مدبولي: الجنيه المصري قد يرتفع أو ينخفض 5% بالفترة المقبلة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، السبت، إن سعر صرف الجنيه قد يشهد بالفترة المقبلة ارتفاعا أو انخفاضا في حدود 5 بالمئة، وفقا لحركة الطلب على الدولار.
حديث مدبولي، الذي جاء في مؤتمر صحفي اليوم، كرر فيه التأكيد على التزام مصر بسعر صرف مرن للعملة، قائلا "لن نكرر الأخطاء السابقة".
"نحن كنا نفترض أن تثبيت سعر الصرف يعبر عن قوة ومتانة الدولة.. وأنه لا يصح أن نترك العملة للتحرك المرن.. فكانت النتيجة أن نظل متمسكين (بسعر العملة) لفترة زمنية معينة.. فتحدث مشكلة.. فنضطر نعمل تعويم بأرقام كبيرة تصل إلى 30 و40 بالمئة من سعر العملة"، بحسب ما قاله مدبولي.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء المصري أن سعر صرف الدولار تحرك أمام الجنيه ما بين 4 أو 5 بالمئة منذ تعويم العملة في مارس الماضي، وهو الأمر الذي اعتبره "طبيعي ومنطقي"، وأن هذا التحرك وارد أن يستمر بنفس النسب في الفترة المقبلة، بحسب الطلب على العملة الصعبة.
يذكر أنه خلال الأيام القليلة الماضية، هبط سعر صرف الجنيه المصري لأدنى مستوى له منذ التعويم الذي شهده في مارس الماضي، ليصل إلى مستويات 49.8 تقريباً مقابل الدولار.
وكان مدبولي، قال يوم الخميس الماضي، إن مصر ملتزمة بسعر صرف مرن للعملة، وإنها لن تقوم بتقييد حركة الدولار.
وبحسب بيان مجلس الوزراء، عن تصريحات مدبولي، يوم الخميس الماضي، فقد قال: "لا يزال هناك قلق وأقاويل بأن قيمة الدولار زادت وما إذا كنا على وشك تجاوُز الـ 50 جنيها للدولار الواحد.. هناك اتفاق بعدم وجود تقييد لحركة الدولار، وأننا ملتزمون بسعر صرف مرن، لكن مع ما حدث في العالم كله، وخاصة مع الانتخابات الأميركية ونتيجتها أدى كل ذلك إلى زيادة قوة الدولار مقارنة بجميع العملات على مستوى العالم أجمع، ومن ذلك اليورو والجنيه الإسترليني وجميع العملات الأخرى، والجنيه المصري هو جزء من منظومة عالمية موجودة، فمن الطبيعي أن تحدث تلك النوعية من الحركة، وبالتالي يجب ألا نقلق من حدوث زيادات مؤقتة في الدولار".
وأضاف مدبولي: "نحن نتحرك في إطار سوق حرة تخضع لقواعد العرض والطلب، وأهم شيء أنه لا يوجد أي تأخيرات لدينا، حيث يوجد حركة وعرض وطلب ويتم صرف احتياجات مستلزمات الصناعة والتجارة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار سعر صرف
إقرأ أيضاً:
أسعار الدينار الكويتي مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 1-1-2025
ننشر أسعار الدينار الكويتي مقابل الجنيه المصري في البنوك المصرية اليوم الأربعاء 1 يناير 2025، ليتراوح سعر الشراء بين 160.1 و 164.2 جنيه، بينما يتراوح سعر البيع بين 165.2 و 165.5 جنيه.
أسعار اليورو بالبنوك اليوم الأربعاء 1-1-2025 تراجع طفيف بسعر الذهب في مصر اليوم 1 يناير 2025 وسط تداولات محدودة أسعار الريال السعودي مقابل الجنيه اليوم الأربعاء 1-1-2025
البنك الأهلي المصري:
للشراء: 164.1 جنيه
للبيع: 165.2 جنيه
بنك مصر:
للشراء: 164.2 جنيه
للبيع: 165.2 جنيه
بنك الإسكندرية:
للشراء: 160.1 جنيه
للبيع: 165.3 جنيه
البنك التجاري الدولي (CIB):
للشراء: 162.6 جنيه
للبيع: 165.2 جنيه
مصرف أبوظبي الإسلامي:
للشراء: 161.4 جنيه
للبيع: 165.5 جنيه
سجل الدولار الأمريكي أعلى مستوى له في عامين يوم الثلاثاء، محققًا مكاسب سنوية كبيرة مقابل معظم العملات الرئيسية. وقد أسهمت عدة عوامل في تعزيز قوة الدولار، منها:
توقعات الاحتياطي الفيدرالي:المعدلات المرتفعة للفائدة في الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن يستمر الاحتياطي الفيدرالي في إبقاء أسعار الفائدة أعلى من نظرائه في البنوك المركزية الأخرى.
مع بقاء التضخم في الولايات المتحدة فوق الهدف البالغ 2%، يتوقع المتداولون أن يتبنى الاحتياطي الفيدرالي نهجًا بطيئًا وحذرًا في خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.
سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب:من المتوقع أن تتضمن سياسات ترامب خفض الضرائب، وزيادة الرسوم الجمركية، بالإضافة إلى محاربة الهجرة غير الشرعية. يُعتقد أن هذه السياسات ستدعم النمو الاقتصادي وتضغط على الأسعار في الولايات المتحدة.
ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية:
مع ارتفاع العوائد على السندات الأمريكية، أصبح الدولار أكثر جاذبية للمستثمرين، مما أدى إلى زيادة الطلب عليه.
مؤشر الدولار:
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.41% في جلسة الثلاثاء، ليصل إلى 108.49 نقطة، مسجلًا أعلى مستوى منذ نوفمبر 2022.
كما سجل مكسبًا سنويًا بلغ حوالي 7%.
تأثرت العملات الرئيسية الأخرى بشكل كبير، حيث انخفضت قيمتها أمام الدولار بسبب تلك العوامل.بالإضافة إلى العوامل التي ذكرتها سابقًا، ساهمت توقعات النمو الأضعف خارج الولايات المتحدة، إلى جانب التوترات الجيوسياسية المتزايدة في مناطق مثل الشرق الأوسط والحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، في زيادة الطلب على الدولار الأمريكي هذا العام. إليك كيف أثرت هذه العوامل:
توقعات النمو الأضعف خارج الولايات المتحدة:
بينما يواجه العديد من اقتصادات العالم تباطؤًا اقتصاديًا أو نموًا أضعف من المتوقع، تستمر الولايات المتحدة في التفوق في الأداء الاقتصادي مقارنة بالعديد من الاقتصادات الكبرى. يؤدي هذا التفاوت في النمو إلى زيادة الطلب على الدولار كعملة ملاذ آمن.
التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط:
التوترات في الشرق الأوسط، بما في ذلك النزاعات الإقليمية والأزمات السياسية، تجعل المستثمرين يتحوطون ضد المخاطر باستخدام الدولار، مما يعزز قوته. تعتبر العملة الأمريكية ملاذًا آمنًا في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية.
الحرب بين روسيا وأوكرانيا:
الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا منذ 2022 زادت من حالة عدم اليقين العالمي وأثرت بشكل كبير على الأسواق المالية. نتيجة لذلك، يزداد الطلب على الدولار الأمريكي الذي يعتبر من أكثر الأصول أمانًا في أوقات الأزمات.
تضاف هذه العوامل إلى تأثير سياسات الاحتياطي الفيدرالي، مما يعزز مكانة الدولار في الأسواق العالمية ويزيد من هيمنته على العملات الأخرى.