نقابة الأطباء في إيطاليا تعلق على قرار تمديد الاعتراف الاستثنائي بالمؤهلات الأجنبية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
رحب قادة AMSI (نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا)، وUMEM (الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية) والحركة الدولية المتحدين للوحدة، بتمديد الاعتراف المهين بالأجانب حتى عام 2027، من مؤهلات المتخصصين في الرعاية الصحية، التي وافقت عليها لجنة الشؤون الدستورية بالغرفة.
ويمثل هذا الإجراء الذي تم إنشاؤه لمكافحة النقص في العاملين في مجال الرعاية الصحية، استجابة ملموسة ولكن مؤقتة لأزمة تتطلب المزيد من التدخلات الهيكلية وطويلة الأمد.
وقال الدكتور فؤاد عودة، رئيس نقابة الأطباء والرابطة الطبية الأوروبية: "نشكر الحكومة على هذا التمديد، نتيجة المعارك التي خاضتها جمعياتنا بكل عزيمة".
وواصل عودة: "ومع ذلك، لا يمكن أن يكون هذا حلاً دائمًا، نحن بحاجة إلى رؤية طويلة المدى تصل إلى عام 2030 على الأقل، وتضمن الإدماج الكامل وتقدير المهنيين الصحيين من أصل أجنبي، فضلا عن التخطيط المنظم للاعتراف بالمؤهلات".
وفقًا للبيانات التي جمعتها AMSI، في عام 2024 وحده، تجنب أكثر من 2630 قسمًا ومنشأة للرعاية الصحية الإيطالية، بما في ذلك غرف الطوارئ والحراس الطبيين وبدائل الممارسين العامين وأطباء الأطفال، الإغلاق بفضل مساهمة المتخصصين الأجانب في الرعاية الصحية.
كما تمت تغطية ما يقرب من 66% من هذه الوظائف بفضل مرسوم Cura Italia، مما يدل على أهمية الاستراتيجية التي تهدف إلى التكامل المهني.
وتابع عودة: «نحن لا نقبل أن يُنظر إلى المهنيين الأجانب على أنهم مؤقتون. إنهم يمثلون موردًا أساسيًا ويجب دمجهم بالكامل، مع التمتع بالكرامة الاقتصادية والتعاقدية المتساوية مقارنة بزملائهم الإيطاليين".
واضاف عودة: "لا يستطيع العديد من الأطباء والممرضات الأوكرانيين العثور على الوثائق اللازمة بسبب الحرب، فمن الضروري تمديد التمديد لهم أيضًا، وإلا فإننا نخاطر بخسارة مساهمة ثمينة ليس فقط لنظام الرعاية الصحية الإيطالي، ولكن أيضًا لمسار التكامل الاجتماعي لهؤلاء الأشخاص الفارين من الصراعات المدمرة".
القضايا الحاسمة التي يتعين حلها:
وشدد عودة على أنه "من الضروري معالجة بعض القضايا الحاسمة المتعلقة بالمهنيين الصحيين المدرجين في نظام الإعفاء بشكل عاجل، بادئ ذي بدء، يجب أن نضمن لهم الوصول إلى تدريب ECM، حتى في حالة عدم التسجيل في السجلات المهنية الإيطالية، وهو شرط لا غنى عنه لتحديث المهارات وجودة العمل.
علاوة على ذلك، من الضروري حل مشكلة التغطية التأمينية، غير الكافية حاليا، وتسهيل المسار العادي للاعتراف النهائي بالمؤهلات، فهذه إجراءات أساسية لضمان الاندماج الكامل في نظام الرعاية الصحية.
واختتم: "لا يمكننا تجاهل الزيادة المثيرة للقلق بنسبة 36% في التمييز المسجل ضد هؤلاء المهنيين منذ تقديم Cura Italia"، فمن المهم أن يتعلموا اللغة الإيطالية، وأن يفهموا ثقافة الرعاية الصحية المحلية وأن يتوافقوا مع القواعد والمعايير المهنية، مثل جميع زملائهم. وبهذه الطريقة فقط يمكننا ضمان التكامل الحقيقي الذي يعزز مهاراتهم ويساهم في تحسين كفاءة نظام الرعاية الصحية الوطني.".
ويعد تمديد الاعتراف الاستثنائي خطوة مهمة، ولكن بالنسبة لـ AMSI، يجب أن يأتي التغيير الحقيقي من مراجعة هيكلية لنظام الرعاية الصحية، وهى كالتالي:ـ
- الاستثمار في التدريب والتوظيف: نحن بحاجة إلى خطة لوقف هروب المهنيين إلى الخارج ومن القطاع العام إلى القطاع الخاص.
الحد من البيروقراطية: تسريع وقت الاعتراف بالمؤهلات وتبسيط الإجراءات للأطباء والممرضين العاملين بالفعل.
