بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أكد محافظ شبوة السابق محمد بن صالح عديو، أن مدينة عدن ستظل شعلة للثورة والمقاومة والإنتصار على مدار التاريخ،
وقال بن عديو في تغريدة على منصة إكس: "في يوم الثلاثين من نوفمبر 1967م طويت مرحلة دامت 129 عاما من الإستعمار البريطاني لجنوب الوطن".
وأضاف أنه "وعلى مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار، وكما قدمت اليها أساطيل المستعمر تحمل الغزاة فقد عادت لتحملهم بعد أن تبددت أطماعهم أمام صلابة الشعب وإرادته وتضحياته لنيل استقلاله".
وحيا بن عديو، في ذكرى الاستقلال الوطني السابعة والخمسين جميع أبناء شعبنا اليمني سائلا الرحمة للشهداء الذين كتبوا بدمهم عهد الاستقلال المجيد
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
شلقم: الوطنيون كانوا يصفقون لكلمة “الاستقلال” عن الاحتلال في الدول العربية
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن في سنوات الاحتلال التي كانت فيه بعض البلدان العربية، تحت ثقل الاستعمار، كانت كلمة «الاستقلال»، عاصفةً نارية تندفع عاليةً من أفواه رجال الوطن، ويصفّق لها الكبارُ والصغار، وفي مطلع العقد الخامس من القرن الماضي، وبعد حصول بلدان كثيرة على الاستقلال، حطَّ مصطلح آخر بين من عُرفوا بالنخب، وهي «القومية العربية»، وأنجبت شعاراً احتفالياً، هو الوحدة العربية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن في دنيا العربِ سرت تعبئةٌ كلاميةٌ بالأصوات والحروف، تصرخُ بشعارات حمراءَ تحذّر من مؤامرةٍ كونية على الهُويَّة العربية، و«العَلمانية» الكلمة الجمرة التي عاش فلاسفةٌ ومفكرون ومثقفون وكتابٌ وصحافيون عرب، يتنفّسون دخانَها ويشهقون ببخورِ حروفها. وضعها أغلبُهم في إناءٍ صغير، يمخضون فيه عبارةَ، «فصل الدين عن الدولة».
وتابع قائلًا “هكذا بكلّ تبسيط، وكأنَّه طفح خيال عابر. «الديمقراطية» الكلمة التي نمت بذرتُها في تربة زمنٍ إغريقي سحيق. حضرت غصون أشجارها في معامل عقول بعض الأمم، لكنَّ ظلَّها غاب عن أخرى. الديمقراطية نظامُ إدارةٍ لتجمع بشري يعيش في مكان واحد، يشارك فيه كلُّ الشَّعب في القرار الوطني. وُلدت الكلمة في أوروبا وعاشت في عقول فلاسفتها ومفكريها، وإن غابت عن واقع الحياة” وفق تعبيره.