أمريكا ترفض نشر معلومات عن نسبة القنابل العنقودية غير المنفجرة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، تشارلي ديتس، اليوم الأربعاء، أن البنتاجون لن ينشر بيانات توضح نسبة القنابل العنقودية غير المنفجرة، وخصائصها أو أي معلومات بشأنها.
وحسب "روسيا اليوم"، أضاف ديتس خلال إفادة صحفية: "هذه الوثائق سرية، لذا فهي لا تخضع للنشر حاليا، بالرغم من تقديرنا لتقييم الخبراء خارج الوزارة".
وأكد أن وزارة الدفاع الأمريكية تسعى جاهدة لضمان أن أفعالها وقراراتها تستند إلى أفضل البيانات والتحليلات المتاحة".
جاء ذلك ردا على سؤال بشأن هل الجيش الأمريكي على استعداد لنشر نتائج دراسة حول نسبة الذخائر العنقودية غير المنفجرة حتى يتمكن الخبراء الخارجيون من التعرف عليها.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن في 7 يوليو الماضي، تزويد نظام كييف بالذخائر العنقودية.
ومن جانبها أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن هذه الإمدادات تعرض المدنيين للخطر وتطيل الأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الجيش الأمريكي الدفاع الأمريكي الذخائر العنقودية الدفاع الأمريكية
إقرأ أيضاً:
المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«الاتحاد»: استقرار سوريا رهن بعملية انتقال سياسي يقودها الشعب
عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية مايكل ميتشيل، إن الولايات المتحدة تؤكد التزامها المستمر بدعم الشعب السوري في مساعيه نحو تحقيق مستقبل أكثر استقراراً وأماناً، مشيراً إلى أن الاجتماعات الأخيرة مع الحكومة الانتقالية في سوريا تمثل خطوة مهمة ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الحلول السياسية الشاملة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأضاف ميتشيل في تصريح خاص لـ«الاتحاد» أن الولايات المتحدة تركز بشكل رئيسي على دعم عملية سياسية شاملة تفضي إلى تشكيل حكومة سورية تحترم حقوق الإنسان، وتضمن العدالة والمساءلة عن الجرائم المرتكبة خلال فترة النظام السابق، وتسعى إلى تحقيق مصالحة وطنية حقيقية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تؤمن بأن استقرار دمشق لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية انتقال سياسي يقودها السوريون بأنفسهم، وتضمن إشراك جميع الأطراف الفاعلة، مشيراً إلى الالتزام في الوقت ذاته بمكافحة الإرهاب، خاصة التهديدات الصادرة عن «داعش» والجماعات المتطرفة الأخرى، من خلال التعاون الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين؛ لضمان تفكيك هذه الشبكات ومنع عودة الإرهاب إلى الأراضي السورية.
وكشف عن استمرار الولايات المتحدة في تقديم مساعدات إنسانية طارئة لدعم السوريين الأكثر احتياجاً، خاصة للنازحين داخل البلاد واللاجئين في الدول المجاورة، قائلاً: «نحن ندعو إلى إزالة أي عوائق أمام إيصال هذه المساعدات إلى المناطق المتضررة، وضمان أن تصل هذه المساعدات إلى من يحتاجونها بشدة».
وأكد أن الولايات المتحدة تشدد على ضرورة الحد من النفوذ الأجنبي المزعزع للاستقرار، والذي يسهم في زعزعة استقرار المنطقة، مع الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا وضمان عدم استخدام أراضيها كقاعدة لتهديد جيرانها.
واعتبر أن تحقيق الاستقرار الدائم يتطلب إعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الحكم الرشيد من خلال دعم المؤسسات الوطنية التي تخدم جميع السوريين بشفافية وعدالة، متطلعاً إلى استمرار التعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين لدفع هذه الأهداف، مع التأكيد على أن أي حلول دائمة يجب أن تعكس تطلعات الشعب السوري، وتضمن له حياة كريمة ومستقرة.