محلل سياسي: تجاهل القرارات الأممية خلق حركات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال علي يحيى، الكاتب والمحلل السياسي، إنه لا يوجد إسرائيلي حاليًا يتجرأ على إشهار هويته في أي من عواصم العالم، بعد أن جرى نبذهم أخلاقيًا، وظهر ذلك بعدما بات يلاحق حتى مشجعين كرة القدم الإسرائيليين في أوروبا.
إسرائيل لا تحترم الحدود والقوانينوأضاف يحيى خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» أن المشكلة الأساسية للمنطقة ليس في وجود حركات مناهضة لإسرائيل، بل في إسرائيل نفسها، أو على الأقل سياسات اليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي ينظر إلى المنطقة من منظار ميثولوجي، دون احترام للحدود والقوانين الدولية.
وأوضح الكاتب والمحلل السياسي، أن عدم احترام إسرائيل لـ«القرار 1701» طبيعي، لا سيما وأنها لم تحترم كل القرارات الأممية التي صدرت مسبقًا ما أسفر عن ظهور حركات تحاول أخذ زمام المبادرة بسبب عدم تطبيق القرارات الدولية وتسعى إلى أخذ حقها بالقوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيل جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أول اتهام رسمي من الشرعية للمبعوث الأممي بإنقاذ الحوثي عبر حركات مريبة لحظة سقوط المشروع الإيراني ..
اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، بمحاولة إنقاذ مليشيا الحوثي عبر تحركات سياسية “مريبة”، تأتي في توقيت حساس يشهد تراجعًا كبيرًا في مشروع الجماعة المدعومة من إيران.
وفي سلسلة تصريحات نشرها على منصة “إكس”، أشار الإرياني إلى أن التحركات الأممية الجارية، والتي تشمل مشاورات مع ممثلي الحوثيين في العاصمة العُمانية مسقط، لا تهدف إلى تحقيق السلام كما يُروّج لها، بل تسعى لمنح المليشيا المتطرفة متنفسًا سياسيًا، يمكّنها من إعادة ترتيب صفوفها بعد سلسلة من الضغوط المتزايدة.
وقال الإرياني: “في الوقت الذي تتصاعد فيه الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية على مليشيا الحوثي، وتقترب لحظة سقوط المشروع الإيراني في اليمن، نشهد تحركات أممية محمومة يقودها غروندبرغ تحت لافتة إحياء مسار السلام، لكنها في الحقيقة محاولة واضحة لإنقاذ المليشيا في لحظة انكسار حرجة”.
وأكد وزير الإعلام أن التجربة أثبتت مرارًا أن الحوثيين لا يلتزمون بأي اتفاقات أو مسارات سياسية، وأنهم استخدموا كل جولة تفاوض كأداة لشراء الوقت وتعميق معاناة اليمنيين. وأضاف: “كل فرصة منحت لهم للاندماج في أي مسار سياسي، قابلها الحوثيون بتصعيد جديد، وزيادة في القمع والانتهاكات، والهجمات على الداخل اليمني والمصالح الإقليمية والدولية”.
وشدد الإرياني على أن مليشيا الحوثي لم تعد مجرد جماعة انقلابية، بل تحوّلت إلى أداة صريحة في يد إيران لزعزعة استقرار المنطقة وتهديد أمن الملاحة الدولية، داعيًا المجتمع الدولي إلى عدم الانخداع بما وصفه بـ”الخطاب المسالم المخادع”، الذي تلجأ إليه الجماعة في لحظات الضعف.
كما وجّه دعوة إلى القوى الإقليمية والدولية لقراءة المشهد اليمني بواقعية، والامتناع عن تقديم أي غطاء سياسي من شأنه إطالة أمد الصراع. وقال: “اليمن والمنطقة والعالم لا يحتاجون إلى سلام زائف مفخخ بوجود الحوثيين، بل إلى سلام حقيقي يعيد للدولة هيبتها ويحقق تطلعات اليمنيين”.
واختتم الإرياني تصريحاته بالتأكيد على أن المشروع الحوثي ينهار تباعًا، وأن الشعب اليمني لن يتنازل عن قضيته، وسيواصل نضاله حتى استعادة الدولة ومؤسساتها، وبناء يمن جديد يسوده العدل والمواطنة والمساواة، بعيدًا عن الطائفية والعنف