وزير تركي سابق: وصف كفاح المعارضة السورية بـ ‘الحرب الطائفية’ مجرّد هراء
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
وصف وزير الصناعة السابق والبرلماني عن حزب العدالة والتنمية، مصطفى ورانك، التصريحات التي وصفت كفاح المعارضة السورية لاستعادة مدينة حلب بـ”الحرب الطائفية” بأنها مجرّد هراء. وقال ورانك إن وصف قتال المعارضة السورية في حلب بهذا الشكل هو محاولة لتشويه الحقائق.
وفي تصريحات صحفية له، تابعته شبكة تركيا الان٬ أضاف ورانك: “عندما يقوم نظام الأقلية النصيرية في سوريا بالقمع لعقود دون تمييز بين العرب والتركمان والأكراد، ويستخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه، لا يعتبر ذلك حربًا طائفية.
وتابع: “عندما تأتي ميليشيات حسن نصر الله من لبنان وتحاصر المدن السنية وتفرض عليها الجوع، لا يعتبر ذلك حربًا طائفية. لكن عندما يناضل ويكافح أبناء حلب الأصليون للعودة إلى مدينتهم التي أخرجوا منها قسرًا، يصبح الأمر حربًا طائفية، أليس كذلك؟”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا المعارضة السورية النظام السوري حلب حرب ا طائفیة
إقرأ أيضاً:
المليشيات الحوثية تعيد بناء الأضرحة والقبور بتقنية طائفية مريبة
ضريح مؤسس الحوثيين:رمزية كبيرة ومعاناة مستمرة
تم بناء ضريح حسين بدر الدين الحوثي، مؤسس الجماعة، بأشكال إنشائية بارزة مزدانة بالنقوش والزخارف، مما أعاد فتح النقاش حول ثقافة المزارات التي تظهر كعادة دخيلة على اليمن.
وقد تم الكشف عن الضريح في محافظة صعدة، في وقت يمر فيه اليمن بأزمات خانقة، مما وجه انتقادات من قبل عدد من المواطنين.
محاولات تزكية رموز دينية
يعتبر حسين بدر الدين الحوثي، الذي قُتل على يد القوات الحكومية في 2004، شخصية محورية في تاريخ الحوثيين، حيث خاضت الجماعة حروبًا متعددة تحت قيادته.
يهدف الحوثيون إلى منح مؤسسهم صفة "شهيد القرآن"، مما يشير إلى محاولة لإضفاء قدسية على أفكارهم ومعتقداتهم.
تحولات مكانية ورمزية يصف المؤرخ ثابت الأحمدي أن بناء الأضرحة يمثل مظهرًا من مظاهر الفكر الطائفي الذي تتبناه الجماعة. ويشير إلى أن هذه الثقافة ليست جديدة على المجتمع الشيعي، ولكنها تمثل تشوهًا للأعراف اليمنية التقليدية.
كما تم توثيق دفن القيادي صالح الصماد تحت نصب ميدان السبعين، الذي كان يعد معلمًا وطنيًا، مما أثار استياءً شعبيًا واسعًا بسبب تسييس الفضاءات العامة.
تمييز بين الأموات: أبعاد سلالية وطائفية تشير الممارسات الحوثية إلى تمايز طبقي يتجلى حتى في المقابر، حيث تبرز الأضرحة الفخمة لأسر معينة مقارنة بمقابر العامة.
وينظر إلى تزيين تلك المقابر كوسيلة لخداع المواطنين ولغرس الانتماء إلى الفكر الحوثي. وفي الوقت الذي تواصل فيه الجماعة إنشاء المقابر الجديدة، يبقى الوعي الشعبي حادًا تجاه هذه التوجهات، مما يعطي انطباعًا أن الوضع يتجه نحو مزيد من الانقسام الطائفي.
تظهر هذه التحولات في ثقافة بناء الأضرحة في اليمن كخطوة لترسيخ الفكر الحوثي، مما يستدعي تساؤلات حول تأثير هذه الممارسات على النسيج الاجتماعي والديني في البلاد.