الحراك الثوري في أبين يحتفل بعيد الاستقلال الـ57 ويجدد رفضه للاستعمار
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شمسان بوست / أبين
احتفل الحراك الثوري الجنوبي بمحافظة ابين بيوم الجلاء في الذكرى السابعة والخمسين لعيد الاستقلال ورحيل آخر جندي بريطاني عن أرض الجنوب، مجددًا رفضه للاحتلال بكل أشكاله، ويطالب برحيله.”
ورفع المتظاهرون شعارات تجدد رفضهم احتلال التحالف العربي للمحافظات الجنوبية وما يمارسه من تدمير الهويات الثقافية والاقتصادية، ويعمل جاهداً على اجبار ر الشعب اليمني الجنوبي على الخضوع لسياسات لا تعبر عن إرادته
وحثت دعوات المتظاهرين على عدم دعم الإحتلال بالانضمام إلى ميليشياته المسلحة، وذلك لإنقاذ الشعوب من الانحدار والاستبداد.
وأكد رئيس الحراك الثوري الجنوبي بمحافظة أبين محمد عوض السليماني في كلمته، أن الجنوب ما زال يواجه أطماعاً جديدة تتخفى تحت مسميات وذرائع واهية. لافتاً أن شعب الجنوب الذي قهر المستعمر الانجليزي بالأمس لن يسمح بعودة اي استعمار. مستذكرا بطولات الأجداد الذين صنعوا الحرية بدمائهم وسواعدهم، ورفضوا الذل والاستعمار.”
وأكد على عظمة الشعب وانه سيظل عصياً على كل محاولات الهيمنة، ولن يفرط في كرامته وحريته مطالباً بالحفاظ على إرث النضال وتوحيد صفوف الشعب لمواجهة التحديات والعمل من أجل مستقبل يليق بتضحيات الأجداد وتطلعات الأبناء.”
من جانبه اشار رئيس رابطة شباب أبين الاحرار جهاد الفضلي في خطابه أنه منذ تسع سنوات عاد الاحتلال تحت مايسمى بعاصفة الحزم بكل ادواته إلى أرض اليمن الجنوبي
وأكد الفضلي أن الوطن بحاجة إلى نوفمبر واكتوبر جديد لتحرير ارض الوطن من الاحتلال السعودي الاماراتي ومن وراهم الصهيو امريكي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
صد هجوم إرهابي في أبين وتكبيد عناصر القاعدة خسائر
صدت قوة عسكرية في محافظة أبين، هجوماً شنه مسلحون من تنظيم القاعدة الإرهابي، في وقت متأخر من مساء الجمعة، على موقع عسكري في وادي عومران، شمال شرقي مديرية مودية، جنوبي اليمن.
وأفاد مصدر عسكري بأن قوات اللواء الثاني دعم وإسناد تصدت لهجوم شنه مسلحون يتبعون تنظيم القاعدة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، انتهت بإجبار العناصر الإرهابية على الفرار، وتكبيدهم خسائر فادحة.
وأشار المصدر إلى إصابة أحد جنود اللواء الثاني دعم وإسناد خلال المواجهات، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تواصل القوات تمشيط المنطقة لتعقب العناصر الإرهابية وتأمين المواقع العسكرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتعرض له القوات الأمنية المنتشرة في أبين بين الحين والآخر لهجمات مباغتة وكمائن عديدة بعبوات ناسفة.