بيت العائلة المصرية يشارك في حفل توزيع جائزة طه حسين الدولية للفكر
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك بيت العائلة المصرية، ممثلًا في الأنبا إرميا الأسقف العام، الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والدكتور محمد الأمير، المنسق العام لبيت العائلة المصرية، في فعاليات حفل توزيع جائزة طه حسين الدولية للفكر في دورتها الأولى ، والذى نظمته النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور علاء عبد الهادي، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ورئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر.
وأشادا الأنبا إرميا الأسقف العام والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، والدكتور محمد الأمير بأهمية هذه الجوائز في دعم مسيرة الفكر والإبداع، مؤكدين أن هذه الفعالية تُسهم بشكل كبير في تسليط الضوء على العقول المبدعة التي تُثري الحياة الثقافية وتدعم الهوية الوطنية، وتُسهم أيضا فى ترسيخ ثقافة صون التراث العربي العريق.
وأعربا عن خالص تقديرهما لجهود وزير الثقافة واتحاد كتاب مصر في تعزيز دور القوى الناعمة المصرية، والتي تمثل أحد الركائز الأساسية لإثراء الحياة الثقافية والفكرية على المستويات المحلية والعربية والدولية، وأنه من الضروري استمرار مثل هذه الفعاليات التي تعكس اهتمام الدولة برعاية المبدعين وتقديرها لجهودهم، مما يعزز مكانة مصر كمنارة للفكر والإبداع في المنطقة والعالم.
شهد الحفل، الذي أُقيم على مسرح الهناجر، مجموعة من المبدعين والكتاب والاعلاميين، والشخصيات العامة.
ومُنحت جائزة "طه حسين الدولية للفكر" لكل من: "المؤرخ بيتر جران، أستاذ التاريخ المصري بجامعة تمبل الأمريكية- والدكتورة يمنى طريف الخولي، أستاذ فلسفة العلوم بكلية الآداب بجامعة القاهرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العائلة المصرية الأنبا ارميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي الدكتور محمد الأمير العائلة المصریة
إقرأ أيضاً:
ترشيح فرقة قديمة لنيل جائزة موسيقية بفضل الذكاء الاصطناعي
تتضّمن لائحة الترشيحات لنيل جائزة "غرامي" تسجيل العام، نجوما معاصرين من الصف الأول من أمثال بيونسيه وكيندريك لامار، لكن أيضا فرقة البيتلز المنفصلة منذ أكثر من 50 عاما.
وقد بات هذا الترشيح، ممكنا بفضل الذكاء الاصطناعي.
كانت الفرقة البريطانية أصدرت أغنية جديدة بعنوان "ناو أند ذن"، في حين لا يزال عضوان منها فقط على قيد الحياة. وعلى عكس المخاوف، التي عبّر عنها محبو الفرقة، لا تتضّمن الأغنية أي عملية "تزييف عميق" تقلّد أعضاء البيتلز.
فقد استُخدم الذكاء الاصطناعي ببساطة في نسخة غير مكتملة من الأغنية سُجّلت منذ عقود وتتضمّن ضجيجا، بهدف استخراج صوت جون لينون.
أُضيفت إلى النسخة الأولية الأساسية موسيقى عزفها على غيتار كهربائي وعادي سنة 1995، جورج هاريسون الذي توفي العام 2001. وأنجزت الأغنية خلال العام الفائت في أحد استوديوهات مدينة لوس أنجليس الأميركية، من خلال مزج إيقاعات كل من رينغو ستار على الدرامز وبول مكارتني على البيانو، مع أداء مكارتني وستار.
وشدد بول مكارتني على "عدم وجود أي تفصيل مُبتكر بواسطة الذكاء الاصطناعي" في الأغنية.
لكن ترشيح "ناو أند ذن" لجائزتي أفضل تسجيل وأفضل أداء في احتفال توزيع جوائز "غرامي"، الذي سيُقام الأحد في لوس أنجليس، أثار دهشة عدد كبير من محبي الموسيقى.
يُحدث استخدام الذكاء الاصطناعي جدلا كبيرا يتمحور على الأخلاقيات في المجال الموسيقي. وفي العام 2023، وضعت الأكاديمية المانحة لجوائز غرامي قاعدة مفادها أن "المبدعين من البشر فقط هم المؤهلون" للحصول على جوائزها المرموقة.
تشير القاعدة إلى أنّ "أي عمل لم يشارك في إنجازه مبتكر من البشر ليس مؤهلا للفوز في أي فئة".
بمعنى آخر، يتم تلقائيا استبعاد الأغاني التي أُنشئت بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي. لكن القاعدة تلحظ إمكانية النظر بالأغاني المُبتكرة من بشر لكن التي تم صقلها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
ترى ماري براغ، وهي مؤلفة وملحنة ومؤدية متحدرة من ناشفيل في ولاية تينيسي، أنّ الجدل الدائر حول "ناو أند ذن" مبالغ به.
تشكل التكنولوجيا المستخدمة في هذه الأغنية "اكتشافا" في عالم مهندسي الصوت. لكن هذا التطور ليس سوى امتداد طبيعي للتقنيات المستخدمة عادة لإنتاج عمل موسيقي.
تشير براغ إلى أنّ استخدام الذكاء الاصطناعي، ومع أنّه مُحترم في هذا العمل، لا يزال يمثل "منحدرا زلقا"، مضيفة "يصبح الذكاء الاصطناعي بمثابة مشكلة عندما لا يتم الحفاظ على سلامة الفن".
وأثارت هذه التكنولوجيا مخاوف من استخدام الأعمال الفنية بدون الحصول على إذن المعنيين، لتدريب برامج قائمة على الذكاء الاصطناعي أو استخدام أصوات المغنين من دون موافقتهم.
تقول ليندا بلوس باوم، وهي عضو في مجلس إدارة رابطة كتاب الأغاني في أميركا الشمالية، إن هذه المخاوف مشروعة تماما، لكنها لا تنطبق على أغنية البيتلز الجديدة.
وتضيف "قد تكون للذكاء الاصطناعي آثار سلبية كثيرة على الفنانين، لكنّه مثال لشيء جيد بالفعل"، مشيرة إلى أن الأغنية أُعيد ابتكارها بموافقة عائلة جون لينون.
وترى أنّ أغنية "ناو أند ذن" هي "مثال جيد جدا على كيفية استفادة الفنانين من الذكاء الاصطناعي، إذا رغبوا في ذلك".
بعد مرور نصف قرن على انفصال أعضائها، تبرز فرقة البيتلز في السباق لنيل جائزة أفضل تسجيل للمرة الخامسة. ويعود آخر ترشيح لها في هذه الفئة إلى العام 1971، مع أغنية "ليت ات بي".
لم تفز الفرقة قط بهذه الجائزة.
ويتساءل بعض المعجبين والمراقبين عن أهمية تنافس فنانين من عصور مختلفة في الفئة نفسها. فكيف يُختار فائز في حي تفصل سنوات موسيقية عدة بين عوالم المتنافسين؟.