الجيش الوطني السوري يسيطر على أكثر من 20 قرية شرقي حلب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
سيطر الجيش الوطني السوري، على 20 قرية وبلدة في ريف حلب الشرقي اليوم السبت، بعد مواجهات مع قوات النظام و"قوات سوريا الديمقراطية- قسد"، في إطار عملية "فجر الحرية".
وأعلن الجيش الوطني السيطرة على مدينة تادف، وقرى طومان، وشماوية، وشيخ دان، وخربشة، وعين جحش، والقطر، وعران، ودير قاق، وبريج، والتفريعة الكبيرة، وفيخة الصغيرة، وتلة القبان والمشرفة، ونباتة كبيرة.
كما سيطر الجيش الوطني على قرى الصلمة، وقصر البريج، ونباتة صغيرة، وتل السلمية، وأبو جبار، وعويشة، وجب سلطان، وتمكن من الاستيلاء على أسلحة وذخائر لقوات النظام و"قسد"، من بينها دبابات، وراجمات صواريخ، وعربات مدرعة.
عملية "فجر الحرية" شرقي حلب
أطلقت فصائل الجيش الوطني السوري عملية عسكرية في ريف حلب الشرقي تحت اسم "فجر الحرية"، وقالت إن هذه العملية تأتي في إطار "تنسيق جهود القوى الثورية لاستعادة الحقوق وبسط الأمن والحرية لأبناء المناطق المحتلة".
وأكدت في بيان أن الهدف من العملية هو "حماية المدنيين في المناطق المحررة من الاعتداءات المتكررة التي تطولهم، مع الالتزام الكامل بحماية المدنيين في المناطق التي سيتم تحريرها وضمان سلامتهم".
وأضاف البيان: "تؤكد العملية على حق المهجرين في العودة إلى ديارهم التي سُلبت منهم، في إطار سعي جاد لإنهاء معاناتهم واستعادة حياتهم الكريمة التي تلبي طموحاتهم بالحرية والعدالة".
يُشار إلى أن هذه العملية تتزامن مع عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها إدارة العمليات العسكرية يوم الخميس الماضي، والتي تمكنت الفصائل المشاركة فيها من السيطرة على جميع مواقع قوات النظام في محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب وأحياء في مركز مدينة حلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الوطني السوري شرقي حلب ريف حلب فجر الحرية أسلحة الجیش الوطنی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية لـ نظيره السوري: نأمل انتقال العملية السياسية في سوريا عبر ملكية وطنية خالصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جرى مساء أمس الثلاثاء، اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، وأسعد الشيباني، وزير الخارجية المعين بالحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير "عبد العاطي"، أكد على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، ودعا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار فى سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وأضاف أن مصر تأمل ان تتسم عملية الانتقال السياسي فى سوريا بالشمولية، وان تتم عبر ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة.
وأشار المتحدث الرسمى، إلى أن وزير الخارجية، شدد كذلك على أهمية أن تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية تعكس التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقى داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية؛ لكي تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها. وتم الاتفاق في نهاية الاتصال على استمرار التواصل خلال الفترة القادمة.