بروفيسور يثير جدلا بتصريح حول الكائنات الفضائية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
يعتقد عالم فيزياء بجامعة هارفارد، في مهمة لإثبات وجود حياة فضائية، أن الحضارات الفائقة التقدم قد يكون لديها بالفعل القدرة على إنشاء “أكوان صغيرة في المختبر”.
وقال آفي لوب – الرئيس السابق لقسم علم الفلك بجامعة هارفارد – إن هذه المخلوقات قد تكون مسؤولة حتى عن كوننا.
ويدرس البروفيسور لوب – الذي قدم نظريات تخمينية إلى حد كبير في الماضي – حاليا مئات الشظايا المعدنية الصغيرة التي تم العثور عليها من جسم تحطم في المحيط الهادئ ومن المقرر أن ينشر نتائجه في غضون أسابيع.
وأوضح لشبكة “فوكس نيوز” أن حضارة أكثر تقدما منا بملايين السنين قد تكون قد طورت فهما لـ “كيفية توحيد ميكانيكا الكم والجاذبية”.
وهذا، حسب نظريته، يمكن أن يعيد خلق الظروف الكونية التي أدت إلى وجودها.
ومع ذلك، فإن العديد من علماء الفلك “سئموا” ادعاءات لوب الجامحة التي “تلوث العلم الجيد”.
وقد احتل لوب عناوين الصحف لسنوات، بدءا من نظريته القائلة بأن الزائر بين النجوم “أومواموا” في عام 2017 كان عبارة عن مركبة فضائية – وهو أمر سخر منه أو انتقده معظم العلماء العاديين.
وفي يونيو، أجرى غطسا في المحيط الهادئ قبالة ساحل بابوا غينيا الجديدة لاستعادة شظايا النيزك IM1 الذي تفكك في يناير 2014، والذي يعتقد أنه بقايا مركبة فضائية.
لكن عالم الفيزياء الفلكية بجامعة ولاية أريزونا ستيف ديش، قال لصحيفة “نيويورك تايمز”: “إنه يلوث العلم الجيد – يخلط بين العلم الجيد الذي نقوم به مع هذه الإثارة السخيفة وامتصاص كل الأكسجين من الغرفة”.
ومع ذلك، فإن هذا الرفض لا يمنع لوب من البحث عن إجابات، وعد بالكشف عنها في سبتمبر.
وفي غضون ذلك، يشارك نظرياته، بما في ذلك هذه النظريات حول الحضارات الفائقة الذكاء.
وقال لوب لشبكة “فوكس نيوز”: “تخيل أن أحد سكان الكهف يزور مدينة نيويورك ويرى كل الأدوات في التكنولوجيا من حيث الأضواء التي تظهر كمعجزة لساكن الكهف”.
ولطالما روج لوب أنه يمكن إنشاء أكوان صغيرة في المختبرات، وهو أمر ممكن فقط باستخدام تقنيات الجاذبية الكمية، وهي مزيج من ركيزتين من أركان الفيزياء الحديثة: ميكانيكا الكم والجاذبية.
وتعد ميكانيكا الكم فرعا من فروع الدراسة العلمية التي تسعى إلى شرح ووضع قواعد لكيفية تصرف الجسيمات الأصغر من الذرة. وتوفر الأعمدة معا وصفا متسقا وكاملا لطبيعة الجاذبية على المستوى الكمي وتساعدنا على فهم سلوك الكون في مستواه الأساسي.
وفي مقال رأي لـ Scientific America، كتب لوب: “نحن لا نمتلك نظرية تنبؤية تجمع بين ركيزتي الفيزياء الحديثة”.
وكتب: “لكن حضارة أكثر تقدما ربما تكون قد أنجزت هذا العمل الفذ وأتقنت تقنية إنشاء أكوان صغيرة”.
وخلال مقابلة مع “فوكس نيوز”، قال لوب إنه “من الغطرسة الاعتقاد بأننا وحدنا”، باعتبار أن هناك عشرات المليارات من الكواكب في مجرة درب التبانة وحدها ومئات المليارات من المجرات مثل درب التبانة في العالم.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
رسوم الإشراف على المنصات الرقمية تثير جدلا مع المفوضية الأوروبية
أطلقت العديد من المنصات الإلكترونية دعوى قضائية، ضد الرسوم المفروضة، لكونها منصة كبيرة جدًا على الإنترنت، بموجب قانون الخدمات الرقمية.
