبيرة.

 

وقال متحدث باسم الجيش السوري لبي بي سي إن “القتال لم يكن موجوداً” مع انسحاب الجيش السوري.

 

“مجلس المدينة ومراكز الشرطة ومكاتب المخابرات – كلها فارغة. هذا لم يحدث من قبل”.

 

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت سيطرة قوات المعارضة المسلحة على “غالبية مدينة حلب”، فيما أغلقت السلطات الرسمية مطار حلب وألغت جميع الرحلات الجوية في ساعة مبكرة، بالتزامن مع غارات روسية على أحياء المدينة للمرة الأولى منذ عام 2016.

 

وقالت قوات المعارضة “هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها” صباح السبت إنها مستمرة في مواجهة ما وصفتها بـ”عصابات الأسد” داخل مدينة عندان التي تقع على الطريق الدولي لحلب، مؤكدة أن قواتها “تستكمل تحرير أهم قرى ريف حلب الشمالي”.

 

كما أعلنت القوات “استيلاءها على مدينة معرة النعمان جنوب مدينة إدلب، ما يضع محافظة إدلب بأكملها تحت سيطرة المعارضة”، حسبما قال مصدران من المعارضة لرويترز يوم السبت.

 

وأفادت في بيانات متلاحقة بأن قواتها سيطرت على قرية جرجناز جنوب إدلب، وقرية أبو ظهور ومطارها شرق المدينة، مهيبة بالمدنيين أخذ الحيطة والحذر.

 

انتشرت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في بعض أحياء مدينة حلب، مؤكدة أن ما أطلقت عليها “قوات ردع العدوان” تجري “عمليات تمشيط في المنطقة”، بحسب ما أورد المرصد السوري.

 

وأفادت إدارة العمليات العسكرية لعملية “ردع العدوان” بأن مدينة حلب ستتبع إدارياً لحكومة الإنقاذ، وهي من سيديرها، بحسب الإدارة.

 

كان رئيس “حكومة الإنقاذ” التي تدير المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام محمد البشير قد قال في وقت سابق إن سبب العملية العسكرية هو “حشد النظام في الفترة السابقة على خطوط التماس وقصفه مناطق آمنة، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين الآمنين”.

 

من جانبه، أعلن الجيش السوري السبت في بيان نقلا عن وكالة رويترز عن “انسحاب مؤقت للقوات” في حلب للتحضير لهجوم مضاد ضد ما أسماه “الإرهابيين”.

 

وقال الجيش إن الانسحاب كان “جزءاً من جهود إعادة التجمع قبل وصول التعزيزات لشن الهجوم المضاد”.

 

وأفاد الجيش بمقتل وإصابة العشرات من جنوده في “معارك عنيفة” مع فصائل المعارضة في حلب وإدلب خلال الأيام القليلة الماضية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المعارضة السورية المسلحة مطار حلب الدولي إدلب فصائل المعارضة سوريا حسن عبد الغني إدارة العمليات العسكرية عملية ردع العدوان المرصد السوری لحقوق الإنسان الجیش السوری مطار حلب

إقرأ أيضاً:

المعارضة السورية تصادر مساكن ضباط الأسد

قال سكان أن مقاتلون إنه تم إجلاء عائلات ضباط جيش خدموا في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد من مساكنهم المدعومة داخل تجمع سكني؛ لإفساح المكان لأفراد من المعارضة المنتصرة وعائلاتهم،
ويُعد تجمع معضمية الشام الذي يُؤوي مئات الأشخاص داخل أكثر من 12 مبنى، واحداً من عدة تجمعات خُصّصت للضباط في عهد الأسد.
ومع إعادة هيكلة الجيش بالقوات التي كانت من المعارضة، وتسريح الضباط الذين خدموا في عهد الأسد، لا تشكّل عمليات إخلاء مساكن الضباط أي مفاجأة.
لكن إحلال مقاتلين قضوا سنوات في أراضٍ ريفية فقيرة كانت تسيطر عليها المعارضة محل ضباط الأسد سريعاً يُظهر التحول المفاجئ في حظوظ مؤيدي كل جانب في الصراع

مقالات مشابهة

  • “المرصد السوري”: التحالف الدولي يعزز قواته في سوريا
  • إعادة بناء الجيش السوري.. مهمة معقدة في مرحلة ما بعد الأسد
  • الأمم المتحدة تعلن عودة مطار صنعاء الدولي لإستئناف رحلات الإغاثة الجوية
  • في أول يوم من 2025..مقتل 3 مسلحين أكراد بعد غارة تركية على شمال سوريا
  • وصول الطائرة السعودية الثانية لإغاثة الشعب السوري الشقيق إلى مطار دمشق الدولي
  • وصول الطائرة السعودية الأولى لإغاثة الشعب السوري الشقيق إلى مطار دمشق الدولي
  • متجهة لمطار دمشق الدولي.. مغادرة الطائرة السعودية الثانية لإغاثة الشعب السوري الشقيق
  • المرصد السوري لحقوق الإنسان: روسيا تنقل كبار ضباط نظام الأسد إلى الجزائر
  • المعارضة السورية تصادر مساكن ضباط الأسد
  • انتصارا لفلسطين.. الحوثي تعلن استهداف مطار بن جوريون في إسرائيل