الجيش الإسرائيلي يعلن شن هجمات على أهداف في لبنان
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه شن هجمات على أهداف في لبنان في أعقاب ما وصفه بانتهاكات لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح الجيش الإسرائيلي - في بيان - أنه قصف من الجو مركبة تحمل ذخيرة من ضمنها صواريخ وقذائف آر بي جي، وقوات تابعة لحزب الله اقتربت من مبانٍ تم تحديدها على أنها منشآت إرهابية في جنوب لبنان، مشيرا إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية هاجمت منشآت إنتاج صواريخ تابعة لحزب الله في أقصى شمال الحدود.
وقد دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله حيز التنفيذ الأربعاء الماضي وينص الاتفاق على وقف الأعمال العدائية لمدة 60 يومًا على أن ينسحب مقاتلو حزب الله خلال تلك الفترة حوالي 40 كيلومترًا من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتنسحب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية.
وكان الجيش البناني قد قال إن إسرائيل أقدمت على خرق بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان عدة مرات منذ دخوله حيز التنفيذ.
وعلى صعيد آخر، آثار وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون، جدلًا واسعًا في إسرائيل خلال مقابلة تلفزيونية اليوم /السبت/ حيث قال "نحن نتجه نحو الضم والتطهير العرقي في قطاع غزة".
وأوضح يعلون -وفق ما نقلته صحيفة جيروزليم بوست الإسرائيلية - أن "الطريق الذي نقوده حاليًا يتضمن احتلالًا وضمًا وتطهيرًا عرقيًا. انظروا إلى شمال غزة - الترحيل مهما كان الاسم - مع إقامة مستوطنات يهودية هذه هي الحقيقة وإذا نظرتم إلى الاستطلاعات، نجد أن 70% من الجمهور، وأحيانًا أكثر، يؤيدون رؤية دولة يهودية، ديمقراطية، ليبرالية، مع فصل، لا يمكننا تجاهل ذلك، من يقودوننا الآن يسحبوننا نحو دمار لا مفر منه".
يُذكر أن يعلون كان قد انتقد الحكومة الإسرائيلية مرارًا في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن الحرب تستمر دون رؤية واضحة أو نهاية قريبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي لبنان وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
بيروت - أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخصين في غارة إسرائيلية طالت جنوب لبنان الأحد6ابريل2025، فيما ذكر الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.
وجاء في بيان لوزارة الصحة بأن "الحصيلة النهائية للغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة زبقين ارتفعت إلى شهيدين بعد استشهاد جريح متأثرا بإصاباته البليغة".
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سقوط قتيل على الأقل.
في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.
وقال المتحدث باسمه أفيخاي ادرعي عبر حسابه على منصة إكس، إنه تمّ استهداف العنصرين اللذين "عملا في آلية هندسية" أثناء قيامهما بإعادة بناء "بنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله".
تتزامن الغارة الأخيرة مع زيارة تجريها نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى لبنان حيث عقدت السبت اجتماعات مع كبار المسؤولين يتقدمهم الرئيس جوزاف عون تم خلالها بحث الوضع في جنوب لبنان إلى جانب قضايا أخرى.
وتواصل إسرائيل شن غارات على مناطق لبنانية خصوصا في الجنوب والشرق رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر في ظل عودة الجدل بشأن نزع سلاح حزب الله إلى الواجهة.
خاض حزب الله الذي كان يتحكّم بالقرار اللبناني خلال السنوات الأخيرة حربا مع إسرائيل على مدى أكثر من عام أضعفت قدراته، بينما قتلت الدولة العبرية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، فاضطر للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار اعتبره خصومه "هزيمة".
وانعكس هذا الإضعاف على الساحة السياسية اللبنانية.
وتأتي ضربة الأحد بعد مقتل قيادي في كتائب عز الدين القسام وابنته ونجله المنضوي أيضا في الجناح العسكري لحركة حماس، في غارة إسرائيلية فجر الجمعة على مدينة صيدا في جنوب لبنان.
والثلاثاء، قتل أربعة أشخاص بينهم القيادي في حزب الله حسن بدير ونجله في غارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، هي الثانية التي تطال العاصمة منذ سريان وقف إطلاق النار.
نصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (ثلاثون كيلومترا من الحدود اللبنانية الإسرائيلية) وتفكيك بناه العسكرية، مع انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة في المنطقة، مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من كل المناطق التي دخل إليها خلال الحرب، وعلى تطبيق قرارات دولية سابقة متعلقة بلبنان، ومنها ما يرتبط بنزع سلاح كل المجموعات المسلحة خارج القوات الشرعية.
ويوكل الاتفاق مهمة تفكيك منشآت حزب الله العسكرية الى الجيش اللبناني.
لكن مع انتهاء مهلة انسحابها في 18 شباط/فبراير، أبقت إسرائيل على قوات في خمس مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.