رحب قادة AMSI (نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا)، وUMEM (الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية) والحركة الدولية المتحدين للوحدة، بتمديد الاعتراف المهين بالأجانب حتى عام 2027، من مؤهلات المتخصصين في الرعاية الصحية، التي وافقت عليها لجنة الشؤون الدستورية بالغرفة.

ويمثل هذا الإجراء الذي تم إنشاؤه لمكافحة النقص في العاملين في مجال الرعاية الصحية، استجابة ملموسة ولكن مؤقتة لأزمة تتطلب المزيد من التدخلات الهيكلية وطويلة الأمد.

وقال الدكتور فؤاد عودة، رئيس نقابة الأطباء والرابطة الطبية الأوروبية: "نشكر الحكومة على هذا التمديد، نتيجة المعارك التي خاضتها جمعياتنا بكل عزيمة".

وواصل عودة: "ومع ذلك، لا يمكن أن يكون هذا حلاً دائمًا، نحن بحاجة إلى رؤية طويلة المدى تصل إلى عام 2030 على الأقل، وتضمن الإدماج الكامل وتقدير المهنيين الصحيين من أصل أجنبي، فضلا عن التخطيط المنظم للاعتراف بالمؤهلات".

وفقًا للبيانات التي جمعتها AMSI، في عام 2024 وحده، تجنب أكثر من 2630 قسمًا ومنشأة للرعاية الصحية الإيطالية، بما في ذلك غرف الطوارئ والحراس الطبيين وبدائل الممارسين العامين وأطباء الأطفال، الإغلاق بفضل مساهمة المتخصصين الأجانب في الرعاية الصحية.

كما تمت تغطية ما يقرب من 66% من هذه الوظائف بفضل مرسوم Cura Italia، مما يدل على أهمية الاستراتيجية التي تهدف إلى التكامل المهني.

وتابع عودة: «نحن لا نقبل أن يُنظر إلى المهنيين الأجانب على أنهم مؤقتون. إنهم يمثلون موردًا أساسيًا ويجب دمجهم بالكامل، مع التمتع بالكرامة الاقتصادية والتعاقدية المتساوية مقارنة بزملائهم الإيطاليين".

واضاف عودة: "لا يستطيع العديد من الأطباء والممرضات الأوكرانيين العثور على الوثائق اللازمة بسبب الحرب، فمن الضروري تمديد التمديد لهم أيضًا، وإلا فإننا نخاطر بخسارة مساهمة ثمينة ليس فقط لنظام الرعاية الصحية الإيطالي، ولكن أيضًا لمسار التكامل الاجتماعي لهؤلاء الأشخاص الفارين من الصراعات المدمرة".

القضايا الحاسمة التي يتعين حلها:

وشدد عودة على أنه "من الضروري معالجة بعض القضايا الحاسمة المتعلقة بالمهنيين الصحيين المدرجين في نظام الإعفاء بشكل عاجل، بادئ ذي بدء، يجب أن نضمن لهم الوصول إلى تدريب ECM، حتى في حالة عدم التسجيل في السجلات المهنية الإيطالية، وهو شرط لا غنى عنه لتحديث المهارات وجودة العمل.

 علاوة على ذلك، من الضروري حل مشكلة التغطية التأمينية، غير الكافية حاليا، وتسهيل المسار العادي للاعتراف النهائي بالمؤهلات،  فهذه إجراءات أساسية لضمان الاندماج الكامل في نظام الرعاية الصحية.

واختتم: "لا يمكننا تجاهل الزيادة المثيرة للقلق بنسبة 36% في التمييز المسجل ضد هؤلاء المهنيين منذ تقديم Cura Italia"، فمن المهم أن يتعلموا اللغة الإيطالية، وأن يفهموا ثقافة الرعاية الصحية المحلية وأن يتوافقوا مع القواعد والمعايير المهنية، مثل جميع زملائهم. وبهذه الطريقة فقط يمكننا ضمان التكامل الحقيقي الذي يعزز مهاراتهم ويساهم في تحسين كفاءة نظام الرعاية الصحية الوطني.".

ويعد تمديد الاعتراف الاستثنائي خطوة مهمة، ولكن بالنسبة لـ AMSI، يجب أن يأتي التغيير الحقيقي من مراجعة هيكلية لنظام الرعاية الصحية، وهى كالتالي:ـ

- الاستثمار في التدريب والتوظيف: نحن بحاجة إلى خطة لوقف هروب المهنيين إلى الخارج ومن القطاع العام إلى القطاع الخاص.

الحد من البيروقراطية: تسريع وقت الاعتراف بالمؤهلات وتبسيط الإجراءات للأطباء والممرضين العاملين بالفعل.