كشفت المفوضية الأوروبية في تقرير للبرلمان الأوروبي والدول الأعضاء، نُشر اليوم الإثنين، أنّ المفوضية فرضت على أكبر مقدّمي خدمات المنصّات عبر الإنترنت في الاتحاد الأوروبي رسومًا إشرافيّة بقيمة 58.2 مليون يورو في العام الماضي.
وقالت السلطة التنفيذيّة للاتحاد الأوروبي، إنّ الرسوم التي فُرضت على أكبر المنصّات الإلكترونيّة التي تضمُّ أكثر من 45 مليون مستخدِم شهريًا، تهدف إلى تغطية أنشطة إنفاذ قانون الخدمات الرقمية (DSA) للمفوضية في عام 2025، بالإضافة إلى الموارد البشرية والتكاليف الإدارية.
ولا يحب أن تتجاوز الرسوم الخاصة بكلّ منصّة 0.05% من أرباح مزوّد الخدمة في جميع أنحاء العالم، في السنة المالية السابقة.
Relatedماسك وتحية النازية: إشارة تغني عن عبارة قد تدفع للتخلي عن منصات التواصل الاجتماعي؟منظمات حقوقية تنتقد عمليات رقابة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي خلال الحرب الإسرائيلية على غزةكيف تحمي المنصات الرقمية الناخبين الألمان من الأخبار الكاذبة؟وقد رفعت ثلاث منصات على الإنترنت - Meta وTikTok وGoogle - معًا، خمس دعاوى قضائية ضدّ الرسوم الإشرافيّة على منصاتها، ولا تزال جميعها قيد النظر.
ودخل قانون DSA حيّز التنفيذ في أواخر عام 2023، وهو يهدف إلى زيادة الشفافية، وجعل المنصات مسؤولة عن المحتوى المزيّف وغير القانوني على الإنترنت. ولكنّ القانون لم يصبح ساريًا على جميع المنصات على الإنترنت إلا في شباط / فبراير 2024.
ومنذ عام 2023، عيّنت المفوضيّة نحو 25 منصة كبيرة جدًا على الإنترنت، وتشمل Meta وTikTok وAmazon وShein وLinkedIn وZalando.
وخلال الفترة المشمولة بالتقرير لعام 2024، أشارت الهيئة إلى أنّها أرسلت نحو 100 طلب للحصول على معلومات، إلى أكبر المنصات، وفتحت تسعة إجراءات رسميّة ضدّ العديد من مقدّمي الخدمات.
وعيّنت الهيئة 51 موظفًا العام الماضي، للعمل في DSA، بما في ذلك موظّفين قانونيّين، وموظفي سياسات، وعلماء بيانات، ومتخصّصين في التكنولوجيا، وموظفي اتصالات، وموظفي ميزانية، وتدقيق ومديري مشاريع.
وذكر التقرير أن "إجراءات التوظيف استغرقت وقتًا أطول مما كان متوقعًا، وأسفرت عن متوسّط سنويٍّ أقلّ من المتوقع في متوسّط عدد المتعاقدين بدوام كامل".
وقال التقرير، أيضًا، إنّ الرسوم التي تم تحصيلها في عام 2023 لم تغطِّ جميع نفقات المفوضيّة المتعلّقة بإدارة شؤون السلامة والأمن في العام الماضي، ما أدّى إلى عجزٍ قدره 514,061 يورو.
ولم يتم الانتهاء حتى الآن من أيٍّ من التحقيقات التي بدأتها المفوضية في إطار اتفاق الخدمات الرقمية.
وأظهرت النتائج الأوليّة التي نُشرت في تموز / يوليو الماضي أنّ التحقيق الأكثر تقدمًا هو التحقيق في شركة "أكس" بسبب الافتقار المزعوم لمتطلبات الشفافية والمساءلة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لماذا كان تطبيق Signal خياراً غير آمن لتبادل الخطط السرية؟ وما هي بدائل المراسلة الأكثر أماناً؟ الولايات المتحدة تطالب شركات الاتحاد الأوروبي بالامتثال لأمر تنفيذي يحظر برامج التنوع خمسة أشياء لا يجب مشاركتها مع روبوت دردشة GPS تيك توكالسياسة الأوروبيةميتا - فيسبوكغوغل