محلل سياسي: تجاهل القرارات الأممية خلق حركات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال علي يحيى، الكاتب والمحلل السياسي، إنه لا يوجد إسرائيلي حاليًا يتجرأ على إشهار هويته في أي من عواصم العالم، بعد أن جرى نبذهم أخلاقيًا، وظهر ذلك بعدما بات يلاحق حتى مشجعين كرة القدم الإسرائيليين في أوروبا.
إسرائيل لا تحترم الحدود والقوانينوأضاف يحيى خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» أن المشكلة الأساسية للمنطقة ليس في وجود حركات مناهضة لإسرائيل، بل في إسرائيل نفسها، أو على الأقل سياسات اليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي ينظر إلى المنطقة من منظار ميثولوجي، دون احترام للحدود والقوانين الدولية.
وأوضح الكاتب والمحلل السياسي، أن عدم احترام إسرائيل لـ«القرار 1701» طبيعي، لا سيما وأنها لم تحترم كل القرارات الأممية التي صدرت مسبقًا ما أسفر عن ظهور حركات تحاول أخذ زمام المبادرة بسبب عدم تطبيق القرارات الدولية وتسعى إلى أخذ حقها بالقوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيل جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
التحذير من تجاهل قراءة سياسة الخصوصية
أبوظبي: وسام شوقي
حذر مجلس الأمن السيبراني، من تجاهل قراءة سياسات الخصوصية والموافقة عليها دون دراية بمحتواها، حيث وصف المجلس الموافقة عليها دون قراءة محتواها بالتوقيع على شيكٍ فارغ.
وأشار المجلس، أن سياسة الخصوصية قد تحتوي على موافقة مشاركة بيانات مثل المعلومات الشخصية كالموقع، وعادات التصفح الخاصة، والبيانات المالية، حيث تكشف هذه السياسات عادةً عن استخدامات مثيرة للقلق، مثل المشاركة مع جهات خارجية، والتتبع لأغراض الإعلانات، وبيع البيانات، ما قد يؤدي إلى سرقة الهوية وفقدان السيطرة على كيفية استخدام البيانات الخاصة، وتحديد الإعلانات المستهدفة.
وأكد المجلس، أهمية التأني وعدم التسرع في النقر على زر «موافق»، قبل مراجعة وقراءة سياسة الخصوصية، مشيراً لأهمية الانتباه للعلامات التحذيرية مثل جمع البيانات المبالغ فيه، وضرورة ضبط إعدادات الخصوصية، أي تقييد الصلاحيات وإلغاء التتبع غير الضروري، وتجنب تسجيل الدخول عبر وسائل التواصل الاجتماعي عوضاً عن استخدام البريد الإلكتروني، ومراجعة البيانات بشكل منتظم والحفاظ على التحكم فيما يتم تخزينه على الهاتف.