مجلس التصوف يدعو للإفراج عن مشايخ الزوايا المعتقلين في بنغازي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
دعا المجلس الأعلى للتصوف الإسلامي في ليبيا إلى الإفراج الفوري عن مشايخ الزوايا ومريديها المعتقلين في بنغازي.
وقال المجلس في بيان له إن المشايخ المعتقلين أجبروا على الاعتراف بأنهم سحرة وتعلموا السحر بالزوايا حتى يتم تشويهها، مشيرا إلى أن عددا منهم قتلوا تحت التعذيب وآخرين مختطفين منذ فبراير الماضي ولا وجود لمعلومات عنهم.
وأضاف المجلس أن المشايخ المعتقلين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب حتى يعترفو بذنب لم يقترفوه، معتبرا أن ما يُرتكب في حق المشايخ هو طريقة جديدة لتشويه الزوايا على مدار 14 عاما.
وطالب مجلس التصوف النائب العام بجلب المعتقلين والتحقيق معهم بشكل قانوني وتطبيق القانون على من يثبت عنه السحر والشعوذة.
كما طالب المجلس حكومة الوحدة الوطنية ومجالس الأعيان والحكماء والبعثة الأممية بالتدخل السريع قبل فوات الأوان
واتهم المجلس في بيانه من سماهم ” المداخلة” بأنهم يسعون إلى إشعال الفتنة، مطالبا بالتحرك لوقف “إرهابهم” وعدم السكوت على جرائمهم، بحسب البيان.
واعتبر المجلس أن الطرق الصوفية في ليبيا لم تكن شريكةً في إهدار الدم الليبي، ولا اتخذتْ لها “ميليشيا” تَرُّدُ عنها هذا العنف الممول والممنهج ضدها، مشيرة إلى أنها كانت منارات لتعليم القرآن الكريم والفقه وأغلب علماء ليبيا تتلمذوا فيها وكانت منطلقا للجهاد ضد المستعمر.
كما دعا المجلس أهالي المنطقة الشرقية لأخذ حذرهم و إعلان النفير العام بين صفوفهم للتصدي لما وصفها بالهجمة الإرهابية على “الصوفيين”.
المصدر: المجلس الأعلى للتصوف الإسلامي
المجلس الأعلى للتصوف الإسلاميبنغازي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بنغازي
إقرأ أيضاً:
«الأمومة والطفولة» يدعو للتوعية بعلامات إساءة معاملة الأطفال
أبوظبي: ميثا الآنسي
أكد «المجلس الأعلى للأمومة والطفولة»، أن التعرف إلى علامات إساءة معاملة الأطفال، خطوة أساسية لضمان سلامتهم ورفاههم، وهدفت إلى رفع مستوى الوعي بكيفية تحديد حالات سوء المعاملة والاستجابة لها.
وأوضح المجلس، أن الإساءة الجسدية قد تتجلى بظهور كدمات أو إصابات غير مبررة على جسم الطفل، خاصة في المناطق التي لا تصاب عادة أثناء اللعب. كما تشمل العلامات الخوف من بعض الأفراد أو العزوف عن العودة إلى المنزل، أو حضور أنشطة معينة.
وأما الإساءة العاطفية، فقد تظهر بتقلبات مزاجية شديدة، والانسحاب الاجتماعي، أو الخوف من التحدث عن مواضيع معينة. ويتمثل الإهمال في سوء النظافة، والجوع المستمر، أو قلة الإشراف على الأطفال، ما يعرضهم للخطر.
وشدد المجلس على ضرورة الانتباه إلى علامات الاعتداء الجنسي، مثل تغييرات سلوكية مفاجئة كالانسحاب أو القلق، والعلامات الجسدية، مثل إصابات المنطقة التناسلية أو السلوك الجنسي غير المناسب.
وفيما يتعلق بالإساءة الرقمية، حذر المجلس من المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال في الفضاء الإلكتروني، مثل الابتزاز والتنمّر الرقمي. وأوصى بضرورة تقنين عدد ساعات استخدام الأجهزة الإلكترونية، وتفعيل أدوات الرقابة الوالدية لضمان سلامة الأطفال.
وأكد المجلس أن تعزيز دور الأسرة في مراقبة الأطفال والتوعية المستمرة بمخاطر الإساءة يُسهمان في خلق بيئة آمنة ومحمية للأطفال، لذا يجب التعاون بين المجتمع والمؤسسات لضمان رفاه الطفل وسلامته.