مكافحة التمييز: الاعتراف بقيمة المهنيين الأجانب، الذين يقعون في كثير من الأحيان ضحايا التحيز، وضمان تكافؤ الفرص التعاقدية.
التكامل بين القطاعين العام والخاص: تعزيز التعاون الفعال بين القطاعين لتعزيز النظام بأكمله.
إحصائيات AMSI 2024.
زيادة بنسبة 44% في طلبات المتخصصين في الرعاية الصحية الأجانب اعتبارًا من عام 2022.
إنقاذ 2630 منشأة من الإغلاق عام 2024.
دمج 2360 محترفًا أوكرانيًا اعتبارًا من عام 2022.
نداء للاطباء العرب والعاملين في مجال الصحة:
ووجه الدكتور فؤاد عودة نداء إلى جميع الأطباء العرب و العاملين في مجال الصحة، وهو القدوم إلى إيطاليا للعمل في مجال المستشفيات لأنه يوجد حاجة كبيرة في المدة الأخيرة يوجد ارتفاع كبير بعدد الأطباء و عاملين في مجال الصحة من الدول العربية خصوصا مصر ،تونس ،المغرب ،فلسطين، العراق ،اليمن ،ليبيا و السودان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيطاليا الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية مجال الرعاية الصحية الرعاية الصحية الدكتور فؤاد عودة نقابة الأطباء الرعایة الصحیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية تطلق مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة في محافظات التأمين الصحي الشامل
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، مبادرة «رمضان بصحة لكل العيلة» بمحافظات التأمين الصحي الشامل لعام 2025، بهدف تقديم الرعاية الطبية الشاملة والتوعية الصحية خلال الشهر المبارك.
وأكد الدكتور أحمد السبكي ، أن المبادرة تأتي في إطار الحرص على تحسين جودة الحياة الصحية للمتعاملين بنظام التأمين الصحي الشامل، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، نظرًا لحاجتهم إلى رعاية طبية مستمرة وأكثر احترافية، مشيرًا إلى أن الحملة تستمر طوال شهر رمضان المبارك لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة للمستفيدين.
570 فريق طبي وسيارات متنقلة تجوب محافظات التأمين الصحي الشاملوأوضح رئيس هيئة الرعاية الصحية ، أن المبادرة تستهدف متابعة 440 ألف منتفع في محافظات المرحلة الأولى لتطبيق التأمين الصحي الشامل، والتي تشمل محافظات «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، وأسوان» فيما يشارك في تنفيذ المبادرة 570 فريقًا طبيًا متنقلًا مدربًا على أعلى مستوى لمتابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الأمراض ومضاعفاتها والتعامل معها مدعومًا بسيارات متنقلة، تجوب المحافظات لتحقيق أهداف الحملة والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
وأشار إلى أن المبادرة تستهدف المتابعة الطبية لـ 3 فئات رئيسية من المرضى، وهم مرضى «السُكري»، «الضغط»، و«السُكري والضغط معًا»، إلى جانب الفئات الأولى بالرعاية، والتي تشمل كبار السن، وذوي الهمم، وغير القادرين، والحالات المرضية عالية الخطورة، وذلك لضمان وصول الخدمات الصحية إلى جميع الفئات المستحقة وتحقيق أعلى معدلات الاستفادة من المبادرة.
وأضاف رئيس هيئة الرعاية الصحية ، أن المبادرة ترتكز على تقديم خدمات طبية متكاملة، تشمل الفحوصات الدورية، والتوعية والتثقيف الصحي، بالإضافة إلى توصيل الأدوية إلى منازل أصحاب الأمراض المزمنة، فضلًا عن توزيع كتيبات توعوية للمرضى وذويهم لتعزيز الوعي والتثقيف الصحي حول الإرشادات الصحية السليمة للتعايش مع الأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها أو الحد من مضاعفاتها طوال الشهر المبارك، فيما يتم تقديم الاستشارات الطبية وكذلك التغذوية للمرضى بما يتماشى مع احتياجاتهم وحالتهم الصحية، مشيرًا إلى أن المبادرة تقدم خدمات الفحص الطبي الدوري للمرضى، كما يقوم الفريق الطبي بتعليم وتدريب ذوي المرضى على طرق إعطاء الأنسولين لذويهم، وأيضًا تثقيفهم عن أعراض ارتفاع وانخفاض الضغط أو السكري في الدم.
ولفت إلى أن المصابين بالأمراض المزمنة غالبًا ما تكون حاجتهم لرعاية طبية مستمرة أكبر وأكثر احترافية، لذا فإن مبادرة «رمضان صحة لكل العيلة» ترتكز في المقام الأول على متابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن في المنزل بما يوفر للمريض عناية فائقة الجودة، كما يضمن الكشف المبكر عن الإصابة بالأمراض ويضمن التعامل السريع معها والحد من مضاعفاتها .