جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-11@18:24:31 GMT

إطلالة ينقل

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

إطلالة ينقل

 

سالم بن نجيم البادي

إطلالة ولاية ينقل، مشروعٌ طموحٌ، وأهالي ينقل ينتظرون البدء في تنفيذه بفارغ الصبر بعد أن تم الإعلان عنه، وهم يخشون أن يتأخر تنفيذ هذه الإطلالة التي تتكون من مسرح مفتوح وملعب للأطفال وملاعب رياضية وساحات جلوس ومناطق شواء ومسطحات مائية ونوافير ومطاعم ومقاه ومبنى استقبال ومواقف سيارات.

ومن أهداف مشروع إطلالة ينقل حديقة مستدامة ومساحات مفتوحة ومرافق ترفيهية ووجهة سياحية محلية تتوافر بها مرافق الخدمة الأساسية ومرافق عامة لخدمة عشاق النزهة وتبلغ مساحة المشروع 65,000 م2، إن ينقل ظلت تفتقر إلى مثل هذه المشاريع كل هذه السنوات وهي بحاجة إلى مستشفى جديد يحتوي على جميع التخصصات الطبية. ويقال إن هناك خطة لبناء هذا المستشفى وقد خصصت له الأرض التي سوف يتم بناؤه فيها، لكن حتى الآن لم يتم البدء في بناء هذا المستشفى الموعود، ولا شك أن وجود المستشفى الحالي لم يعد كافيًا لخدمة قرى الولاية والقرى التابعة للولايات المجاورة ويطالب الناس بفتح مركز الوقبة الصحي على مدار الساعة لبعده عن مركز الولاية.

ينقل بحاجة إلى مشاريع سياحية كبرى نظرًا لقربها من محافظات الظاهرة والباطنة والداخلية والبريمي وتضاريسها الجاذبة للسياح، مع وجود الجبال والسهول والواحات والأودية، وجوها الساحر على مدار العام وخاصة في فصل الشتاء. والحقيقة أنه لا توجد منشآت سياحية في ينقل؛ لا فنادق ولا شقق مفروشة ولا متنزهات ولا استراحات، حتى حصن بيت المراح غير مُستغل، وكان يمكن تأهليه ليكون مقصدًا للسياح، ومكانًا لإقامة المناسبات المختلفة والفعاليات الثقافية، وإنشاء مطاعم ومقاهٍ، وأركان للأسر المنتجة وبيع المشغولات التراثية.

ويتساءل أهالي الولاية عن أسباب عدم إقامة الفعاليات والمسابقات والندوات والمحاضرات والمهرجانات والمبادرات الشبابية وأفرع للجامعات والكليات في ولاية ينقل؟

ينقل تحتاج إلى سوق شعبي كبير على نحو يُحاكي الأسواق التراثية، كما إنها بحاجة إلى جذب المستثمرين لبناء بعض المصانع والمشاريع الاقتصادية والصحية والأسواق ذات الشهرة العالمية. ولا توجد بنايات كبيرة في ينقل خاصة في مركز الولاية، وتظهر المباني والمساكن غير منظمة وشوارعها الداخلية ضيقة والشوارع الخارجية المتجهة إلى الوقبة والمري تحتاج إلى الإنارة ووضع سياج على جانبي الشارع، منعًا للحوادث التي يكون السبب فيها الجمال السائبة.

وفي ينقل حديقة وحيدة تحتاج إلى التطوير وهي المتنفس الترفيهي الوحيد في الولاية ولعل وجود الذهب والنحاس وبكميات كبيرة في الولاية يساهم في انتعاش اقتصاد الولاية وإيجاد فرص عمل لأبنائها الباحثين عن عمل.

إن تطوير ولاية ينقل مسؤولية مشتركة بين أهالي ينقل والجهات الحكومية ذات الاختصاص وقد راقت لي فكرة طرحها والي ينقل السابق وهي أن يتشارك أهالي ولاية ينقل لتأسيس شركة أهلية تقوم بتنفيذ كل المشاريع التنموية في الولاية، واقترح أن تكون مساهمة كل فرد لا تقل عن 1000 ريال. وهذه الفكرة ممكنة التطبيق لو وجدت النوايا الطيبة والهمم العالية الحريصة على تقدم وازدهار الولاية دون الاتكال على الجهات الحكومية وحدها أو انتظار رأس المال من خارج الولاية.