مكافحة التمييز: الاعتراف بقيمة المهنيين الأجانب، الذين يقعون في كثير من الأحيان ضحايا التحيز، وضمان تكافؤ الفرص التعاقدية.

التكامل بين القطاعين العام والخاص: تعزيز التعاون الفعال بين القطاعين لتعزيز النظام بأكمله.

إحصائيات AMSI 2024.

زيادة بنسبة 44% في طلبات المتخصصين في الرعاية الصحية الأجانب اعتبارًا من عام 2022.

إنقاذ 2630 منشأة من الإغلاق عام 2024.

دمج 2360 محترفًا أوكرانيًا اعتبارًا من عام 2022.

نداء للاطباء العرب والعاملين في مجال الصحة:
ووجه الدكتور فؤاد عودة نداء إلى جميع الأطباء العرب و العاملين في مجال الصحة، وهو القدوم إلى إيطاليا للعمل في مجال المستشفيات لأنه يوجد حاجة كبيرة في المدة الأخيرة يوجد ارتفاع كبير بعدد الأطباء و عاملين في مجال الصحة من الدول العربية خصوصا مصر ،تونس ،المغرب ،فلسطين، العراق ،اليمن ،ليبيا و السودان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيطاليا الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية مجال الرعاية الصحية الرعاية الصحية الدكتور فؤاد عودة نقابة الأطباء الرعایة الصحیة فی مجال

إقرأ أيضاً:

تدشين عيادات الدعم النفسي داخل الرعاية الصحية بالقليوبية

استقبل الدكتور أسامة الشلقاني، وكيل وزارة الصحه بالقليوبية، اليوم، الدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة، والدكتورة منن عبد المقصود رئيس هيئة الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان.

يأتي ذلك في إطار تكليفات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بشأن رفع جودة وكفاءة الخدمات الطبية المقدمة داخل منشآت الرعاية الأولية واستحداث خدمات جديدة لتعزيز وتكامل الخدمة المقدمة.

وتم تنظيم تدريب مكثف على برنامج العمل لتقيل الفجوة في الصحة النفسية، وجاء هذا التدريب استعدادا لتدشين عيادات الدعم النفسي داخل منشآت الرعاية الصحية الأولية بمحافظة القليوبية، بهدف تقديم خدمات نفسية متكاملة ضمن حزمة الخدمات الصحية.

حضر التدريب الدكتور أسامة أبو عامر مدير عام الطب الوقائي، والدكتورة سماح فؤاد، مدير إدارة الرعاية الأساسية، بالإضافة إلى عدد من فرق الإشراف بالرعاية الأساسية في الإدارات الصحية وبعض الأطباء العاملين بالمراكز الصحية المستهدفة.

يأتي هذا التدريب ضمن الجهود المبذولة لتعزيز قدرات الفرق الطبية وتأهيلها لتقديم خدمات الدعم النفسي اللازمة، بما يسهم في تحسين الحالة النفسية للمواطنين وتلبية احتياجاتهم الصحية بشكل شامل.

وعلي هامش التدريب أجرت الدكتورة رشا خضر جولة تفقدية بالمركز الطبي بكفر شكر والمدرج ضمن المرحله الثانية بمبادرة تطوير منشات الرعايه الأولية، حيث تابعت جميع الخدمات المقدمة بالمركز سواء العلاجية أو الوقائية، وأشادت بسير العمل داخل غرفة المشورة.

كما راجعت آخر استعدادات المركز للتسجيل بهيئة الاعتماد والرقابة GAHAR ومن تطبيق معايير الجوده ومكافحه العدوي ، ومعايير سلامه المرضى.

مقالات مشابهة

  • التمريض: المسئولية الطبية خطوة جديدة لتحسين منظومة الرعاية الصحية
  • خاص|استقالة إبراهيم الزيات من مجلس نقابة الأطباء
  • دراسة: الكثير من الأطباء يستخدمون الذكاء الاصطناعي في الرعاية الطبية
  • بعد إلغاء الجمعية العمومية.. أول استقالة من مجلس نقابة الأطباء
  • تدشين عيادات الدعم النفسي داخل الرعاية الصحية بالقليوبية
  • علي رفعت خبير مديرًا لفرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية
  • الرعاية الصحية ترصد إيجابيات وسلبيات قانون المسئولية الطبية
  • محافظ الأقصر يوجه بتطوير الرعاية الصحية والبنية التحتية في الطود
  • مصائد موت.. الأمم المتحدة: الرعاية الصحية في غزة على حافة الانهيار
  • الصليب الأحمر: الحرب على غزة دمرت نظام الرعاية الصحية