جمعية المؤلفين والملحنين تكرم محمد رحيم بدار الأوبرا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تنظم جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين برئاسة الدكتور مدحت العدل حفل تكريم الموسيقار الراحل محمد رحيم علي المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية يوم الاربعاء الموافق 18 ديسمبر 2024 وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.
ومن المقرر أن يشارك فى الحفل نجوم الغناء في مصر والوطن العربي الذين تغنوا بألحان الموسيقار الراحل.
قال الناقد الفني مصطفى حمدي، إن الموسيقار محمد رحيم، رحل وهو لا يزال في منتصف الأربعينيات، وهى سن تعتبر في عالم الموسيقى بمثابة التوهج والنضج، مشيرًا إلى أن محمد رحيم نضج فنيًا في وقت مبكر مقارنة بزملائه.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن محمد رحيم كان من الأوائل الذين ظهروا في جيله وقدموا أعمالًا مميزة، لافتًا إلى ظهوره المبكر مع نجم كبير مثل عمرو دياب، كما حقق نجاحات كبيرة مع العديد من الفنانين الآخرين، وسجل نجاحات متنوعة في فترة زمنية قصيرة.
وأكد أن محمد رحيم كان يتمتع بقدرة فريدة على الجمع بين المتضادات في موسيقاه، حيث كانت له بصمة شخصية في ألحانه، وفي نفس الوقت كان يتمتع بتنوع كبير في أسلوبه، مشيرًا إلى أن “رحيم”، درس الموسيقى بشكل أكاديمي، وهو ما جعل له قدرة على إضفاء طابع خاص على مختلف أنواع الموسيقى من الشرقي إلى اللاتيني إلى البوب والراب.
وأشار إلى أن محمد رحيم، كان لديه نبوغ في محاكاة أنواع موسيقية مختلفة ودمجها مع الألحان الشرقية، مثلما حدث في أغنيتي "حبيبي أنا عارف" و"على باله" مع عمرو دياب، مؤكدًا أن أهم ما يميز محمد رحيم، عن جيله من الملحنين هو أنه الوحيد الذي استلهم من الفلكلور بشكل أصيل، حيث كان يبتكر ألحانًا جديدة مستوحاة من الفلكلور ولم يكن مجرد إعادة تقديمه، موضحًَا أن تجربته مع الفنان محمد منير في أغنية "يونس" تعد مثالًا على إبداعه في توظيف الفلكلور بطريقة مبتكرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسرح الكبير محمد رحيم الدكتور مدحت العدل جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين الموسيقار الراحل محمد رحيم المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
16 أبريل.. نجيب محفوظ فى قلب الأوبرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتهت دار الأوبرا المصرية من وضع برنامج انشطتها فى كل من "القاهرة والأسكندرية ودمنهور" للأحتفاء بكاتبنا الكبير نجيب محفوظ؛ فى إطار الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة بشكل رئيسي يوم 16 أبريل تحت عنوان "محفوظ فى القلب ..لعزة الهوية المصرية"؛ برعاية الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة .
وأشار الدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا المصرية أن الفعاليات سوف تعرض لجوانب كثيرة فريده من حياة اديبنا الكبير؛ تتجاوز إبداعه في مجالات: الرواية والسينما والقصة القصيرة، إلى فضاءات أخري من أبرزها حبه للموسيقى والفنون التشكيلية ورؤيته للوطن والهوية والمستقبل.
ففي السابعة مساء الأربعاء 16 أبريل، يستضيف مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية" صالونًا ثقافيًا بعنوان "نجيب محفوظ الحاضر دائمًا"، بمشاركة الكاتب الكبير يوسف القعيد، ويديره الأستاذ منير عتيبة. سيتناول الصالون الثقافي محطات بارزة في حياة نجيب محفوظ وأهم أعماله الأدبية، مع تسليط الضوء على رؤيته لمصر والعالم. كما سيعرض تجربة الكاتب وقناعاته التي اكتسبها بعيني أديب عاش تقلبات القرن العشرين في مصر، بدءًا من الاحتلال، مرورًا بالثورة، ثم الانفتاح والتغيرات الاجتماعية والسياسية. وكيف تبدلت الأحوال، ورغم هذا ظلت مصر صامدة، ما جعله يسلّم بأن الهوية المصرية لها خصوصيتها وتفردها .
وبالتزامن، يعرض مسرح أوبرا دمنهور فيلم "نجيب محفوظ ضميرعصره" بالتعاون مع المركز القومي للسينما، يعقبه صالون ثقافي يطرح كيف كان قلم محفوظ مرآة لمصر وتاريخها السياسي والاجتماعي، وكيف أسهم في تشكيل الوعي والهوية المصرية، مع عرض نماذج لابداعه فى هذا المجال
بينما يقام علي المسرح الصغير فى القاهرة صباح يوم 17 أبريل، ملتقي ثقافي حول "نجيب محفوظ ..حدوته مصرية" يترأسه الدكتور سامي سليمان، يتناول محاور متعددة حول مسيرة الأديب الكبير وإسهاماته، يصاحبه عدد من الفعاليات الثقافية الموازية .
الجدير بالذكر أن فعالية "محفوظ في القلب" هي المحطة الثالثة بعد الاحتفاء بالفنان الكبير شادي عبد السلام من خلال فعالية "يوم شادي.. لتعزيز الهوية المصرية"، تلاها تكريم الشاعر والفنان الكبير صلاح جاهين في إطار فعالية "عمنا.. صلاح جاهين"، لتُتوَّج الآن بتكريم أديب نوبل نجيب محفوظ، تقديرًا لإسهاماته الأدبية التي عكست روح مصر وتاريخها وتحولاتها المجتمعية.