طبيبة أمريكية لمجلس الأمن: سيكتب التاريخ أن الفلسطينيين عاشوا إبادة جماعية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت الطبيبة الأمريكية العائدة من قطاع غزة، تانيا الحاج حسن، إن التاريخ سيُسجل أنّ الفلسطينيين عاشوا إبادة جماعية، قوبلت بمحاولات تبريرها بدلا من فرض العقوبات عليها.
وقالت الطبيبة الحاج حسن، في شهادتها أمام مجلس الأمن الدولي حول جرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني في قطاع غزة، اليوم السبت، أن ما يجري في غزة تمهيد لنهاية الإنسانية في العالم، وفضح للعجز على مستوى الأفراد والدول.
وأضافت أن النظام الدولي لا يعترف بأهمية حياة الفلسطينيين، فلقد قضينا الـ14 شهرا الماضية نشهد على الإبادة الجماعية التي قوبلت بصمت ولامبالاة، ومحاولات تبرير.
يذكر أن الطبيبة تانيا الحاج حسن، هى طبيبة أمريكية من منظمة “أطباء بلا حدود”، خدمت في قطاع غزة وعملت في مستشفيات غزة خلال الأربعة أشهر الماضية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كاتب يهودي يتخلى عن الجنسية الإسرائيلية بسبب إبادة الفلسطينيين
أعلن الكاتب اليهودي آفي شتاينبرغ، المقيم في الولايات المتحدة، تخليه رسميًا عن الجنسية الإسرائيلية، مبررًا ذلك بمعارضته للقوانين الإسرائيلية التي وصفها بـ"المتعصبة عرقيًا" والتي تشكل أساس السياسة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وفي مقال له، استنكر شتاينبرغ قانون الجنسية الإسرائيلي الذي يرى أنه يكرس نظامًا استعماريًا يقوم على القمع والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، بحسب ما نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية.
وعبّر عن رفضه لاستغلال هويته اليهودية كمبرر لاستمرار هذا الظلم، مشيرًا إلى تجربته الشخصية كجزء من عائلة أمريكية استقرت في القدس المحتلة على أراضٍ فلسطينية تم تطهيرها عرقيًا.
ودعا الكاتب ورسام الكاريكاتير، الإسرائيليين للتخلي عن الجنسية أو رفض الخدمة العسكرية.
شتاينبرغ، الذي يعيش حاليًا في بوسطن، وُلد في القدس لوالدين أمريكيين هاجرا إلى إسرائيل بموجب "قانون العودة" الذي يمنح الجنسية لأي شخص لديه أم يهودية أو جدة يهودية.
استشهد شتاينبرغ بميثاق استقلال إسرائيل لعام 1948، وقانون العودة لعام 1950، وقانون الجنسية لعام 1952 كعوامل مرتبطة مباشرة بقراره بالتخلي عن جنسيته الإسرائيلية.
ويرى شتاينبرغ أن الهجوم العسكري الإسرائيلي الحالي هو استمرارية لهذا المسار، وقال: "في حملتها الإبادة الجماعية لمسح الشعب الفلسطيني الأصلي، سلاح الدولة هو وجودي ذاته، وولادتي وهويتي - وهويات الكثيرين غيري، يجب أن تكون مهمتنا تمزيق الأوراق المزيفة، وتعطيل الروايات التي تجعل هذه الهياكل من القمع والظلم تبدو مشروعة أو، لا قدر الله، حتمية."
اختتم شتاينبرغ مقاله بدعوة إلى الإسرائيليين إما للانضمام إليه في التخلي عن جنسياتهم أو على الأقل رفض التجنيد الإجباري.
وقال: "قاتلوا من أجل إزالة الاستعمار وإعادة ثورة حركة العمال وتحويلها إلى رافعة للسلطة المناهضة للدولة التي ينبغي أن تكون، انضموا إلى المقاومة التي يقودها الفلسطينيون".