وأخيرًا.. بتكاتف جميع أهالي ينقل سوف تبقى ولاية ينقل شامخة مثل شموخ جبل الحورة الذي هو شعار هذه الولاية العريقة.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من التداعيات الإنسانية في دارفور

أطلق مسؤول أممي تحذيراً من أن الصراع المستمر لا يزال يعرّض المدنيين للخطر في جميع أنحاء السودان.

التغيير: وكالات

حذّرت الأمم المتحدة من عواقب استمرار الأعمال العدائية في أنحاء دارفور بالسودان، مما دفع آلاف الأشخاص إلى الفرار من ديارهم وسط تدهور الأوضاع الإنسانية وتقييد جهود الإغاثة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن أكثر من 4000 شخص نزحوا حديثا في ولاية شمال دارفور خلال الأسبوع الماضي وحده بسبب تصاعد العنف في الفاشر، بما في ذلك مخيم زمزم للنازحين حيث تأكدت حالة المجاعة.

وخلال مؤتمره الصحفي يوم الأربعاء قال دوجاريك: “العائلات النازحة، بمن فيهم العديد من النساء والأطفال، بحاجة ماسة إلى مأوى. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والإمدادات الطبية، لكن فجوات التمويل الحادة والتحديات اللوجستية تعيق قدرة منظمات الإغاثة على الاستجابة. وأخبر أحد الشركاء في مخيم زمزم أبلغ زملاءنا أن ارتفاع التكاليف ونقص الوقود أجبرا على تعليق نقل المياه بالشاحنات للنازحين الجدد هناك”.

منذ أبريل 2023، نزح أكثر من 400 ألف رجل وامرأة وطفل داخل أو خارج محلية الفاشر، عندما بدأت هذه الجولات الأخيرة من الأعمال العدائية.

وشدد دوجاريك على أن الصراع المستمر لا يزال يعرّض المدنيين للخطر في جميع أنحاء السودان.

وقال إن اشتداد القتال في ولاية الخرطوم عطّل فترة من الهدوء شهدتها الأحياء الغربية من أم درمان، مضيفا أن هناك أيضا تقارير تفيد بنزوح مدنيين جدد، وهم بحاجة إلى الحماية والمساعدة الإنسانية بشكل عاجل.

وأشار إلى أن هجوما بالطائرات المسيرة في شمال السودان في وقت سابق من هذا الأسبوع أدى إلى تعليق العمليات في سد مروي، “مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع في عدة ولايات”.

وقال إن الضربات، حسبما ورد، تسببت في سقوط ضحايا من المدنيين وألحقت أضرارا بالبنية التحتية الحيوية، “مما يؤكد التأثير المتزايد لهذا الصراع على الخدمات الأساسية”.

وكرر المتحدث باسم الأمم المتحدة دعوته إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء السودان. كما حث المانحين على زيادة التمويل “للحفاظ على استمرار الخدمات المنقذة للحياة ومساعدة الوكالات في الوصول إلى المحتاجين في المناطق المتضررة من العنف والجوع الحاد”.

الوسومأم درمان الأمم المتحدة الخرطوم السودان دارفور ستيفان دوجاريك سد مروي

مقالات مشابهة

  • بتكليف رئاسي مباشر.. السيسي يوجّه بدعم الصومال وعبد العاطي ينقل رسالة أخوّة في أنطاليا
  • حكومة نتنياهو ترد على المقترح المصري الأخير.. وويتكوف ينقل رسالة لـحماس
  • حصن بيت المراح في ينقل .. أيقونة التاريخ وشاهد على عبق القرون
  • والي الجزيرة يعلن توفير 850 برميل زيت لإمداد كل الولاية بالكهرباء
  • تحذير أممي من التداعيات الإنسانية في دارفور
  • عودة الجهاز القضائي بكافة مستوياته إلى الخرطوم وإطلاق محكمة طواريء لتأمين الولاية
  • شركة الكهرباء: هجوم المُسيّرات أدى الإصابة مباشرة لمحولات تغذية الولاية الشمالية.. وإطفاء كامل في الشبكة
  • إطلالة  فضفاضة تثير الجدل.. هل تنتظر ريهانا طفلها الثالث؟
  • والي الخرطوم يعلن شروع الولاية في إعادة تأهيل المراكز الصحية في المناطق التي تم تطهيرها من دنس التمرد
  • مدير المخابرات المصري ينقل رسالة عاجلة من السيسي إلى البرهان