قائد الحرس الثوري الإيراني: الخاسرون في غزة ولبنان يقودون اليوم الهجمات المسلحة في سوريا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
يمانيون../
أكّد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم السبت، أنّ الخاسرين في قطاع غزة ولبنان يقودون اليوم الهجمات المسلحة في سوريا.ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن اللواء سلامي، خلال رسالة تعزية باستشهاد المستشار العميد كيومرث بورهاشمي، والذي استُشهد قبل أيام خلال المعارك ضد المسلحين في ريف حلب الغربي، قوله: إنّه “في أعقاب الهزيمة الاستراتيجية، التي تلقاها الكيان الصهيوني في قطاع غزّة ولبنان وعدم تمكّنه من تحقيق أهدافه، أطلقت الجماعات الإرهابية هجماتٍ جديدة ضد الشعب السوري”.
من جانبه، قال مستشار القائد العام للحرس الثوري، العميد حسين دقيقي: إنّ “العدو الصهيوني حاول التقدم في سوريا، لكن أياديه ستُقطع بقوة”.
وأمس، تواصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مع نظيره السوري، بسام الصباغ.. مؤكداً أنّ إعادة تنشيط الجماعات الإرهابية في سوريا هي خطة أمريكية صهيونية بعد هزيمة “إسرائيل” في لبنان وفلسطين.
الجدير ذكره أن الجماعات المسلحة تمكّنت من دخول مدينة حلب والسيطرة على عدد من الأحياء فيها.. وقامت وحدات الجيش السوري بإعادة الانتشار نحو مطار حلب الدولي، من أجل تجنب تدمير أحياء المدينة، في حين تقوم طائرات الجيش باستهداف تجمعات المسلحين في المدينة وريفها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
فصل 5 ملازمين و3 ضباط كبار من الجيش التركي بعد مظاهرة الضباط
قررت وزارة الدفاع التركية طرد خمسة ملازمين وثلاثة ضباط كبار من القوات المسلحة، على خلفية ما عُرف إعلاميا بـ"مظاهرة الضباط" التي وقعت خلال حفل تخرج في كلية الحرب البرية بالعاصمة أنقرة.
وقالت وزارة الدفاع الوطني، في بيان رسمي، الجمعة، إن "مجلس التأديب الأعلى أصدر عقوبة الفصل من القوات المسلحة بحق ثلاثة ضباط، بينما أصدر مجلس التأديب الأعلى للقوات البرية عقوبة مماثلة بحق خمسة ملازمين".
وأوضحت الوزارة أن هذه القرارات جاءت "في إطار التحقيقات الإدارية والتأديبية التي بدأت بعد الصور التي تم عرضها على الجمهور بعد حفل تسليم العلم والتخرج في الأكاديمية العسكرية"، مشددة على أن "القوات المسلحة التركية لن تتسامح مع أي عمل أو حادث يتعارض مع الانضباط العسكري".
وأثار القرار سلسلة من الانتقادات من قبل شخصيات بارزة في معسكر المعارضة التركية، حيث قال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، المعارض أكرم إمام أوغلو، "نحن نقف إلى جانب ملازمينا، ولن نتركهم بمفردهم".
وأضاف في تدوينة عبر منصة "إكس"، "لقد تم طرد أنجح الضباط الأتراك من قواتنا المسلحة لأنهم قالوا ‘نحن جنود مصطفى كمال’. هذا القرار لا يحترم ذكرى جنودنا الذين حاربوا من أجل وحدة البلاد، وأضر بمحاربينا القدامى".
من جانبه، أعرب رئيس بلدية أنقرة الكبرى، منصور يافاش، عن تضامنه مع الملازمين المفصولين، ونشر عبر حسابه على منصة "إكس" عبارة "نحن جنود مصطفى كمال"، التي استخدمها الضباط خلال المظاهرة.
أما رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، فقد تعهد بإعادة الملازمين إلى الجيش بعد الانتخابات الرئاسية القادمة، قائلاً خلال إحدى الفعاليات "سيعود الملازمون إلى مهامهم بعد الانتخابات العامة الأولى. ستكون هناك عملية قضائية لعودتهم، وسندعمهم قانونيا حتى يتمكنوا من استعادة مواقعهم دون أي خسائر مادية أو معنوية".
وفي أيلول /سبتمبر الماضي، قام ما يزيد على الـ300 ضابط متخرج من كلية الحرب البرية في جامعة الدفاع الوطني بأداء قسم ثان بعد القسم الرسمي الذي أدوه خلال حفل التخرج الذي حضره الرئيس رجب طيب أردوغان وعدد من القيادات العسكرية.
وأظهرت لقطات لاقت تفاعلا واسعا لحظات إشهار الضباط سيوفهم في آن معا وترديدهم هتاف: "نحن جنود مصطفى كمال"، الأمر الذي أسفر عن موجة من الجدل، وسط مخاوف أعرب عنها معلقون ربطوا الهتاف المردد بانقلابات عسكرية شهدتها تركيا في عقود سابقة.
وانقسم المعلقون على وسائل التواصل الاجتماعي بين من رأى في الحادثة تعبيرا طبيعيا من الضباط عن احترامهم لمؤسس الجمهورية التركية، في حين رأى آخرون أن أداء القسم الخارج عن القانون وسل السيوف، كان بمنزلة "سل السيف في وجه الحكومة"، مذكرين بالانقلابات العسكرية التي عانت منها تركيا في أزمان سابقة.
وفي أول تعليق له على الحادثة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "في حفل تخرج معين، ظهر بعض الأشخاص المسيئين وقاموا بإشهار السيوف، في وجه من أشهرتهم هذه السيوف؟".
وتعهد الرئيس التركي بمحاسبة المتورطين في "مظاهرة الضباط" التي خرجت عقب حفل تخريج دفعة من الضباط في كلية الحرب البرية، مؤكدا عزم حكومته "عدم السماح باستنزاف الجيش مجددا".