إيران تعلن مهاجمة قنصليتها في حلب بسوريا من عناصر مسلحة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أعلنت إيران، مهاجمة قنصليتها في حلب بسوريا من عناصر مسلحة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
ويشهد الشرق الأوسط توترا منذ اندلاع الحرب السورية، عندما شنت الجماعات المسلحة عملية عسكرية في مدينة حلب السورية.
قالت الحكومة السورية، إن الهجوم على مدينة حلب كان جزءًا من سلسلة من الهجمات الإرهابية في البلاد، ومحاولة أخرى لتقويض السلام والاستقرار وترويع المدنيين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضافت الحكومة السورية، أن المسلحين المشاركين في الهجمات على إدلب والمناطق المحيطة بها كانوا يتبعون التعليمات والأوامر من الخارج.
ويواصل الجيش السوري صد هجمات الجماعات المسلحة، ويلحق خسائر فادحة في أطراف حلب وإدلب.
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية، أن الجيش أعلن في وقت لاحق، أنه يستعد لهجوم مضاد ضد الجماعة المسلحة.
وأضاف الجيش السوري، أنه أغلق كل الطرق المؤدية إلى مدينة حلب، كما شنت مقاتلات روسية وسورية هجوما استهدف المجموعات المسلحة المتمركزة على أطراف المدينة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
انفـجارات مجهولة المصدر تضرب مدينة حمص السورية
أفادت وسائل إعلام سورية بسماع صوات انفـجارات مجهولة المصدر في مدينة حمص.
وفي وقت سابق ، كشفت مصادر أمنية سورية، عن ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة تضم صواريخ مضادة للدروع وأسلحة متنوعة أخرى، كانت في طريقها للتهريب من محافظة دمشق إلى محافظة السويداء.
كما تمت العملية في محيط مدينة إزرع التابعة لمحافظة درعا، حيث تمكنت قوات الأمن العام من اعتراض الشحنة قبل وصولها إلى وجهتها، في تطور أمني يُسلّط الضوء مجددًا على نشاط شبكات تهريب السلاح في الجنوب السوري.
يأتي ذلك بالتزامن مع تكثيف وزارة الداخلية السورية لحملاتها الأمنية ضد السلاح غير المرخص والمخدرات، حيث نفذت إدارة الأمن العام مؤخرًا حملة واسعة في حي "الرمل الجنوبي" بمدينة اللاذقية، استهدفت مروّجي المواد المخدرة والمطلوبين في قضايا جنائية، إضافة إلى ضبط السلاح المنفلت.
وبحسب ما نقله "تليفزيون سوريا"، فإن الحملة نُفذت ضمن خطة أمنية محكمة، وجاءت استجابة لشكاوى المواطنين، حيث استُخدمت فيها عمليات دهم وتفتيش دقيقة تهدف إلى استعادة السيطرة على الحي، وتستمر الحملة حتى تحقيق كامل أهدافها.
وفي السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن وحدات من الأمن العام نفذت عملية أمنية جديدة في بلدة معربة بريف درعا الشرقي، استهدفت مواقع تابعة لمجموعات تُصنّف على أنها خارجة عن القانون. وأسفرت الحملة عن ضبط كميات من الذخائر والأسلحة المتنوعة، في إشارة إلى استمرار نشاط تلك الجماعات في بعض مناطق الجنوب.